إسرائيل: صادرات الغاز إلى مصر والأردن ارتفعت بنسبة 25% في 2023
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلنت إسرائيل اليوم الاثنين إن إمدادات الغاز إلى مصر والأردن ارتفعت بنحو 25% في العام الماضي 2023، على الرغم من انقطاعات قصيرة في بداية الحرب في قطاع غزة، مضيفة أن الصادرات يمكن توسيعها بشكل أكبر.
وتضع إسرائيل نفسها كمركز إقليمي للطاقة، كما التزمت بتزويد أوروبا بالغاز الطبيعي، والتي كانت تنوع مصادرها بعيدًا عن روسيا منذ غزوها لأوكرانيا.
وقال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين في بيان إن "النمو الكبير في صادرات الغاز الطبيعي إلى مصر والأردن يثبت مدى كون سوق الغاز الطبيعي أصلا استراتيجيا لإسرائيل ويساعد على الاستقرار الإقليمي"، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.
وقال كوهين إن إسرائيل تدرس إمكانية توسيع الصادرات لتمكين الإمدادات إلى أوروبا، إما من خلال مصانع تسييل الغاز المصرية أو من خلال بناء منشآت محلية.
وقالت وزارة الطاقة الإسرائيلية إن حقل ليفياثان البحري، الذي تديره شركة شيفرون مع شريكتين إسرائيليتين، أنتج 6.29 مليار متر مكعب لمصر و2.71 مليار متر مكعب للأردن.
وصدر حقل تمار القريب ما مجموعه 2.56 مليار متر مكعب، معظمها يذهب إلى مصر، وحفار تمار قريب من قطاع غزة وشهد انخفاضا في الإنتاج بنسبة 11% بسبب توقف العمليات لمدة شهر في بداية الحرب الإسرائيلية ضد حماس.
واكتشفت إسرائيل رواسب ضخمة من الغاز الطبيعي في شرق البحر الأبيض المتوسط قبل 15 عاما، وبدأ الإنتاج الرئيسي لها في عام 2013.
وفي المجمل، قالت الوزارة الإسرائيلية إن إنتاج الغاز قفز بنسبة 13.9% عن عام 2022، مما أدى إلى عام قياسي في عائدات الدولة بقيمة 2.19 مليار شيكل (603 ملايين دولار)، والتي ستغذي صندوق الثروة السيادية الناشئ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صادرات الغاز إلى مصر إسرائيل الحرب في قطاع غزة مركز إقليمي للطاقة الغاز الطبيعى وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين الغاز الطبیعی إلى مصر
إقرأ أيضاً:
آي صاغة: ارتفاع مؤشر الإنفاق الاستهلاكي القوي بأمريكا رفع الطلب على الذهب
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية في منتصف تعاملات اليوم الخميس، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، لتكسر حاجز 2700 دولار، وسط تزايدت التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في عام 2025، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة»
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية، ارتفعت بنحو 15 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3805 جنيهات، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 17 دولارًا، لتسجل 2714 دولارً.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4349 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3261 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2537 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 30440 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 20 جنيهًا خلال تعاملات أمس الأربعاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3770 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3790 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بقيمة 21 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2676 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2697 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية واصلت ارتفاعها لتكسر الأوقية حاجز 2700 دولار، وسط تزايدت التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في عام 2025، عقب صدور مؤشر الاستهلاك الأمريكي، وارتفاع معدل البطالة.
وأضاف، أن ارتفاع مؤشر الإنفاق الاستهلاكي القوي، وارتفع عدد الأشخاص الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانات البطالة، أدى لانخفاض عائدات سندات الخزانة الأمريكية وعزز من ارتفاع الطلب على الذهب، الذي يتداول فوق مستوى 2700 دولار لأول مرة منذ ديسمبر من العام الماضي.
وارتفعت مبيعات التجزئة لشهر ديسمبر بنسبة 0.4٪ على أساس شهري، وهو ما يقل عن المستوى، لكن التعديل الصعودي لأرقام نوفمبر إلى 0.8٪ أظهر أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال قويًا، وارتفعت طلبات البطالة الأولية للأسبوع المنتهي في 11 يناير بمقدار 217 ألفًا من 201 ألفًا في الأسبوع السابق، وهو ما يقل عن التقديرات التي بلغت 210 آلاف.
وكشفت أحدث البيانات الصادرة عن مكتب إحصاءات العمل أمس الأربعاء أن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع بنسبة 2.9% عن العام السابق في ديسمبر، وهو ارتفاع طفيف عن الزيادة السنوية في الأسعار في نوفمبر بنسبة 2.7%. حيث تتوافق الزيادة السنوية مع توقعات الاقتصاديين.
فيما ارتفع المؤشر بنسبة 0.4% عن الشهر السابق، وهو ما توقعه الخبراء، ولكنها نسبة أعلى من الزيادة التي شهدناها في نوفمبر والتي بلغت 0.3%.
وبالنسبة للتضخم "الأساسي"، الذي يستبعد التكاليف الأكثر تقلبًا للغذاء والغاز، ارتفعت الأسعار في نوفمبر بنسبة 0.2% عن الشهر السابق، وهي نسبة أقل من توقعات الخبراء البالغة 0.3%، وأقل أيضًا من قراءة شهر نوفمبر التي سجلت 0.3%، فيما ارتفع المؤشر بنحو 3.2% عن العام الماضي، وهي زيادة أقل من توقعات الخبراء البالغة 3.3%.
في حين أظهرت تصريحات بنك الاحتياطي الفيدرالي الأخيرة أن المسؤولين ما زالوا قلقين بشأن سياسات إدارة ترامب المقبلة، والتي بعضها، مثل تطبيق التعريفات الجمركية، عرضة للتضخم.
أسار، إمبابي، إلى أن مخططات التعريفات الجمركية الأمريكية التدريجية وتوقعات التضخم المنخفضة خلقت رياحًا مواتية للذهب.
أضاف، أن الأسواق تشهد حالة من التوتر والترقب بشأن القرارات المحتملة من الرئيس المنتخب دونالد ترامب بشأن التنفيذ التدريجي للرسوم الجمركية، ومن المقرر أن يتم تنصيب ترامب يوم الإثنين المقبل.