استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله، مقر قيادة ‏فرقة الجولان في نفح بستين صاروخ كاتيوشا.

 

وقال حزب الله: دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، ورداً على العدوان ‏الصهيوني على محيط مدينة بعلبك في البقاع والاعتداءات على القرى والمنازل المدنية، ‌‎استهدف ‏مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:00‌‌‌‎ ‎من بعد ظهر يوم الاثنين 26-02-2024، مقر قيادة ‏فرقة الجولان في نفح بستين صاروخ كاتيوشا.

 

على جانب آخر، سمح الجيش الإسرائيلي اليوم الإثنين، بنشر معلومات جديدة حول الليلة التي سبقت هجوم 7 أكتوبر.

وفي المعلومات أنه ليل السادس من أكتوبر، اكتشفت وكالات الاستخبارات الإسرائيلية تفعيل مئات شرائح الاتصال الإسرائيلية للهواتف المحمولة التي تم تفعيلها في قطاع غزة من قبل عناصر حماس.

 

واعتبر هذا الإجراء غير عادي إلى حد كبير، وهو إشارة إلى نية معينة مفادها أن حماس قد تشن هجوما.

 

وقد وصلت المعلومات إلى رئيس الأركان الإسرائيلي في تلك الليلة لكنها لم تبلغ إلى المستوى السياسي.

 

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ألقى بمسؤولية الفشل الأمني على عاتق الأجهزة الأمنية والاستخبارات في أحداث 7 أكتوبر، لكنه اعتذر في وقت لاحق عن هذه التصريحات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله الجولان صاروخ كاتيوشا قطاع غزة المقاومة الاسلامية مدينة بعلبك

إقرأ أيضاً:

تحقيقات تكشف انهيار جيش الاحتلال في 7 أكتوبر

#سواليف

كشف الصحفي الإسرائيلي #رونين_بيرغمان عن وثائق عسكرية سرية توضح كيف انهار #جيش_الاحتلال الإسرائيلي و #أجهزة_الاستخبارات عقب إطلاق #المقاومة_الفلسطينية #معركة ” #طوفان_الأقصى ” في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.

وأشار بيرغمان في تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إلى أن تحقيقا داخليا في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يستند إلى وثائق عثر عليها داخل أنفاق في غزة، بالإضافة إلى شهادات مسؤولين كبار، كشف عن “سلسلة من أوجه القصور العميقة” التي أدت إلى الفشل العسكري الإسرائيلي في ذلك اليوم.

وكشف التحقيق أن قائد هيئة أركان كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الشهيد محمد الضيف، فكر في الساعة الخامسة صباحا بإلغاء الهجوم، مشيرا إلى أنه “لم يصدق أن الجيش الإسرائيلي لا يزال لا يفعل شيئا”، وخشي أن يكون الأمر “فخا إسرائيليا”.
وأضاف بيرغمان إلى أن الضيف وضع شرطين لإلغاء العملية، أولهما “ظهور مسيرات إسرائيلية فوق قطاع غزة”، والثاني “رصد تحرك الدبابات الإسرائيلية نحو مواقعه”، لكنه تلقى إجابة من مقاتليه “لا يوجد شيء”، ما جعله يقتنع بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يكن مستعدا للهجوم.

مقالات ذات صلة إدارة الترخيص: تغيير مواعيد الدوام الرسمي بسبب المنخفض الجوي 2025/02/22

ولفت التقرير إلى أن حركة حماس كانت على دراية بوسيلة دفاع حساسة خاصة بالمدرعات الإسرائيلية، لكن “شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) وقادة فرقة غزة لم يبلغوا الطواقم المدرعة بهذه الثغرة”.

كما أنه شدد على أن “الأداة السرية”، وهي قدرة تكنولوجية متطورة تمتلكها شعبة الاستخبارات للوصول إلى أسرار حماس، لم تقدم أي معلومات تحذيرية قبل الهجوم، ما يعكس فشلا استخباراتيا واسع النطاق.

وأشار التحقيق إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عقد ثلاث مداولات أمنية في الليلة السابقة للهجوم، لكن “لم يتم التطرق خلالها إلى خطة حماس العسكرية”.

وكشف بيرغمان أن وثائق عثر عليها داخل أحد الأنفاق في غزة أظهرت أن حماس كانت تخطط للهجوم منذ عام 2022، حيث كان من المقرر أن يُنفذ خلال الأعياد اليهودية، لكنه تأجل “بسبب عدم استعداد إيران وحزب الله”.

وأوضح أن مجلس الحرب التابع لحركة حماس حدد في أيار /مايو 2023 موعد تنفيذ الهجوم، حيث قال أحد القادة في اجتماع سري: “نعم، الموعد هو 7/10/2023، عيد فرحة التوراة – إجازة رسمية في الجيش الإسرائيلي”.

ووفقا للتقرير، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي كانت لديه معلومات عن خطط حماس منذ عام 2016، حيث حصلت الاستخبارات العسكرية على نسخة من “الأمر التنفيذي” الذي أعدته الحركة لـ”هزيمة فرقة غزة”، لكنه لم يُؤخذ بجدية.
وأضاف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تلقى تحديثات متعددة لهذا المخطط، وآخرها في عام 2022 تحت اسم “سور أريحا”، لكنه “لم يتمكن من ربط هذه الوثيقة بخطط الهجوم السابقة”، ما أدى إلى تجاهل التحذير.

ولفت بيرغمان إلى أن التحقيقات لم تركز بشكل كافٍ على “خدعة حماس”، رغم أنها كانت خطة “ذكية ومدروسة بعناية”. وقال أحد الضباط الإسرائيليين الذين شاركوا في التحقيقات: “هذه فضيحة، الاعتراف بأن بضعة عرب من غزة خدعونا. أولئك المتخلفون من غزة لا يمكن أن يكونوا قد لعبوا علينا بهذه السهولة”.

ونقل عن ضابط كبير في الاحتياط قوله: “عندما تقرأ الوثائق التي كُتبت قبل الهجوم، تشعر وكأنك في فيلم تعرف نهايته مسبقا، وتمزق شعرك متسائلا كيف لم يرَ كل هؤلاء القادة في الجيش والشاباك والاستخبارات العسكرية ما كان يحدث أمام أعينهم؟”.

مقالات مشابهة

  • تحقيقات تكشف انهيار جيش الاحتلال في 7 أكتوبر
  • في يوم تشييع نصرالله وصفي الدين.. هذا ما دعت له حماس
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لأي رهينة
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي تسلمتها إسرائيل من حماس ليست للرهينة شيري بيباس
  • لماذا تعرضت بي بي سي لهجوم من جماعة يهودية مناصرة للاحتلال الإسرائيلي؟
  • تحقيق صهيوني جديد: الضيف استغرب ردة فعل الاحتلال صبيحة الـ7 من أكتوبر 
  • ألمانيا تبدأ تصنيع صاروخ "الدفاع الفضائي" الإسرائيلي
  • كيف انهارت منظومة الردع الإسرائيلية في قطاع غزة؟
  • ما نوع القنابل التي عرضتها المقاومة خلال تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين؟
  • ما هي الصورة التي أخفتها المقاومة على منصة التسليم ؟