شاب فلسطيني يرد على «عم ربيع»: شكرا البرتقال وصل (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
لم يتوقع عم ربيع، بائع البرتقال، أن حبات بسيطة من الفاكهة التي تعتبر قوت يومه، ستصل لقلوب الناس، وتتيح له نصيبًا وافرا من الحب بعد أن ألقاها على شاحنات الدعم المصرية المتجهة لقطاع غزة، وهو ما جعل الفلسطينيين في الكثير من المقاطع القصيرة يوجهون له الشكر من قطاع غزة، والأطفال أيضًا حملوا له رسائل الحب والشكر، وفق مقطع فيديو متداول نشرته «روسيا اليوم» عبر منصة «إكس»، تويتر سابقًا.
ومن خلال مقطع فيديو قصير، وجَّه شاب فلسطيني في العشرينيات من عمره الشكر لعم ربيع، وهو يوزع البرتقال على الأطفال في قطاع غزة: «البرتقال وصل غزة شكرا كتير لمصر، شكرا للعم ربيع، برتقال مصري فاخر».
"البرتقال وصل شكرا مصر".. رجل فلسـ،ـطيني يشكر العم ربيع الذي ألقى ببضاعته فوق شاحنات المساعدات المتجهة من مصر نحو قـ،ـطاع غـ،ـزة.#ريل #REEL #فيديو #مصر #مساعدات #برتقال #العم_ربيع pic.twitter.com/gN3lBEIEoW
— RTARABIC (@RTarabic) February 25, 2024 الشكر موصول من كل الأعماروقبل الشاب الفلسطيني الذي شكر عم ربيع بائع البرتقال، انتشر فيديو قصير لكهل فلسطيني يحمل كيسًا من البرتقال، ويقول في مقطع فيديو متداول: «أخونا العم ربيع المصري اللي كان بيحمل بيديه الاتنين البرتقال ويرمي على الشاحنات المتوجهة للشعب الفلسطيني، بدنا نوصل رسالة للعم ربيع إن البرتقال بتاعك وصل للشعب الفلسطيني ومشاعرك واللي في قلبك وصل للشعب الفلسطيني، في الحقيقة عارفين انكوا مش عارفين توصلوا إلنا بس محتاجين الدعاء فقط، وواثقين في نصر الله سبحانه وتعالي».
ومع وصول حبات البرتقال إلى غزة بعدما أرسله عم ربيع إلى غزة، انتشرت صور لأطفال فلسطين يحملون لوحات الشكر لعم ربيع، وأن أثر البرتقال وصل إلى قلوبهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين عم ربيع برتقال عم ربيع غزة عم ربیع
إقرأ أيضاً:
إعادة التدوير.. تحف «عم ربيع» من «العرجون»: خدعوك فقالوا «مخلفات»
في زاوية صغيرة من معرض الحرف التراثية على منصة «أيادي مصر»، كان ربيع بكري محمد، 65 عاماً، وزوجته، يعرضان أعمالاً يدوية نادرة صُنعت من بقايا سعف النخيل «العرجون»، والتي كانت ستتحول إلى مخلفات، لولا يدي «عم ربيع» المبدعتين، واللتان حولتها إلى سلال وأطباق وصوانٍ ومعلقات، جميعها تبدو كقطع فنية وليست مجرد منتج منزلي.
تحويل العرجون إلى أشياء مفيدة«بدأت في هذه الحرفة بعد سن المعاش منذ نحو 5 سنوات فقط»، يقول «عم ربيع»، الذى انتقل من «فرشوط» بمحافظة قنا إلى محافظة الوادي الجديد: «كانت فكرة إعادة تدوير العرجون تراودني، فوجدت فيها فرصة لتحويل شيء لا قيمة له إلى شيء مفيد وجميل، لكن خبراتي السابقة جعلتني أتقن هذا العمل بسرعة».
كان هذا التحدى بمثابة شغف، حيث بدأ «عم ربيع» وزوجته في تكريس وقتهما لخلق قطع فنية تُزين المنازل، واستطاعا أن يضعا بصمة واضحة على الخامات المتاحة لهما.
سعادة «عم ربيع» بمقابلة رئيس الوزراء في المعرضعندما افتتح الدكتور مصطفى مدبولى معرض «أيادي مصر» كان «عم ربيع» وزوجته جزءاً من هذا الحدث الكبير: «سعادتي لا تُوصف عندما أشاد رئيس الوزراء بعملي، فقد شعرت بأنني حققت شيئاً يستحق التقدير». كلمات «عم ربيع» تكشف عن فخره بهذه الحرفة التي تحمل بين طياتها قصة إصرار على الحفاظ على التراث وتجديده.
تقديم سر الصنعة للأجيال القادمةيضيف «عم ربيع»، قائلا: «هذه الحرفة أصبحت جزءاً من حياتي الآن، ولكن أهم شيء بالنسبة لي هو أن أقدّم سر الصنعة للأجيال القادمة، أريد أن أراهم يحتفظون بهذه الحرفة ويحافظون على هذا التراث، لأنني أعتقد أنها جزء من هويتنا».
ورغم التحديات، فإن العمل اليدوي الذى يقوم به «عم ربيع» وزوجته يستمر في النمو، مع تزايد تقدير المجتمع المحلي لهما، علاوة على أنه توجّه للدولة، بالاستفادة من المخلفات.