خبير اقتصادي: مكاسب فوائد الودائع في تركيا “وهم”
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – حذر الخبير الاقتصادي التركي، مهفي أيلماز، من وهم كسب المال من خلال فوائد الودائع، في ظل التضخم النقدي المرتفع.
وقال الخبير الاقتصادي أيلماز خلال برنامج تلفزيوني إن فوائد الودائع التي تمنحها البنوك بنسب، يمحقها التضخم النقدي المرتفع.
وقال أيلماز، على الرغم من أن أسعار الفائدة في البنوك تبدو جذابة، إلا أنه: “مع وصول التضخم إلى 65%، سوف تخسر المال، تعلموا الحسابات بطريقة صحيحة أيها الأصدقاء”.
ومذكراً بمقاله السابق “لقد انتهى عصر كسب المال من المال”، قال أيلماز: “لقد قيل الآن على إحدى القنوات التلفزيونية إنه إذا قام شخص لديه مليون ليرة تركية بإيداع أموال في البنك بفائدة بنسبة 42 بالمائة لمدة عام واحد، فسوف يحصل على فائدة بقيمة 420 ألف ليرة تركية سنويًا، وليس هناك حاجة للاستثمار، لكن مع وصول معدل التضخم إلى 65% وأسعار الفائدة إلى 42%، فسوف تخسر المال”.
وأضاف أيلماز: “هناك الكثير من الناس الذين يعتقدون أنهم يكسبون المال من الفوائد, أيها الأصدقاء، اقرأوا هذا المقال، وإلا فإنك ستعتقد أنك تجني المال من خلال الفائدة على الودائع”.
Tags: أنقرةاردوغانالتضخمالعدالة والتنميةالليرةتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اردوغان التضخم العدالة والتنمية الليرة تركيا المال من
إقرأ أيضاً:
“القدس الدولية” تكشف انتهاكات الاحتلال في الأقصى خلال شهر رمضان
#سواليف
دعت #مؤسسة_القدس الدولية إلى الدفاع عن #المسجد_الأقصى_المبارك المبارك عبر #شد_الرحال و #الرباط و #الاعتكاف، في مواجهة تصاعد العدوان الإسرائيلي خلال الأيام العشرة الأولى من #شهر_رمضان.
ووفق تقرير أصدرته المؤسسة، فقد شهد الأقصى ثلاث #انتهاكات رئيسية من قبل الاحتلال، تمثلت في منع الاعتكاف، والسطو على مكبرات الصوت في المصلى المرواني، وتجديد سياسة #الحصار على المسجد ومحيطه.
وللمرة الأولى منذ أكثر من عقد، أقدمت قوات الاحتلال على منع الاعتكاف في المسجد الأقصى في الجمعة الأولى من رمضان، حيث اقتحمت المصليات وأجبرت المعتكفين على مغادرتها بالقوة.
ويعدّ هذا الإجراء تصعيدًا خطيرًا ضمن محاولات الاحتلال فرض سيطرته الكاملة على إدارة شؤون المسجد الأقصى، في تحدٍّ مباشر لصلاحيات الأوقاف الإسلامية التابعة للحكومة الأردنية.
وفي تصعيد آخر، أقدمت شرطة الاحتلال يوم الأحد 9 الماضي على السطو على سماعتين في المصلى المرواني، بحجة أنهما “ركّبتا دون تنسيق”، وهو ما يمثل استمرارًا لمحاولات الاحتلال فرض سيادته على الإعمار والصيانة داخل المسجد الأقصى وفقا للمؤسسة.
ويأتي هذا الاعتداء في سياق استهداف متكرر لمنظومة الصوتيات في الأقصى، إذ سبق للاحتلال تدميرها عام 2022، ما عرّض انتظام الصلاة والتلاوات القرآنية للاضطراب.
وفي مظهر ثالث من العدوان، شددت سلطات الاحتلال حصارها على المسجد الأقصى، عبر فرض ثلاثة أطواق عسكرية تحول دون وصول المصلين إليه؛ إذ يقيم الاحتلال نقاط تفتيش على مداخل المدينة، وفي محيط البلدة القديمة، وعلى أبواب الأقصى ذاته.
وحذّرت مؤسسة القدس المحتلة من أن هذه الانتهاكات تأتي ضمن مخطط الاحتلال واضح يهدف إلى فرض واقع جديد في المسجد الأقصى، وتحويله إلى موقع خاضع للسيطرة الإسرائيلية تمهيدًا لإقامة الهيكل المزعوم.
وأشارت المؤسسة إلى أن هذا التوجه بات أكثر وضوحًا خلال الحرب المستمرة على غزة، حيث رفع جنود الاحتلال شعارات “الهيكل” خلال العمليات العسكرية، ما يؤكد أن مشروع الاحتلال ضد الأقصى ليس مجرد اعتداءات متفرقة، بل استراتيجية تهدف إلى إنهاء الوجود الإسلامي في المسجد.
وفي ظل هذه التطورات، شددت مؤسسة القدس الدولية على أن حماية المسجد الأقصى مسؤولية الأمة الإسلامية جمعاء، داعيةً إلى تصعيد الرباط والاعتكاف داخل المسجد، ورفض الإملاءات الإسرائيلية.
كما حثّت المؤسسة الحكومة الأردنية على اتخاذ موقف حاسم لاستعادة صلاحياتها الحصرية في إدارة الأقصى، خصوصًا فيما يتعلق بعمليات الصيانة والإعمار التي يواصل الاحتلال عرقلتها.