اشتباكات بين المزارعين والشرطة أمام مبنى المجلس الأوروبي في بلجيكا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أذاعت فضائية يورونيوز عربية، لقطات يظهر من خلالها، اندلاع اشتباكات بين مزارعين محتجين وعناصر الشرطة في العاصمة البلجيكية بروكسل.
في الوقت الذي كان وزراء الزراعة لدول الاتحاد الأوروبي مجتمعين هناك لبحث موجة الاحتجاجات التي أثارها المزارعون في عدة دول أوروبية في الأسابيع القليلة الماضية.
وقالت شرطة بروكسل إن 900 جرار زراعي دخلت المدينة، واقترب العديد منها من مبنى المجلس الأوروبي حيث كان الوزراء مجتمعين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اشتباكات ة بروكسل الشرطة دول أوروبية المجلس الأوروبي
إقرأ أيضاً:
بودابست: انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي سيفتح الطريق أمام المافيا لدخول أوروبا
أكدت السلطات الهنغارية أن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي سيفتح الباب أمام المافيا والجريمة المنظمة الأوكرانية إلى أوروبا ويزيد من تجارة الأسلحة والمخدرات غير المشروعة.
وجاء تحذير بودابست في سياق الاستفتاء الذي تجريه حول انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، حيث نشرت على موقعها الرسمي قائمة بالمخاطر في مختلف المجالات التي قد تنتج عن قبول أوكرانيا بشكل متسرع في الاتحاد الأوروبي.
وأشارت الحكومة إلى أن "أوكرانيا كانت حتى قبل الحرب واحدة من مراكز تجارة المخدرات والجريمة المنظمة في أوروبا الشرقية".
وحذرت من أن "جزءا كبيرا من الأسلحة التي دخلت أوكرانيا أثناء الحرب قد ينتهي بها المطاف في أيدي المجرمين"، مؤكدة أن "انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي سيفتح الطريق أمام المافيا الأوكرانية للانتشار في أوروبا وهنغاريا".
وذكر التقرير أنه في حال انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، "ستذهب الأموال المخصصة لهنغاريا من ميزانية الاتحاد إلى أوكرانيا". كما أضاف أن "بروكسل تخطط للحصول على قرض مشترك ضخم لتمويل الدولة الأوكرانية، وسيتم سداد هذا الدين مع الفوائد من قبل الدول الأعضاء، بما فيها هنغاريا"، وخلصت الحكومة إلى أن "انضمام أوكرانيا سيكلف كل عائلة هنغاريا مئات الآلاف من الفورنتات سنويا".
أوضحت الحكومة أن "مساحة الأراضي الزراعية في أوكرانيا تعادل ثلث مساحة الأراضي الصالحة للزراعة في الاتحاد الأوروبي"، محذرة من أن "انضمام أوكرانيا سيغير نظام الدعم الزراعي الأوروبي، مما سيحرم المزارعين الهنغاريين من الدعم لصالح الزراعة الأوكرانية".
كما أعربت الحكومة عن قلقها من أن "انضمام أوكرانيا سيمكن ملايين الأوكرانيين من العمل بحرية في دول الاتحاد الأوروبي"، مما قد "يهدد فرص العمل والأجور في المجر بسبب تدفق العمالة الرخيصة".
وحذر الخبراء الحكوميون من أن "ملايين المتقاعدين الأوكرانيين سيحصلون على الحق في الحصول على معاشات هنغارية بموجب اتفاقية وُقِّعت في العهد السوفيتي، والتي ترفض أوكرانيا تعديلها"، مما قد "يهدد استقرار نظام المعاشات في هنغاريا، بما في ذلك صرف المعاش الإضافي (المعاش الثالث عشر)".
وأشار التقرير إلى أن "أوكرانيا تسمح بزراعة المحاصيل المعدلة جينيا، والتي قد تحتوي على مواد كيميائية ضارة بالصحة"، محذرا من أن "انضمام أوكرانيا سيجبر الدول الأعضاء على استيراد هذه المنتجات، مما قد يشكل خطرا على المستهلكين".
وذكرت بودابست أن "ملايين الأوكرانيين سيصبحون مؤهلين للاستفادة من النظام الصحي الهنغاري في حال الانضمام"، مشيرة إلى أن "أوكرانيا لا تفرض بعض اللقاحات الإلزامية المعمول بها في هنغاريا، مما قد يعرض الصحة العامة للخطر".
وتعارض حكومة هنغاريا بشدة الانضمام السريع لأوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، معتبرة أنه "سيقوض أمن الاتحاد الأوروبي ويدمر اقتصاده، وخاصة القطاع الزراعي".
ويجري الاستفتاء حاليا عبر البريد، حيث يُطلب من المواطنين الإجابة على سؤال حول دعمهم لانضمام أوكرانيا. وعلى الرغم من أن المشاركة طوعية، فإن الحكومة تعتزم استخدام النتائج في مشاوراتها مع بروكسل.