خطورة تناول طبق الازر بعد مرور 24 ساعة من تحضيره
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
عادات كثيرة نفعلها وبشكل يومي ربما دون أن ندرك مدى خطورتها على صحتنا.
ولعل أهمها إعداد الطعام وتناوله على مدى يومين.
ومن أهم الأنواع التي يمكن لأي سيدة إعدادها وحفظها في الثلاجة ثم إعادة تسخينها مرة ثانية في اليوم التالي هي طبق الأرز.
إلا أن الفيديو المرفق قد يمنعنا من إعادة هذه العادة تماما.
وباء قديم.
. وعفن
فقد أكدت مروة الزين، الأخصائية في عالم السموم، وعضو البورد الأميركي، أن عادة تسخين الأرز خاطئة جداً وخطرة.
وأوضحت في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها في "انستجرام"، أن دراسة يابانية قديمة تعود بعمرها إلى عام 1921، كانت أكدت خطورة إعادة تسخين طبق الأرز الذي مرّ على تحضيره 24 ساعة وأكثر، بل أصدرت قانوناً منعت المطاعم من هذا الفعل تماما تحت طائلة المسؤولية.
وأفادت بأن السبب يعود بحسب القانون الياباني، إلى اكتشاف جائحة مرضية عرفت بـ"Cardiacberiberi"، انتشرت في البلاد وأثرت على سلامة القلب لدى المصابين بها.
إلى أن تبين بعد التحقيقات أن سبب الوباء يعود إلى نوع من العفن ينمو على الأرز بعد مرور 24 ساعة على تحضيره، في الثلاجة أو خارجها.
وحذّرت الأخصائية مجدداً الجميع من هذه العادة، مشددة على ضرورة الامتنع عنها حفاظاً على صحتنا.
فوائد ومضار
يشار إلى أن تناول كميات محدودة من الأرز الأبيض أمر لا يُسبب الأضرار بل على العكس يُكسب الجسم فوائد كثيرة، لكن في حال تناول كميات كبيرة منه، فإن فوائده ستنقلب ويؤدي إلى أضرار كارتفاع مستوى السكر في الدم، واضطرابات في الجهاز الهضمي.
ويعد طبق الأرز الأشهر على موائد أغلب العائلات في كثيرة من البلاد العربية والغربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأرز المطاعم القانون الياباني طبق الأرز السكر السكر في الدم البلاد العربية
إقرأ أيضاً:
فوائد صحية مذهلة لتناول الزنجبيل
أميرة خالد
يعد الزنجبيل ليس لذيذًا فحسب، بل إن مركب الجينجيرول ، وهو أحد المكونات الطبيعية لجذر الزنجبيل، يفيد في تحسين حركة الجهاز الهضمي ـ معدل خروج الطعام من المعدة واستمراره خلال عملية الهضم،
ويشجع تناول الزنجبيل على الهضم الفعّال، وبالتالي لا يبقى الطعام في الأمعاء لفترة طويلة، والتخلص من الغثيان، فيما يقول الخبراء الذين يعملون مع المرضى الذين يتلقون العلاج الكيميائي للسرطان، إن الزنجبيل قد يخفف من حدة الغثيان بعد العلاج، ومن دون بعض الآثار الجانبية للأدوية المضادة للغثيان.
وأشادت النساء بقدرة الزنجبيل على تخفيف “غثيان الصباح” وغيره من الغثيان المرتبط بالحمل، حتى أن الأكاديمية الأمريكية لأمراض النساء والتوليد ذكرت الزنجبيل كعلاج غير دوائي مقبول للغثيان والقيء، كما أن تناول الزنجبيل يمكن أن يقلل من التخمر والإمساك والأسباب الأخرى للانتفاخ والغازات المعوية.
ويحتوي الزنجبيل على مضادات الأكسدة، تساعد هذه الجزيئات في إدارة الجذور الحرة، وهي مركبات يمكن أن تلحق الضرر بالخلايا عندما تنمو أعدادها بشكل كبير.