أكد  باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات حرص الجهاز على المشاركة في مختلف جهود الدولة المختلفة لتوفير الخدمات الأساسية للمجتمعات في المناطق الحدودية والأكثر احتياجا وتعزيز التعاون مع مختلف مؤسسات الدولة المعنية لتنفيذ برامج تنموية متكاملة تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين بتلك المناطق.

 


جاء ذلك تعليقا على زيارة تفقدية قام بها سيلفان ميرلين نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائى في مصر والدكتور وليد درويش رئيس القطاع المركزي للتنمية المجتمعية بالجهاز وعدد من مسئولي البرنامج ومسئولي جهاز تنمية المشروعات حيث قام الوفد بزيارة تدريب المشرفات بمجال الصحة الانجابية والوحدة الصحية بوادي كركر بمحافظة أسوان بتمويل إجمالي 2.5 مليون جنيه من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ضمن اتفاقية مشروع “تحسين المستويات المعيشية في المجتمعات المضيفة للاجئين السودانيين في محافظة أسوان".


وأوضح رحمي أن المشروع الذي يتم تنفيذه في منطقة وادي كركر يهدف إلى رفع كفاءة وحدة الرعاية الصحية في المنطقة لتوفير الخدمات الصحية المناسبة للمواطنين مشيرا إلى أن هذا المشروع يعتمد في تنفيذه بشكل رئيسي على استخدام العمالة الكثيفة من المنطقة حيث يوفر المشروع نحو 2000 يومية عمل ويخدم نحو 3500 مواطن.


وأضاف رحمي أن هناك أيضا مشروعا في مجال التنمية المجتمعية يهدف إلى تشغيل الفتيات في الفئة العمرية من (١٨-٢٩ سنة) في مبادرات العناية بالصحة الإنجابية في قرية كركر وتوعية السيدات بخدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية ورعاية الأمومة والطفولة بهدف تيسير حصولهم على هذه الخدمات وسيوفر المشروع نحو 6600 يومية تشغيل للفتيات في هذه المناطق.


وأشار رحمي إلى أن المشروعين يأتيان في إطار التعاون بين جهاز تنمية المشروعات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتنفيذ برامج تنموية تلبي احتياجات المناطق الأكثر احتياجًا، خاصة بعد تواجد اللاجئين السودانيين في تلك المناطق، مما يستدعي تطوير الخدمات المقدمة لتتناسب مع الزيادة في عدد السكان وضمان استمرارية تقديم الخدمات الأساسية بنفس مستوى الجودة والكفاءة.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تنمیة المشروعات الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد يبحث تعزيز التعاون مع أمين عام الأمم المتحدة في نيويورك

 

التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، معالي أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وبحث سموه وغوتيريش سبل تعزيز التعاون القائم بين دولة الإمارات والأمم المتحدة، خاصة في المجالات الإنسانية والتنموية.

كما تطرقت محادثات الجانبين إلى مجمل الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ومخرجات “قمة المستقبل” التي عقدت بدعوة من معالي الأمين العام، ودورها في تعزيز العمل متعدد الأطراف في مواجهة التحديات العالمية.

وتبادل سموه ومعالي أنطونيو غوتيريش، وجهات النظر بشأن المستجدات الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتأثيراتها على السلم والأمن الدوليين، واستعرضا سبل تعزيز الاستجابة العالمية للأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، حرص دولة الإمارات على تعميق علاقات التعاون والشراكة مع منظمة الأمم المتحدة، وبرامجها المختلفة، بما يسهم في دعم مسارات التنمية المستدامة في المجتمعات، وتبني حلول مبتكرة ومرنة وفعالة في مواجهة التحديات العالمية.

حضر اللقاء معالي لانا زكي نسيبة، مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعادة السفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة.وام


مقالات مشابهة

  • جهاز تنمية المشروعات يدعم رواد الأعمال في المنوفية ضمن مبادرة «بداية»
  • التشيك تعتزم نشر ألف جندي إضافي بالمناطق المتضررة من الفيضانات
  • عبدالله بن زايد يبحث تعزيز التعاون مع أمين عام الأمم المتحدة في نيويورك
  • الأمم المتحدة: دمرت 84% من المرافق الصحية في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: التحالف الوطني نموذج رائد لدعم الفئات الأكثر احتياجا
  • وزير المالية: تحسين الخدمات الضريبية.. وتبسيط وتوحيد المعاملات بالمناطق والمأموريات
  • وزير الخارجية: مصر حريصة على تعزيز التعاون مع الأمم المتحدة
  • الإمارات: ملتزمون بالتعاون مع الشركاء لمواجهة التحديات العالمي
  • الإمارات تؤكد التزامها بالتعاون لمواجهة التحديات العالمية
  • وزير الري يتابع موقف مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بدلتا النيل والساحل الشمالي