تعيين مدير تنفيذي جديد لمشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
عين رئيس تنفيذي جديد لشركة “إكس لينكس” المشرفة على مشروع الربط الكهربائي المولد من الطاقة الشمسية والريحية، من المغرب إلى المملكة المتحدة، عبر المحيط الأطلسي، والذي تقدر تكلفته بأزيد من 16 مليار جنيه أسترليني.
وعين جيمس همفري رئيسا تنفيذيا جديدا للشركة التي تقود مشروعا نموذجيا وغير مسبوق للطاقة النظيفة، إذ يجر الرجل تجربة طويلة تمتد على 25 عاما، في قيادة المشاريع الدولية الضخمة، كان آخرها شركة النفط والغاز الحكومية الإماراتية أدنوك في أبو ظبي، حيث أشرف على إنشاء مجمع كيميائي للأمونيا بقيمة 25 مليار دولار.
كما تولى همفري قيادة قسم الطاقة الجديدة في أدنوك، حيث قام بتطوير أول مصنع للأمونيا الزرقاء على مستوى العالم في المنطقة ومشروع تجريبي لتخزين الكربون.
ويرمي مشروع “إكس لينكس” إلى توليد 11.5 جيغاوات من الطاقة الخالية من الكربون من شمس ورياح جنوب المغرب، مما يوفر 3.6 جيجاوات من الكهرباء الموثوقة لبريطانيا وحدها لمدة 19 ساعة في المتوسط كل يوم.
وسيجري الربط الكهربائي عبر 4000 كيلومتر من الكابلات البحرية ذات الجهد العالي التي تعمل بالتيار المستمر والتي يتم تشغيلها تحت قاع البحر.
وبمجرد اكتماله، سيكون المشروع قادرًا على توفير 8% من احتياجات بريطانيا من الكهرباء. ومع بدء التشغيل المقرر في نهاية هذا العقد، يعتزم داعمو المشروع أن تتدفق الطاقة النظيفة منخفضة التكلفة إلى أكثر من 7 ملايين منزل بريطاني.
وتبلغ ميزانية المشروع 16 مليار جنيه استرليني، ويضم مستثمرين من علامات تجارية عالمية للطاقة مثل توتال إنيرجي، وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، وشركة أوكتوبس إنيرجي البريطانية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مؤسسة الكهرباء تعلن عودة التيار الكهربائي لجميع المحافظات
الثورة نت/
أعلنت المؤسسة العامة للكهرباء عودة التيار الكهربائي لجميع المحافظات.
وأوضح مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء الدكتور مشعل الريفي أن التيار الكهربائي عاد لجميع المحافظات بفضل الله وتعاون الجميع وبجهود كبيرة ومخلصة من قبل الفرق الفنية والهندسية التابعة للمؤسسة.
وأكد أن ذلك يأتي حرصاً من حكومة التغيير والبناء وقيادتي وزارة الكهرباء والطاقة والمياه والمؤسسة، على الاضطلاع بواجباتها في توفير التيار الكهربائي للمواطن والمساهمة بدورها في تعزيز صمود وثبات الشعب اليمني في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” نصرة للشعب الفلسطيني.