قال محمد أنيس المحلل الاقتصادي، إن السندات الدولارية المصرية تواصل ارتفاعها بعد الإعلان عن مشروع تطوير رأس الحكمة بالتعاون مع دولة الإمارات، موضحا أن هذا المشروع هو حدث مغير لقواعد اللعبة الاقتصادية والمالية بالكامل فيما يخص الاقتصاد الكلي ومؤشرات الاقتصاد الكلي.

جولد بيليون: ارتفاع الدولار وعوائد السندات يتسبب في هبوط الذهب 0.

8%

وأضاف المحلل الاقتصادي خلال مكالمة هاتفية على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن مؤشرات الاقتصاد الكلي تنقسم إلى ثلاث نقاط النقطة الأولى تتمثل في علاوة المخاطر التي كانت في أكتوبر 2023 وصلت لأعلى نسبة لها وهي 19%، موضحا أن بعد الإعلان عن مشروع تطوير رأس الحكمة، والإعلان عن هذا التدفق النقدي وسيولة دولارية بحدود 24 مليار دولار بالإضافة إلى 11 مليار دولار التي يجرى خصمهم من الديون المصرية أدت إلى أن انخفاض نسبة علاوة المخاطر إلى 11.4%.

 

وتابع أنيس، أن النقطة الثانية لمؤشرات الاقتصاد الكلي تتمثل في قيمة السندات المصرية نظرا للضغوط التي مرت بها مصر خلال العامين الماضيين كانت قيمة السندات وصلت تقريبا 50%، ولكن بعد الإعلان عن مشروع تطوير رأس الحكمة ارتفعت إلى 88% مما يدل أن حجم المخاطر المتوقعة على الاقتصاد المصري تقل، مضيفا أن النقطة الثالثة تتمثل في التقيمات الائتمانية، إذ أنه من المتوقع أن صفقة رأس الحكمة ستسبب في رفع التقيم الائتماني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بعد الإعلان عن مشروع الاقتصاد الکلی رأس الحکمة

إقرأ أيضاً:

أستاذ بكلية الاقتصاد: مشروع توشكى يسهم في تحقيق «الأمن الغذائي»

أكدت الدكتورة ريهام باهى، أستاذ العلاقات الدولية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، أن ما شاهدته فى مشروع استصلاح وزراعة الأراضى الصحراوية فى جنوب الوادى بمنطقة توشكى هو مشروع عملاق، سيكون له تأثير إيجابى على تحقيق الأمن الغذائى للدولة المصرية فى ظل التحديات العالمية المختلفة.

وأضافت أستاذ العلاقات الدولية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، فى تصريح لـ«الوطن» على هامش الجولة التفقدية لـ«توشكى»، أن حرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على إحياء مشروع توشكى، هى رسالة هامة، تؤكد إدراك القيادة السياسية لأهمية التنمية الزراعية، خصوصاً المحاصيل الاستراتيجية، مثل القمح، وهو محصول تأثر مثلاً بالحروب العالمية، والأزمات الاقتصادية الحالية، ومن ثم فإن مشروع توشكى يعد انعكاساً لاهتمام القيادة السياسية بتحقيق الأمن الغذائى للمصريين، وتصدير الفائض للخارج.

وأضافت: «يُحسب للدولة المصرية أن مشروع توشكى يشهد تنوعاً كبيراً فى أنواع المحاصيل المنزرعة، بداية من الخضر والفواكه، وصولاً للنخيل فى أكبر مزرعة نخيل بالعالم، وصولاً للقمح والمحاصيل الاستراتيجية».

وعبرت «باهى» عن سعادتها بما رأته من إنتاج أنواع تُزرع لأول مرة فى مصر من التمور، مثل «بلح المجدول»، مشيرة إلى أن «مزرعة توشكى» تُنتج تلك الأنواع من البلح بجودة متميزة، قد تفوق المستورد من مثيلاتها من دول العالم.

وتوجهت الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، بالشكر والتقدير لقيادات جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، والعاملين فى المشروع على النجاحات الكبيرة المتحققة على أرض الواقع بمشروع توشكى، على الرغم من التحديات الكبيرة التى تواجهه مثل الارتفاع الكبير فى درجات الحرارة بمنطقة المشروع.

مقالات مشابهة

  • محلل اقتصادي: رفع حجم الاقتصاد غير النفطي محور رؤية المملكة 2030
  • أكد النمو القوي للقطاع غير النفطي..وزير الاقتصاد: المملكة تواصل إنجازاتها القياسية لأهداف رؤيتها 2030
  • أحمد موسى: الإعلان عن مشروع زراعي ضخم يخدم المنيا قريبا
  • فيتش: السعودية تتقدم عروض السندات الدولارية في الأسواق الناشئة خلال 2024
  • تواصل اللقاء التعريفي بالصكوك والسندات المبتكرة في التمويل الأخضر والمستدام
  • أستاذ بكلية الاقتصاد: مشروع توشكى يسهم في تحقيق «الأمن الغذائي»
  • توجيه من السوداني بشأن مشروع تطوير ساحة النسور
  • إغلاق كلي لكوبري طه حسين لتنفيذ أعمال الصيانة
  • بلدية الخبر تواصل تطوير مواقف الواجهة البحرية وبوليفارد الكورنيش
  • كلية العلوم السياسية في الحكمة تنظم مناورة حية بالتعاون مع الجيش