الحكومة تشكل فريق متخصص لتقييم السفينة "روبيمار" ودراسة التعامل معها
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أكدت الحكومة الشرعية، أنها كلفت فريقا متخصصا لتقييم وضع "روبيمار" التي استهدفها الحوثيون في خليج عدن، ما أدى لتسرب نفطي بطول 18 ميلا بحريا، في الوقت الذي تشكل حمولة السفينة من الأسمدة والزيوت مخاطر بيئة كارثية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لوزير المياه والبيئة في الحكومة الشرعية، توفيق الشرجبي، في العاصمة المؤقتة عدن للحديث عن السفينة روبيمار.
وقال الوزير الشرجبي بأنه تم تكليف فريقًا متخصصًا من الهيئة العامة للشؤون البحرية وشؤون البيئة بالتعاون مع خفر السواحل لتقييم وضع السفينة ودراسة إمكانية التعامل مع الكارثة في حالة غرقها أو جنوحها.
وأضاف بأن الحكومة تعمل على جميع السيناريوهات المحتملة للتعامل مع أزمة السفينة "روبيمار" التي تحمل أسمدة سامة وتشكل خطرًا على البيئة البحرية، مؤكدا أن استهداف الحوثيين للسفينة "روبيمار" لن يضر إسرائيل، وإنما سيضر الشعب اليمني وسواحله.
وأوضح أن السفينة لم تكن في طريقها إلى إسرائيل، بل "كانت متجهة إلى بلغاريا وبعيدة تمامًا عن مثل هذه الخزعبلات التي يرددها الحوثيون".
وأشار إلى أن هذا الاستهداف يشكل ضررًا على الشعب اليمني وعلى اقتصاده وسواحله، إذ حدث على بعد 18 ميلا بحرياً من جزيرة حنيش اليمنية، لافتا إلى التسرب النفطي الذي حدث من خزانات السفينة الجانحة بعد دخول المياه إلى محركها وصل طول التسريب إلى 18 ميلا بحرياً من موقع الحادث.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر خليج عدن اليمن مليشيا الحوثي تسرب نفطي
إقرأ أيضاً:
هندسة سكانية تحت عباءة التعدين
ما يحدث في الشمال ونهر النيل ليس عفوياً، بل عملية إغراق بشري واختراق ممنهج بغطاء اقتصادي، هدفه على المدى القريب خلق حالة من الفوضى يصعب السيطرة عليها أو معالجتها، بهدف التعايش معها والتطبيع مع وجودها وفرض أجندات جديدة تجبر الحكومة لاحقاً على الاعتراف بهذا التغيير السكاني وتقنينه رغم عدم شرعيته..
فبدلاً من أن ترفض الحكومة هذه الكتل البشرية الوافدة، ستجد نفسها في موضع المتعامل معها، عبر رسم سياسات للتقنين لا للتجفيف، الاستيعاب لا الاستبعاد. أما على المدى البعيد، فيهدف هذا الغزو إلى صناعة هوية سكانية بديلة تزعزع البنية الديمغرافية والثقافية لمجتمعات نهر النيل والشمالية، واستبدالها بثقافات دخيلة ومجموعات وافدة ستفرض شروطها ووجودها، وستخلق صراعاً اجتماعياً داخل تلك الولايات ..
فالشمال الذي كان كتلة واحدة لا يعاني من أي مهددات سوى لدغ العقارب، سيجد نفسه اليوم في مواجهة مهددات حقيقية، عنف محلي وانقسام جهوي يغذيه واقع جديد وخطابات دخيلة على نسيجه الثقافي، ومحاصرة ناعمة لتقاليده. الأخطر من ذلك أن كل اعتراض على سلوك الوافدين والمعدنيين يصور مباشرة كعنصرية ورفض لقوى إجتماعية بعينها، فيتم ابتزاز مجتمعات الشمال أخلاقياً وسحب حقها في التعبير والرفض..
ما يحدث الآن هو هندسة سكانية واحتلال ناعم لأرض ينظر إليها وكأنها خالية من السكان وبلا هوية. يدخل إليها مئات الآلاف من الوافدين تحت عباءة التعدين الأهلي، ولا يسمح لأحد بالاعتراض، ما دام هناك من يروج لفكرة أن الشمال أرض بلا حدود وهوية، ولا يعترف لجماعة بحق فيها، ولا يسمح لسكانها حتى بطرح سؤال بسيط، من أين جاء هؤلاء الوافدين .
#السودان
حسبو البيلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب