رئيس بندة السعودية: المجموعة تدرس التوسع بافتتاح 6 فروع في القاهرة الكبرى
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
قال بندر طلعت حمودة، رئيس مجلس إدارة مجموعة بندة السعودية، إن السوق المصرية سوق واعدة بالفرص الاستثمارية، مشيرًا إلى أن المجموعة استطاعت خلال العام الماضي تحقيق مبيعات بلغت نحو مليار جنيه، وتستهدف زيادتها بنحو 20% بنهاية العام الحالي.
وأضاف حمودة أن المجموعة تدرس حاليًّا التوسع في افتتاح 6 فروع أخرى في منطقة القاهرة الكبرى.
وتابع رئيس مجلس إدارة مجموعة "بندة" السعودية: حجم مبيعاتنا تجاوز المليار جنيه العام الماضي، ونستهدف استثمارات جديدة العام الجاري بنحو 150 مليون جنيه.
واستكمل رئيس مجلس إدارة مجموعة "بندة": لدينا 8 أفرع لهايبر "بندة" داخل مصر، كما يجري دراسة افتتاح 6 أفرع جديدة على مدار السنوات المقبلة، ويعمل لدينا نحو 1000 موظف.
جاء ذلك خلال افتتاح الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين، فرع مجموعة بندة السعودية، في منطقة المعادي، اليوم الإثنين، والمقام على مساحة 4 آلاف متر مربع؛ بحجم استثمارات 150 مليون جنيه، ويوفر 150 فرصة عمل مباشرة و300 غير مباشرة، ويتيح الفرع نحو 10 آلاف سلعة، ويقدم عروضًا وتخفيضات، بجانب المشاركة في معارض أهلًا رمضان .
وتعد شركة "بندة" التابعة لشركة "صافولا"، من كبرى متاجر التجزئة في المملكة العربية السعودية، ولديها 185 فرعًا، وتقدم خدماتها لنحو 300 مليون زائر، ودخلت السوق المصرية في 2016 ولها نحو 8 فروع توجد في مناطق (السادس من أكتوبر- مدينة نصر- العبور- قها- القاهرة الجديدة- أسيوط)، بحجم استثمارات يتعدى المليار جنيه.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رأس الحكمة مسلسلات رمضان 2024 ليالي سعودية مصرية سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان السوق المصرية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
البرازيل: مجموعة البريكس لن تتوقف عن جهودها لإلغاء الدولرة رغم تهديدات ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إن "دول البريكس لن تتوقف عن جهودها لإلغاء الدولرة؛ رغم تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرسوم الجمركية وستواصل البحث عن خيارات لتحريك التجارة بعيدًا عن الدولار"
وأضاف لولا "أن رئاسة البرازيل للمجموعة هذا العام من شأنها أن تعزز دفع الكتلة نحو عالم متعدد الأقطاب وأن استخدام العملات الوطنية في التجارة مع بعضها البعض من شأنه أن يقلل من نفوذ الولايات المتحدة في الأسواق العالمية".
وذكرت مجلة (فاينانشيال وارد) الأمريكية - في عددها الإلكتروني الصادر اليوم الأحد- أن ترامب هدد مرارًا وتكرارًا الدول الأعضاء واعترف بأن جهود الكتلة للقضاء على الدولار في التجارة الثنائية تقوض الاقتصاد الأمريكي بشكل مباشر.
وتعمل المجموعة على عملية القضاء على الدولار الأمريكي كعملة عالمية لفترة طويلة وفي السنوات الأخيرة استثمرت مبالغ ضخمة من المال في شراء الذهب لتقليل اعتمادها على الدولار.
وبحسب تقرير صادر عن مجلس الذهب العالمي، أضافت الصين 102 طن من الذهب إلى احتياطياتها منذ بداية عام 2023.
وسبق للرئيس الأمريكي أن هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الواردات من دول البريكس إذا استمرت في محاولاتها لإضعاف العملة الأمريكية.
وفي الأسبوع الماضي ذهب إلى أبعد من ذلك، معلنا أن أي دولة تذكر حتى تدمير الدولار ستواجه عقوبات بنسبة 150%.
وتمثل الدول الأعضاء الحالية في المجموعة نحو 46% من سكان العالم وأكثر من 36% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وفقا لتقديرات مختلفة، وهذا أكثر من القدرة اللازمة لإقامة تجارة مستقلة، لذا فإن تهديدات الملياردير الجمهوري قد يكون لها تأثير معاكس وتعزز الكتلة أكثر.
وفي أحد الاجتماعات، قدمت روسيا عرضًا، زعمت فيه أن الولايات المتحدة الأمريكية نفسها تعمل على إضعاف الدولار من خلال تسييسه بعقوبات لا أساس لها في التمويل والتجارة، بل هي مجرد إجراءات ذات دوافع سياسية.
وفي عام 2023، أعرب الرئيس البرازيلي لولا عن دعمه لفكرة العملة التجارية داخل هذه المجموعة الاقتصادية، مقارنًا ذلك باليورو ورغم أن أعضاء آخرين نفوا مثل هذه الخطط، فلا ينبغي لنا أن نتفاجأ إذا ما ظهرت عملة البريكس فجأة عندما "تسقط النرد معًا".