تكالة يبحث مع السفير البريطاني تعزير العلاقات بين البلدين
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
بحث رئيس المجلس الأعلى للدولة الدكتور “محمد تكالة” مع سفير المملكة المتحدة لدى ليبيا “مارتن لونغدن” بمقر المجلس، تعزيز العلاقات بين البلدين وتوسيع آفاق التعاون المشترك.
وذكر المكتب ال‘لامي للمجلس أنه جرى خلال اللقاء بحث جهود المملكة المتحدة الرامية لدعم المسار الديمقراطي في ليبيا، ومناقشة المساعي التي يبذلها المبعوث الأممي لمعالجة الانسداد السياسي.
وأكد تكالة، على اهمية الدور الذي تقوم به المملكة المتحدة لدعم استقرار ليبيا كونه مهم لاستقرار كامل المنطقة.
آخر تحديث: 26 فبراير 2024 - 16:47المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الإنسداد السياسي السفير البريطاني محمد تكالة
إقرأ أيضاً:
أخنوش ورئيس الحكومة الفرنسي يجمعان على القفزة الإستثنائية للعلاقات بين البلدين
زنقة 20 . الرباط
التقى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم السبت بماتينيون، برئيس الحكومة الفرنسية فرانسوا بايرو.
وكان أخنوش قد حضر الى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الافتتاح الرسمي للمعرض الفلاحي الدولي الذي كان المغرب ضيف شرفه.
وفي تصريح للصحافة عقب هذه المقابلة، أشاد بايرو بجودة العلاقات بين البلدين التي سجلت “قفزة استثنائية”، بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس الفرنسي إلى المملكة، بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ورحب بايرو، بهذه المناسبة، بالإنجازات التي تم تحقيقها خلال هذه الزيارة، خاصة في مجال الشراكة الاقتصادية، مسلطا الضوء على البعد الإنساني للعلاقات الثنائية.
وقال بايرو: “من الواضح أن البعد الإنساني لهذه العلاقات هو الأهم وهو الضمان لاستمرار هذه العلاقات الأخوية مع مرور الوقت”.
وقال: “في المدينة التي أنا محظوظ كوني عمدة لها، تعد الجالية المغربية إلى حد بعيد أهم جالية ذات أصول أجنبية ثقافيا وجمعويا”.
وبعد أن شكر الوزير الأول الفرنسي على الاستقبال الحار الذي حظي به الوفد المغربي، أشاد أخنوش بجودة التبادلات التي أجراها مع نظيره الفرنسي، مذكرا بأن زيارة رئيس الجمهورية الفرنسية إلى المملكة، بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تشكل “خطوة مهمة” في تاريخ العلاقات الثنائية.
وشدد أخنوش بهذه المناسبة على أهمية الاتفاقيات الموقعة خلال هذه الزيارة “والتي نعمل عليها اليوم من أجل تنفيذها وتتبعها بشكل خاص بهدف تحقيق الالتزامات التي تتضمنها”.
واغتنم رئيس الحكومة هذه الفرصة ليشكر فرنسا على دعوة المغرب للمشاركة في المعرض الفلاحي الدولي.
وأضاف رئيس الحكومة: “أردنا من خلال الجناح المغربي أن نظهر مختلف جوانب الفلاحة المغربية، لا سيما دور المرأة والتعاونيات وأهمية المنتوجات المحلية المرتبطة بالإقليم”.
وأوضح أخنوش أن “هذه الزراعة التضامنية الصغيرة مهمة للغاية من حيث التشغيل والتنمية لبلدنا”، داعيا رئيس الوزراء الفرنسي لزيارة الجناح المغربي.
وأضاف رئيس الحكومة أن أنشطة أخرى ستعزز مستقبلا علاقات الشراكة الاستثنائية بين البلدين، خاصة تبادل الزيارات وتنظيم الأحداث الكبرى.