صلح قبلي ينهي قضية قتل في مديرية بني مطر بصنعاء
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء أنهى صلح قبلي أشرف عليه رئيس هيئة الإستخبارات العسكرية ،اللواء عبد الله الحاكم، ومدير القيادة والسيطرة بوزارة الداخلية ،اللواء علي حسين الحوثي، اليوم، قضية قتل في مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء.
وخلال مجلس الصلح الذي قادته لجنة الوساطة المكونة من العقيد نعمان الجاهلي والعقيد جلال هادي والعقيد لطف الشيباني والشيخ عبد الكريم القرعي، وبحضور عضوي مجلس النواب محمد سوار ويحيى المطري، أعلن أولياء دم المجني عليه سيف أحمد محمد الماوري، العفو الشامل عن الجناة، الحسين مهيوب صلاح راشد مقولة، ومحمد أمير محمد محمد المطهر، وغمدان عبد الخالق علي راشد، ومحمد صالح احمد صالح، وعبدالله هراش علي حسن القشوي، وعبد الهادي مهدي علي دحروج ، لوجه الله تعالى وتشريفاً للحاضرين.
وأشاد رئيس هيئة الإستخبارات العسكرية، اللواء عبد الله الحاكم، بموقف أولياء الدم في العفو والتنازل عن القضية عن ابنهم، استجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي في حل الخلافات والنزاعات وقضايا الثأر.
وأشار إلى أن قضايا الصلح القبلي وحل الخلافات البينية والعفو من شيم وكرم القبيلة اليمنية الأصيلة، مؤكداً أن العفو والتسامح والسمو فوق الجراح يعزز من وحدة الجبهة الداخلية والاصطفاف للدفاع عن اليمن وأمنه واستقراره.
ونوه بدور كل من سعى وساهم إلى جانب لجنة الوساطة في حل القضية وتقريب وجهات النظر ، داعيا كافة القبائل إلى معالجة القضايا المجتمعية والنزاعات القبلية وقطع دابر الفتنة والاقتتال والتوجه نحو العدو الحقيقي الذي يستهدف الجميع دون استثناء.
بدورهم عبر أولياء دم المجني عليه عن تقديرهم لجهود رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية ولجنة الوساطة وكل من نزل في ساحتهم لدواعي الصلح.
وثمنوا اهتمام قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ودوره في معالجة القضايا البينية وإصلاح ذات البين.
فيما أشاد الحاضرون بجهود لجنة الوساطة والمشايخ وكل من سعى في حل القضية، معتبرين موقف قبائل بني مطر من المواقف العظيمة التي تعكس طبيعة الرجال الأوفياء وأصحاب الشهامة والأصالة والمروءة.
وأوضحوا أن تجاوب ومبادرة أسرة المجني عليه في إغلاق ملف القضية، نابع من شهامة القبيلة اليمنية عامة وقبيلة بني مطر خاصة وتجسيداً لعرى التسامح والأخوة.
حضر الصلح وكيل محافظة صنعاء يحيى جمعان، ومدير أمن أمانة العاصمة اللواء معمر هراش، وقائد فرع النجدة بأمانة العاصمة العقيد بدر الدين المراني، والمشايخ عبد الغني جمعان، وعبد الجليل شيبان، وعباد القرعي، وأحمد الفقيه، ومازن عياش، ومحمد المعقلي، ومحمد العوبلي، وحميد الجاهلي، و مسعود علي مسعود، وعدد من المشايخ والقيادات الأمنية والشخصيات الاجتماعية والوجهاء والأعيان. #مديرية بني نطرصلح قبليمحافظة صنعاء
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: بنی مطر
إقرأ أيضاً:
الحلقة 12 من مسلسل الكابتن.. ظهور خاص لشيكو ومي الغيطي ومحمد أنور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الحلقة الثانية عشرة من مسلسل "الكابتن" تطورات مثيرة، حيث بدأ المشهد الأول بمحاولة صلاح، ابن خالة سما (آية سماحة)، التقدم لخطبتها بحضور والدته في منزلها، بينما كانت سما ترتدي تيشيرت عليه صورة حسام عز الدين (أكرم حسني).
تتوالى الأحداث مع وصول حسام برفقة صديقه كريم (أحمد عبد الوهاب) إلى منزل سما، ووجهيهما مغطى برسومات حيوانات بعد حضورهما عيد ميلاد باني الصغير، ما يثير سخرية الموجودين. يحاول حسام تصحيح علاقته مع أسرة سما بعد فشل كتب الكتاب بسبب طاطا، ويكشف عن الأزمات التي تعرض لها منذ حادث الطائرة، الأمر الذي يدفع والد سما للتعاطف معه ورفض زواجها من صلاح، ليغادر الأخير مع والدته.
بعد عودته إلى منزله، يجتمع حسام مع كريم وسما لتنفيذ أمنية عم باني (سامي مغاوري)، والتي تتعلق بوصفته السرية للطعام. لكن المفاجأة تأتي عندما يكتشف حسام أن الشرط الأساسي لاستخدام الخلطة هو إقناع الفنان شيكو بتقديم إعلان لمطعم باني. وعندما يحاول الثلاثي الوصول إليه، يرفض في البداية لأنه أصبح نباتيًا، لكنه يوافق في النهاية، ويصور الإعلان مرتديًا زي دجاجة، بمشاركة حسام وسما وكريم، بينما يتولى عاطف (أحمد الرافعي) إخراج الإعلان.
تتوالى الأحداث مع افتتاح المطعم، حيث يشعر عم باني بالسعادة لتحقيق حلمه، ثم يودع الجميع وتصعد روحه إلى السماء. لكن المفاجأة تأتي مع ظهور عاطف، الذي يطالب حسام بتنفيذ وعده بإقناع كريم بترك زوجته رانيا، ليتمكن من استعادتها، إلا أن حسام يطلب تأجيل الأمر حتى ينفذ أمنية باكينام (سوسن بدر).
تجتمع الأرواح مجددًا لمعرفة من صاحب الأمنية التالية، فتحدث مشادة بين باكينام وأستاذ شاكر الطويل (محمد رضوان)، لكنها تنجح في إقناعه بأن دورها يأتي أولًا، حيث تكشف عن رغبتها في إفساد زواج ابنتها كايا (مي الغيطي) من خطيبها طارق (محمد أنور).
يبدأ حسام وفريقه في التخطيط لإفساد الزواج، حيث تذهب سما إلى الجيم للتقرب من كايا وكسب صداقتها، بينما يحاول كريم ورانيا إقناع منظم الحفل بإلغاء الفرح، لكنه يرفض في البداية. يستخدم كريم حيلة بإخباره أن الفرح سيحضره محمد صلاح ومرموش وسليمان عيد، ما يدفعه إلى إلغاء زفاف كايا. بعد تلقيها الخبر، تغضب كايا، لكن سما تتدخل وتقنعها بأن خطيبها منظم أفراح محترف ويمكنه تنظيم زفافها.