قريبًا: أول مؤتمر لطب الأسنان في شمال الباطنة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
صحار-أثير
تنظم المديرية العامة للخدمات الصحية في محافظة شمال الباطنة ممثلة بدائرة الرعاية الصحية الأولية مؤتمر شمال الباطنة الأول لطب الأسنان الذي تنطلق أعماله يوم السبت ٢ مارس ٢٠٢٤م، وذلك في مقر الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا في ولاية صحار .
وسيكون المؤتمر تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والي صحار ويستمر لمدة يوم واحد ويحتوي على العديد من المحاضرات العلمية التي يقدمها أطباء واستشاريون من مجالات مختلفه في طب الأسنان في سلطنة عمان، إضافة إلى ورشة عمل تدريبية عن الحشوات التجميلية للأسنان الأمامية تتضمن عددًا من المحاضرات ثم التطبيق العملي على ذلك.
ويُعد المؤتمر إحدى الفعاليات العلمية المهمة التي تنظمها صحية شمال الباطنة، حيث تستهدف الأطباء والفنيين العاملين في مجال طب الأسنان بهدف إطلاعهم على آخر المستجدات والتطورات العلمية والتقنيات الحديثة في طب الأسنان والتي من شأنها أن ترفع كفاءة الأطباء وتزيد من خبراتهم وبالتالي ينعكس ذلك على مجال عملهم والخدمة المقدمة للمرضى في عيادات الأسنان.
ومن المتوقع حضور أكثر من ١٠٠ شخص من العاملين في مجال طب وصحة الفم والأسنان سواء من المؤسسات الصحيه الحكومية أم الخاصة من جميع المحافظات.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: شمال الباطنة طب الأسنان
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في مؤتمر «الحوار الإسلامي-الإسلامي» بالمنامة
فاطمة الورد (المنامة)
تحت شعار «أمة واحدة ومصير مشترك»، شاركت دولة الإمارات، أمس، بوفد رفيع المستوى في مؤتمر «الحوار الإسلامي-الإسلامي»، الذي انطلق في مملكة البحرين، ويعقد لمدة يومين، بتنظيم من الأزهر الشريف، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين، ومجلس حكماء المسلمين.
وشارك في المؤتمر فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، ومعالي الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالبحرين، رئيس اللجنة العليا للمؤتمر، ومعالي السيد أنور إبراهيم، رئيس وزراء مملكة ماليزيا.
وفي تصريح خاص لـ «الاتحاد»، أكد السيد علي بن السيد عبدالرحمن الهاشمي، مستشار الشؤون القضائية والدينية بديوان الرئاسة، أهمية هذه المؤتمرات لتحقيق التضامن والوحدة المشتركة والمصالحة من أجل تحقيق الأمن والأمان العربي والإسلامي.
وخلال مشاركته في المؤتمر، أكد الهاشمي أن الحوار الهادف يُعد حجر الزاوية في الحفاظ على الحقوق، ويشكل عنصراً أساسياً في تلبية احتياجات العيش المشترك، وتحقيق المصالح المتبادلة، مشيراً إلى أن الإمارات نموذج عالمي في تعزيز قيم التسامح والتعايش. وأضاف أن هذا المؤتمر ضرورة روحانية وأخلاقية وثقافية تساهم في تعزيز قيم الاحترام المتبادل، وتقوية الروابط الإنسانية بين الشعوب.
وقال الهاشمي: «إن دولة الإمارات من أبرز النماذج في تعزيز الوحدة والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان». ونوه إلى سعي الإمارات دوماً إلى نشر قيم التسامح والاحترام المتبادل، حيث يتمتع الجميع على أرضها بحقوق متساوية، مما يجعلها وجهة عالمية للعيش والعمل، وتواصل تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، دفع عجلة التنمية والابتكار في جميع القطاعات، مما يساهم في تعزيز موقعها على الساحة العالمية. وشدد على سعي الإمارات إلى تعزيز قيم التعايش والتسامح عبر العالم. وشارك في المؤتمر أكثر من 400 شخصية من العلماء والقيادات الإسلامية والمفكرين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم، حيثُ مثَّلت المشاركة الإماراتية نموذجاً في دعم الحوار والتقارب بين المذاهب والتيارات الإسلامية، بما يخدم استقرار الدول ونهضتها.
مواجهة التحديات
وأكد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، أهمية الاعتراف بأننا نعيش في أزمة حقيقية يدفع المسلمون ثمنها غالياً، لافتاً إلى أنه لا سبيل لمواجهة التحديات المعاصرة والأزمات المتلاحقة، إلا باتحاد إسلامي يفتح قنوات الاتصال بين كل مكونات الأمة الإسلامية، دون إقصاء لأي طرف من الأطراف، معبراً عن ثقته في أن يخرج هذا المؤتمر المبارك بخطة جادة قابلة للتطبيق من أجل إقرار الوحدة والتفاهم والتعارف بين كل مدارس الفكر الإسلامي.