تنمية المشروعات: تعزيز كفاءة الخدمات بالمناطق الأكثر احتياجا بأسوان بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات حرص الجهاز على المشاركة في مختلف جهود الدولة المختلفة لتوفير الخدمات الأساسية للمجتمعات في المناطق الحدودية والأكثر احتياجا وتعزيز التعاون مع مختلف مؤسسات الدولة المعنية لتنفيذ برامج تنموية متكاملة تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين بتلك المناطق.
جاء ذلك تعليقا على زيارة تفقدية قام بها سيلفان ميرلين نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائى في مصر والدكتور وليد درويش رئيس القطاع المركزي للتنمية المجتمعية بالجهاز وعدد من مسئولي البرنامج ومسئولي جهاز تنمية المشروعات حيث قام الوفد بزيارة تدريب المشرفات بمجال الصحة الانجابية والوحدة الصحية بوادي كركر بمحافظة أسوان بتمويل إجمالي 2.5 مليون جنيه من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ضمن اتفاقية مشروع “تحسين المستويات المعيشية في المجتمعات المضيفة للاجئين السودانيين في محافظة أسوان".
وأوضح رحمي أن المشروع الذي يتم تنفيذه في منطقة وادي كركر يهدف إلى رفع كفاءة وحدة الرعاية الصحية في المنطقة لتوفير الخدمات الصحية المناسبة للمواطنين مشيرا إلى أن هذا المشروع يعتمد في تنفيذه بشكل رئيسي على استخدام العمالة الكثيفة من المنطقة حيث يوفر المشروع نحو 2000 يومية عمل ويخدم نحو 3500 مواطن.
وأضاف رحمي أن هناك أيضا مشروعا في مجال التنمية المجتمعية يهدف إلى تشغيل الفتيات في الفئة العمرية من (١٨-٢٩ سنة) في مبادرات العناية بالصحة الإنجابية في قرية كركر وتوعية السيدات بخدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية ورعاية الأمومة والطفولة بهدف تيسير حصولهم على هذه الخدمات وسيوفر المشروع نحو 6600 يومية تشغيل للفتيات في هذه المناطق.
وأشار رحمي إلى أن المشروعين يأتيان في إطار التعاون بين جهاز تنمية المشروعات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتنفيذ برامج تنموية تلبي احتياجات المناطق الأكثر احتياجًا، خاصة بعد تواجد اللاجئين السودانيين في تلك المناطق، مما يستدعي تطوير الخدمات المقدمة لتتناسب مع الزيادة في عدد السكان وضمان استمرارية تقديم الخدمات الأساسية بنفس مستوى الجودة والكفاءة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تنمیة المشروعات الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة تنظم حدثا جانبيا حول تعزيز وحماية حقوق أصحاب الهمم
على هامش الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، نظمت البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، حدثا جانبيا حول «تعزيز وحماية حقوق أصحاب الهمم: الوصول إلى التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي»، وتم تسليط الضوء على إمكانيات وتحديات هذه التكنولوجيا، مع التأكيد على أهمية توفير تقنيات يمكن الوصول إليها عالميا لتلبية احتياجات أصحاب الهمم.
وأكد سعادة السفير جمال المشرخ المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أن دولة الإمارات، بصفتها طرفًا في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، قد دمجت أحكام الاتفاقية في القوانين والسياسات الوطنية لضمان حماية هذه الفئة في مجالات التعليم والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.
من جهتها، سلطت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان، مستشارة في وزارة الخارجية، الضوء على الدور الرائد لدولة الإمارات في استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى التزام الدولة بالإدماج الاجتماعي والتكنولوجي لهذه الفئة من خلال سياسات مبتكرة.
وفي مداخلتها، قدمت الأستاذة رحاب بورسلي، عضو لجنة الخبراء الدولية لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، عرضا عن إمكانيات الذكاء الاصطناعي لتحسين حياة أصحاب الهمم. من جانبها، أكدت مارتينا ألباريت، المسؤولة بوحدة حقوق الإنسان والإعاقة في مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، على أهمية تبني نهج قائم على حقوق الإنسان في التعامل مع التكنولوجيات الرقمية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
وعرض سعادة عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تشريعات دولة الإمارات المتعلقة بحقوق أصحاب الهمم، ومختلف التسهيلات المقدمة لهم لتمكين اندماجهم وجعلهم عنصرا فاعلا في المجتمع.
وفي مداخلتها، تحدثت فاطمة الكعبي، الناشطة الإماراتية في مجال حقوق أصحاب الهمم، عن تجربتها الشخصية في التغلب على إعاقتها والتي تعتبر مزيجا من الصبر والتحمل والأمل، مشيرة إلى الدور المهم الذي تلعبه التكنولوجيا في تحسين الرعاية الصحية لأصحاب الهمم.
واختتم الحدث بتأكيد الحضور على أهمية تطوير تقنيات مبتكرة تساهم في تحقيق المساواة والشمولية لأصحاب الهمم على المستوى العالمي.