في عيد ميلادها الـ58.. أهم المحطات في حياة نجوى كرم
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
يحل اليوم عيد ميلاد النجمة اللبنانية "نجوى كرم"، والتي تحتفل بذكرى ميلادها الـ 58، حيث أنها تعتبر من أكثر الفنانات شعبية وجماهيرية في الوطن العربي، نظرًا الجبلي الرائع وأغانيها المميزة، وإطلالتها الأنيقة.
ولدت نجوى كرم في 26 من فبراير عام 1966، في قضاء زحلة لعائلة مارونية، بدأت نجوى حياتها كمدرسة، ثم اتجهت إلى الغناء في فترةثمانينات القرن العشرين، ففي عام 1985 شاركت في برنامج المسابقات "ليالي لبنان" وحصلت على الميدالية الذهبية.
أطلقت في عام 1989 أول ألبوم لها بعنوان «يا حبايب»، ثم أصدرت ألبومها الثاني «شمس الغنية» عام 1992 الذي حقق نجاحا كبيرًا،وأطلقت في السنوات التالية عدة ألبومات أخرى بمعدل ألبوم في السنة الواحدة.
ودخلت مجال التمثيل عام 2006 وجسّدت أول عمل فني مسرحي لها، يحمل اسم “أصوات قلبت العالم”، كان الغرض منه هو تسليطصراع 51 ناشطًا لحقوق الانسان على مستوى العالم من خلال مجموعة من المقابلات، وقصص شجاعتهم، والعرض المسرحي مستوحى منكتاب ألفته نصيرة حقوق الإنسان كيري كيندي.
وشاركت نجوى كرم مؤخرًا في لجنة تحكيم برنامج العرب Arab’s Got Talent على قناة MBC4 منذ موسمه الأول في عام 2011 وحتىموسمه الخامس في 2017.
وتعد نجوى كرم من أكثر الفنانات المحبة لبلدها حيث أنها لم تغن سوى باللهجة اللبنانية، ومن أبرز ألبوماتها: “يا حبايب” – “شمس الغنية” – “أنا معكن” – “نغمة حب” – “حظي حلو” – “ماحدا لحدا” – “مغرومة” – “روح روحي” – “عيون قلبي” – “تهموني” – “سحرني” – “كبر الحب” – “هيدا حكي” – “عم بمزح معك” – “خليني شوفك”.
جوائز حصلت عليها نجوى كرم
حازت على جائزة الموريكس الذهبية لأفضل فنان عربي وجوائز من شركة روتانا للتسجيلات بما في ذلك فنان العام وألبوم العام والألبوم الأكثر مبيعًا لهذا العام.
آخر أعمال نجوى كرموالجدير بالذكر آخر أعمال المطربة اللبنانية نجوى كرم، هو ألبوم "كاريزما"، والتي قدمت خلاله 7 أغاني، حرصت خلالهم نجوى كرم علىإضفاء الألوان الشبابية الجديدة لمواكبة الجيل الحالي، ومنهم: أغنية زعلك صعب، بحبك حب، وإني اشتقتلو، 10 دقائق، مغرومة بحالي،وغيرها من الأغاني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نجوى کرم
إقرأ أيضاً:
محمد كركوتي يكتب: في الإمارات النمو أسرع
سيكون النمو الاقتصادي في الإمارات الأسرع في المنطقة كلها، وفق عدة جهات، بمن فيها صندوق النقد الدولي. ويعود السبب في ذلك إلى مجموعة من العوامل، التي أضافت مزيداً من القوة للأداء الاقتصادي العام، حتى في الفترة التي شهد فيها العالم أزمات متلاحقة، ولاسيما مع بداية العقد الحالي، كما أن اقتصاد الإمارات قادر على مواجهة الاضطرابات الراهنة الناجمة عن «المواجهات» التجارية حول العالم، سواء من جهة التعريفات، أو من ناحية سلاسل التوريد التي قد تتأثر بصورة سلبية وعميقة، فيما لو انتقلت هذه المواجهات إلى مرحلة الحرب التجارية المفتوحة، ووفق الوضع الاقتصادي القوي لاقتصاد البلاد، فإن النمو سيحقق قفزات نوعية.
النمو المتوقع في العام الحالي، وفق «صندوق النقد»، سيصل إلى 4%، وسيبلغ 5% في العام المقبل، مدعوماً من النمو المتسارع للقطاعات غير النفطية، التي بلغت مساهمتها في إجمالي الناتج المحلي العام الماضي 74%، ما عزز حراك الإصلاح الاقتصادي الذي انطلق منذ سنوات، والذي شكل التنوع وإدماج الذكاء الاصطناعي في سوق العمل، ركيزتين أساسيتين له.
ومن الروافد الرئيسية للنمو الاقتصادي، التحول الناجح في مجال الطاقة، إلى جانب الاستثمارات في البنية التحتية، فضلاً عن تنامي قطاع السياحة، الذي بات منذ سنوات يشكل محوراً أساسياً في السوق الإماراتية. إلى جانب ذلك، هناك الخدمات المالية، التي عززت ربحية المصارف، وتزايد حجم الاستثمارات الأجنبية، مع دعم التجارة، عبر الشراكات الدولية المعروفة.
في ظل وتيرة النمو الصحية هذه، ستحقق الإمارات هدفها في مستوى التضخم عند 2.1% هذا العام، و2% في العام المقبل، في حين أن دول كثيرة في العالم لا تزال تعاني من ارتفاع تكاليف المستهلك، وتخشى أن تتفاقم إذا لم يتم التوصل عالمياً، إلى صفقات سريعة حول التعريفات الجمركية وفي المحصلة، يبدو واضحاً أن النمو في الإمارات سيتواصل بمستويات مرتفعة في السنوات القليلة الماضية، خصوصاً إذا ما استمر الأداء على وتيرته الراهنة فقد أظهرت نجاعة الإصلاحات، كيف تم بناء الاقتصاد المحلي المستدام، القائم على رؤى تحاكي المستقبل ومتطلباته، واستحقاقاته، وحتى مفاجآته.