إسرائيليون يحتجون ضد إعفاء أبناء اليهود المتدينين المتشددين من التجنيد
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تعد الخدمة العسكرية إلزامية بالنسبة للذكور اليهود، ولكن الأحزاب السياسية الدينية الإسرائيلية المتشددة حصلت على امتياز تمتع أبنائها من أداء الخدمة العسكرية، للسماح لهم بالدراسة كامل الوقت في المدارس الدينية.
اعلانتظاهر مئات الإسرائيليين أمام المحكمة العليا في القدس، تزامنا مع انطلاق جلسات استماع في المحكمة، بشأن المبررات الملزمة لليهود المتشددين بأن يخدموا في الجيش الإسرائيلي.
ويأتي ذلك في وقت يواجه فيه الجهاز العسكري ضغوطات، من جرّاءِ خوضه الحرب على الفلسطينيين في غزة منذ نحو خمسة أشهر.
وقد أثارت تلك الإعفاءات غضبا واستياء واسعين، في الوسط العلماني الذي يشكل أغلبية، خاصة بعد إعلان الجيش الإسرائيلي منذ فترة أن الخدمة العسكرية الإلزامية سيتم تمديدها، وأن خدمة جيش الاحتياط ستكون أكثر تواترا.
وقالت محامية ممثلة لحركة جبهة الأمهات: "لن يكون هناك بعد الآن تمييز بين دم وآخر، وما كان في الماضي ليس هو ما سيكون في المستقبل. دولة إسرائيل لا يمكنها مواصلة تحمل قطاع كامل على ظهرها، مكون من 63 ألف جندي محتمل غير مجندين".
شاهد: عشرات اليهود المتشددين يتظاهرون في القدس ضد التجنيد الإلزاميشاهد: شبان إسرائيليون يرفضون التجنيد في القوات الإسرائيلية تأييدا للشعب الفلسطينيوينتظر من حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تقدم مشروع قانون جديد خلال الأشهر المقبلة. من جهتها تأمل الأحزاب الدينية المتشددة، التي تعد رئيسية في حكومة التحالف، أن يستمر نظام الإعفاءات.
أما المعارضون بمن فيهم أعضاء في الحركة الاحتجاجية ضد "إصلاحات" نتنياهو القضائية، فيعتبرون أن الإعفاءات غير عادلة، وينبغي أن تنتهي.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سلام وكلام.. لقاء بين وزيريْن سعودي وإسرائيلي في أبو ظبي والأخير يؤكد "يمكننا صناعة التاريخ معا" جاسوس إسرائيلي أمريكي سابق يريد الانضمام إلى بن غفير في الكنيست وتهجير فلسطيني غزة إلى أيرلندا شاهد: بعد إغلاقة ستة أيام.. إعادة فتح "برج إيفل" أمام الزوار محكمة احتجاجات إسرائيل غزة فلسطين جيش اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب في غزة| تواصل القصف العنيف والمعارك الضارية في القطاع والحكومة الفلسطينية تقدم استقالتها يعرض الآن Next اشتعال الجبهة اللبنانية.. القصف الإسرائيلي يطال مدينة بعلبك لأول مرة منذ بدء الحرب يعرض الآن Next غزة دون حماس بعد الحرب؟ استقالة حكومة اشتية.. هل رضخت السلطة الفلسطينية لمطالب واشنطن؟ يعرض الآن Next "فلسطين حرة".. وفاة طيار أمريكي أضرم النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية بواشنطن دعماً لغزة يعرض الآن Next شاهد: رافعًا علم إسرائيل.. رئيس البرازيل السابق بولسونارو وسط أنصاره في مظاهرة حاشدة بساو باولو اعلانالاكثر قراءة حرب غزة في يومها الـ142: نتنياهو يتحدى العالم ويخطط لاجتياح رفح ويرسل وفدا إلى قطر لبحث صفقة التبادل حرب غزة في يومها الـ141.. قصف إسرائيلي مستمر ونتنياهو: سنقر خططا عملياتية بشأن رفح الأسبوع المقبل عامان على الحرب الروسية في أوكرانيا.. كيف بدا المشهد في موسكو؟ رئيسة وزراء إيطاليا: لو لم تقم روسيا بغزو أوكرانيا لما قامت حماس بمهاجمة إسرائيل في طوفان الأقصى شاهد: غزة الحاضرة.. فنانون يعلنون تضامنهم مع الفلسطينيين خلال توزيع جوائز مهرجان برلين السينمائي LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل قطاع غزة حركة حماس رفح - معبر رفح السعودية روسيا ألمانيا طب مظاهرات Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل قطاع غزة حركة حماس رفح - معبر رفح My Europe العالم Business رياضة Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Job Offers from Amply Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: محكمة احتجاجات إسرائيل غزة فلسطين جيش الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل قطاع غزة حركة حماس رفح معبر رفح السعودية روسيا ألمانيا طب مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل قطاع غزة حركة حماس رفح معبر رفح یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
كيف نجت حماس من عام الحرب ضد إسرائيل؟
تساءلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، كيف تمكنت حركة حماس بعد عام من الحرب المكثفة من البقاء وإعادة تجميع صفوفها من جديد، موضحة أن الحرب بين إسرائيل وحماس التي بدأت في أعقاب 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، هي واحدة من أطول الحروب، التي واجهتها الحركة في تاريخها طيلة 40 عاماً.
وتقول جيروزاليم بوست إنه عندما بدأت الحرب، أرسلت حماس عدة آلاف من مقاتليها لمهاجمة إسرائيل، وقُدر عدد كتائب حماس في حينه بعد 7 أكتوبر، بنحو 24 كتيبة، أي حوالي 30 ألف مقاتل، بالإضافة إلى مجموعات مسلحة أخرى في القطاع، وعلى رأسها حركة الجهاد التي كان لديها آلاف المقاتلين أيضاً، وهذا يعني أنه عندما بدأت الحرب، ربما كان المسلحون قادرين على حشد ما يصل إلى 40 ألف رجل.وبعد الهجوم الأول على إسرائيل، والذي خسرت فيه حماس بعض المقاتلين، تراجعت الحركة إلى الأنفاق. وتقول التقديرات إن آلاف الفلسطينيين قتلوا في الهجوم على إسرائيل، ولكن من غير الواضح إذا كانت هذه التقديرات صحيحة.
ورأت الصحيفة أن انتظار الجيش الإسرائيلي حتى يوم 27 أكتوبر لبدء الحملة البرية، أعطى حماس الكثير من الوقت للاستعداد والتعافي، مستطردة "بالطبع كان على إسرائيل أن تتعافى حقاً، لكن كان على حماس أيضاً التعامل مع عدد غير مسبوق من الرهائن ومواجهة الغارات الجوية الإسرائيلية التي أعقبت 7 أكتوبر ".
حماس تستعرض قوتها في غزة: نحن "اليوم التالي"https://t.co/M8UTyibezz pic.twitter.com/PZZCvQ0yS9
— 24.ae (@20fourMedia) January 20, 2025مكاسب وخسائر حماس
في الفترة الأولى من العملية الإسرائيلية بقطاع غزة، استهدف الجيش الإسرائيلي شمال غزة، وهدف إلى قطعه عن الجنوب، كما لم تكن معظم التطورات الأولية في المناطق الحضرية، موضحة أن الفرقة 162 تحركت من زيكيم جنوباً على طول الساحل، بينما عبرت الفرقة 36 جنوب غزة في ممر نتساريم، واستولت على طريق صلاح الدين ومناطق رئيسية أخرى.
وبمجرد ربط الفرق، شنت قوات الجيش الإسرائيلي هجمات على شمال غزة، ووفقاً للتقديرات فإن العمليات الأولية هناك هزمت 10 أو 12 من كتائب حماس في شمال غزة، ولكن ثبت لاحقاً أن هذا غير صحيح، ومع ذلك، خسرت حماس آلاف المقاتلين في الشمال.
وحسب الصحيفة، لم تدخل القوات الإسرائيلية العديد من الأحياء المحيطة بمدينة غزة، وحتى عندما دخلت القوات إلى أماكن مثل جباليا أو بيت حانون، لم تطهيرها بالكامل، حيث ابتعدت حماس واختلطت بالمدنيين وانتظرت، وفي كثير من الحالات لم يمنع الجيش الإسرائيلي المدنيين من الفرار من مدينة غزة إلى الجنوب، ولذلك كانت حماس قادرة على المغادرة إذا أرادت ذلك.
وفي يناير (كانون الثاني)، وفبراير (شباط) 2024، أصبحت الحملة الإسرائيلية أقل كثافة، فقد حول الجيش تركيزه إلى خان يونس، وقضت الفرقة 98 أشهراً في العمل بهذه المنطقة الرئيسية لحماس. وبحلول أبريل (نيسان)، انتهت الفرقة 98 وغادرت، ثم قرر الجيش الإسرائيلي الدخول إلى رفح، بعد توقف طويل.
وتقول الصحيفة إن حماس حصلت على نوع من وقف إطلاق النار بحكم الأمر الواقع في غزة في مارس (آذار) وأبريل (نيسان)، ما مكنها من إعادة تجميع صفوفها، وكان هذا هو الوقت الذي كانت تضغط فيه الولايات المتحدة لبناء رصيف عائم متصل بممر نتساريم، ولكنه فشل.
وعندما دخل الجيش الإسرائيلي أخيراً إلى رفح وممر فيلادلفيا على الحدود مع مصر في مايو (أيار) 2024، تمكنت حماس من العودة إلى خان يونس لأن الفرقة 98 غادرت، وأصبحت مهمة الفرقة 162 هي إبعاد حماس عن رفح، وهي العملية التي استغرقت ثلاثة أشهر، وربما تم القضاء على 1000 مقاتل من حماس واعتقال المئات خلالها.
عودة جديدة
وأضافت الصحيفة أن حماس أعادت تجميع صفوفها في شمال غزة في الشجاعية وجباليا واستقرت في وسط غزة بالنصيرات والبريج ودير البلح والمغازي، مشيرة إلى أنها أنشأت دولة صغيرة واستمرت في الحكم، كما سيطرت على منطقة المواصي الإنسانية، ومن هناك فرضت نفوذها وقوتها من خلال الاستفادة من المساعدات القادمة إلى غزة.
التركيز على حزب الله
وفي سبتمبر (أيلول)، حول الجيش الإسرائيلي تركيزه إلى حزب الله في لبنان، حيث اتجهت الفرقة 98 شمالاً، ولم يتبق سوى عدد قليل من القوات في غزة. ووسع الجيش الإسرائيلي ممر نتساريم وقتل أيضاً زعيم حماس يحيى السنوار، وفي ذلك الوقت انتظرت حماس وراقبت.
وحسب الصحيفة، لم تعمل حماس في تلك الفترة إلا على السطح في مجموعات صغيرة. ونقلت معظم قيادتها وسيطرتها إلى المدارس، وانتقل العديد من أعضائها إلى المستشفيات للاختباء، وتكبدت خسائر، ولكنها واصلت هذه الممارسة المتمثلة في استخدام المناطق المدنية للاختباء، كما بدأت في استخدام المزيد من الأفخاخ ضد القوات الإسرائيلية.
انتشال جثامين 39 قتيلاً من مدينة رفح جنوب قطاع غزةhttps://t.co/ra3dRzZ14Q
— 24.ae (@20fourMedia) January 20, 2025تجنيد قوات إضافية
وبحلول أكتوبر (تشرين الأول)، كان الجيش الإسرائيلي مستعداً لشن هجوم جديد في شمال غزة، وأرسلت الفرقة 162 إلى جباليا، وفي النهاية إلى مناطق في بيت حانون وبيت لاهيا، وتابعت الصحيفة "في جباليا، كان لا بد من إخلاء 70 ألف مدني، ووجد الجيش الإسرائيلي آلاف المقاتلين من حماس، وقد ثبت أن هذه معركة صعبة، وأصبح العشرات من الجنود الإسرائيليين ضحايا، وأظهرت حماس أنها لم تُهزم وأنها جندت بالفعل وربما زادت قوتها في جباليا".
وبحلول الوقت الذي انتهى فيه الجيش الإسرائيلي من العمل في هذه المنطقة، وقعت صفقة الرهائن، والآن انسحب الجيش الإسرائيلي من شمال غزة، ونجحت حماس لأنها لم تُهزم قط في وسط غزة أو مدينة غزة، وعندما فقدت حماس وحدات، أعيد بناؤها، وعندما فقدت القادة، حل محلهم قادة آخرون.
وأشارت الصحيفة إلى أن فقدان المقاتلين والقادة، هو أسلوب حياة هذه الجماعات، فخلال حرب مايو (أيار) 2021، زعم الجيش الإسرائيلي أنه قضى على 25 من كبار قادة حماس، ومن المحتمل أن تكون هذه مبالغة، ولكن حتى لو لم تكن كذلك، فقد حل محلهم قادة آخرون، وتابعت "تسيطر حماس على مليوني شخص في غزة، وكل ما يتعين على حماس فعله هو تجنيد نسبة صغيرة من هؤلاء الرجال ويمكنها الاستمرار في تجديد صفوفها، سكان غزة شباب، أكثر من نصفهم تحت 18 عاماً، حماس لديها مجموعة جاهزة من المجندين".