شهادات عن الاقتحام الإسرائيلي لمستشفى ناصر في خان يونس
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
حصلت الجزيرة على شهادات لبعض المرضى الذين تواجدوا داخل مستشفى ناصر في خان يونس جنوبي قطاع غزة أثناء حصار واقتحام الجيش الإسرائيلي المجمع الطبي في وقت سابق من الشهر الجاري.
وبعد عملية الإجلاء للمرضى من داخل مستشفى ناصر إلى مستشفى غزة الأوروبي، تحدث شاب وسيدة عن التفاصيل المأساوية التي عاشها المحاصرون أثناء تواجد الجيش الإسرائيلي داخل المستشفى.
وقال أشرف أبو أحمد "كنت أمكث في مستشفى ناصر نتيجة إصابتي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. حاصر الجيش الإسرائيلي المستشفى وطلب من إدارته عدم المغادرة لأن المشفى "آمن".
وأضاف أبو أحمد "بعد فترة قصيرة طالبنا الجيش بإخلاء المستشفى والمنطقة أيضا، وبإخراج جميع المرضى القادرين على المشي، ثم دخل الجيش وحاصرنا في أحد المباني وقطع عنا الكهرباء والمياه والغذاء لمدة 5 أيام".
وتحدث عن ظروف بالغة الصعوبة أثناء تواجد الجيش داخل المستشفى. وقال أشرف أبو أحمد "حُرمنا من أبسط الأشياء، توقف العلاج لدينا، وصلت شاحنة أدوية من الخارج والجيش منعها من الدخول للمستشفى. عشنا في الظلام الدامس، وتساقطت علينا قطع جبس من السقف نتيجة القصف، كان لدينا 6 حالات وفاة في العناية المركزة بسبب عدم وجود أكسجين".
احتجاز الطاقم الطبي
وأضاف شاهد العيان للجزيرة أن الجيش الإسرائيلي احتجز أفراد الطاقم الطبي وقيد أيديهم، وذلك بعد إدخال طائرة مسيرة إلى الغرف في المستشفى لتصوير محتوياتها والأشخاص. وقال إن "الجيش اعتدى على أحد المرضى بشكل وحشي واعتقل عددا من النساء والشباب ومسنين اثنين، وأخرج جثثا من المقبرة المحيطة بالمستشفى ثم أعادها".
بدورها، تحدثت السيدة سائدة أبو عودة عن ظروف اعتقال شقيقتها الوحيدة التي كانت ترافقها في المستشفى. وقالت سائدة "اعتقلوا أختي وليس لدي أحد وأهلي ليسوا معي. أختي التي احتجزها الجيش الإسرائيلي هي مريضة بداء السكري.
وأضافت "أشعر بقلق شديد على أختي ولا أعرف مصيرها حتى الآن. زوجي مصاب ولا أعرف أين هو، بقينا لمدة 5 أيام دون أكل وشرب مياه".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن -أمس الأحد انتهاء عمليته العسكرية في مستشفى ناصر بخان يونس، بعد أكثر من 10 أيام من اقتحامه وتحويله إلى ثكنة عسكرية، حيث أقر الجيش باعتقال نحو 200 شخص من داخل المستشفى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی مستشفى ناصر
إقرأ أيضاً:
بن حبتور يزور مستشفى الأمل ويشيد بالدعم المجتمعي لمرضى السرطان
الثورة نت/..
اطلع عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، لدى زيارته اليوم مستشفى الأمل للأورام التابع للمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان، على نشاط المستشفى والدور الطبي والإنساني الذي تضطلع به إزاء مرضى السرطان.
واستمع الدكتور بن حبتور من رئيس المؤسسة توفيق الحلي، إلى شرح عن سير نشاطها الخيري إزاء مرضى السرطان الذين يصلون للمؤسسة ونوعية الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة لهم إلى جانب التغذية لنزلاء مستشفى الأمل.
وعبر عضو السياسي الأعلى عن الشكر والتقدير لرجال المال والأعمال والمواطنين الذين يسهمون من خلال تبرعاتهم في دعم المؤسسة واستمرار خدماتها الطبية والعلاجية للمرضى.
وجرى خلال الزيارة ومعه الرئيس التنفيذي للشركة اليمنية العمانية “يو”، الدكتور إبراهيم الشامي، زيارة المرضى الذين يتلقون العلاج في المستشفى وتقديم الدعم المادي المباشر لهم بما في ذلك تقديم هدايا وألعاب أطفال من قبل الشركة اليمنية العمانية، إنطلاقا من التزاماتها تجاه المجتمع وإسهامًا منها في دعم مرضى السرطان.
وأشاد الدكتور بن حبتور، بالخدمات الإنسانية الجليلة التي يقدمها مستشفى الأمل للمصابين بواحد من أخطر الأمراض وأشدها فتكًا.
ونوه بالدكتور إبراهيم الشامي الذي قدّم دعمًا مباشرًا للمرضى في المستشفى الذي يُعد من بين أبرز المؤسسات الطبية التخصصية التي تقدّم خدماتها للمواطنين بشكل مجاني.
ونوه بدعم الحكومة ممثلة بوزارة الصحة والبيئة وكذا القطاع الخاص ممثلًا في البيوت التجارية ووقوفها إلى جانب هذا المستشفى .. وقال “أشكر كل المسؤولين في الدولة الذين قدّموا مساهمة مباشرة لهذا للمستشفى والذين يُجسدون بذلك توجيهات قائد الثورة في الوقوف الدائم إلى جانب المواطنين في هذه الظروف الصعبة”.