المغرب ينتقد بشدة تعرض منتجاته الفلاحية لمضايقات داخل الإتحاد الأوربي.. بوريطة: التبادل الحر لا يمكن أن يكون وفق الطلب
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير الخارجية ناصر بوريطة، اليوم الإثنين، أن الضغط على المنتوجات الفلاحية التي تستوردها أوروبا من المغرب ليس عادلا.
و قال بوريطة ، في ندوة صحافية مع نظيره الفرنسي ستيفان سيجورني اليوم بالرباط ، أن القول بأن المغرب يقوم بإدخال كل شيء إلى الإتحاد الأوربي دون مشاكل أمر غير صحيح.
وانتقد بوريطة ما وصفها بـ”سياسة تبسيط كل ما يأتي من الجنوب”، و النزعة “الحمائية الخطيرة” في أوروبا، والتي بدأت، على حد قوله، مع الهجرة والآن نراها في البضائع.
وقال بوريطة : “إذا أخذنا مسألة الفلاحة المطروحة اليوم على الطاولة، فإن المنتجات القادمة من الجنوب تتعرض للهجوم ، في حين أن الاتحاد الأوروبي لديه فائض في المبادلات الفلاحية مع المغرب يبلغ حوالي 600 مليون أورو.
و أكد المسؤول الحكومي، أن “الاتحاد الأوروبي هو الذي يصدر إلى المغرب أكبر قدر من المنتجات الفلاحية مثل الحبوب وغيرها ، مشددا على أن “الضغط على المنتجات الجنوبية ليس عادلاً”.
و اعتبر بوريطة أن “الاتحاد الأوروبي يتم تقديمه لنا على أنه قناة يدخل من خلاله كل شيء دون مشاكل، لكننا تفاوضنا على الحصص، وتفاوضنا على معايير الصحة الغذائية”، مؤكدا أن الأمر “مشكلة تصور سياسي أكثر من كونها مشكلة تجارية”.
بوريطة اعتبر أن التبادل الحر لا يمكن أن يكون وفق الطلب a la carte وفق وصفه.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المئات من موظفي الاتحاد الأوروبي يتظاهرون في بروكسل دعما لفلسطين
يمانيون../
شارك مئات النشطاء الأوروبيين، اليوم الخميس،في تظاهرة نظمت أمام مؤسسات الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، تنديدًا باستمرار “الإبادة الجماعية” في قطاع غزة.
وذكرت وكالة قدس برس ان التظاهرة جاءت دعما ايضا لمجموعة من المتضامنين الأوروبيين الذين يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ أسابيع، تحت شعار “جائعون من أجل العدالة في فلسطين”.
وقالت الوكالة ان الفعالية، التي تنظم أسبوعياً من قبل موظفي مؤسسات الاتحاد الأوروبي إلى جانب جهات حقوقية ومدنية أوروبية، جاءت بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في محاولة لحشد الرأي العام الأوروبي، والضغط على صناع القرار في بروكسل لاتخاذ مواقف “أكثر جرأة ومسؤولية”، تجاه ما اعتبروه “صمتاً دولياً متواطئًا مع جرائم الاحتلال”.
وشهدت الوقفة شهادات مؤثرة لأطباء ومتضامنين عادوا مؤخرًا من قطاع غزة، تحدّثوا خلالها عن حجم الدمار، والانهيار الكامل للمنظومة الصحية، ونقص الغذاء والدواء، في ظل الحصار “الإسرائيلي” المستمر منذ أكثر من 17 عامًا.
وقال الدكتور أندريه باسكال، أحد منظّمي الحملة والمضرب عن الطعام منذ 27 مارس الماضي، في تصريح خاص لـ”قدس برس”: “نريد أن يشعر العالم بالجوع كما يشعر به سكان غزة. هذه ليست حملة رمزية فقط، بل صرخة إنسانية ضد التجويع الممنهج والعدوان المستمر، والصمت الدولي المخزي”.
وأضاف آندريه: “لا أحد يحترم القانون الدولي أو القانون الإنساني، كثير من الدول الأوروبية تدّعي الدفاع عن القيم، لكنها في الواقع شريكة في الجرائم من خلال صمتها، أو مصالحها المرتبطة بإسرائيل”. وأشار إلى انضمام مجموعة جديدة من المضربين عن الطعام مؤخرًا، في محاولة لإسماع صوتهم لوسائل الإعلام وصناع القرار.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، ومحاسبة المسؤولين الصهاينة على الجرائم المرتكبة بحق الأطفال و المدنيين، كما طالبوا الاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات ملموسة تشمل فرض عقوبات، وتعليق اتفاقيات الشراكة مع “إسرائيل”، وتقديم دعم إنساني عاجل لقطاع غزة.