أسعار ومواصفات MG3 الجديدة بعد طرحها في عدد من الأسواق العربية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
طرحت إم جي موتور (MG Motor) طراز MG3 الجديدة كلّيًا في منطقة الشرق الأوسط، وهو عبارة عن سيارة سيدان مدمَجة تساهم بتنويع مجموعة ’إم جي‘من المركبات المرغوبة جدا. وتتمتّع MG3 الجديدة كلّيا بتصميم ملفت وتقنيات حديثة متطوّرة وتقدّم أداءً مميّزاً، وهي تأتي مزوَّدة بمحرّك وقود البنزين سعة 1.5 لتر، وستتوفر للعملاء في مجلس التعاون الخليجي ولبنان والعراق بدءً من شهر مارس 2024.
أسعار MG3 الجديدة
يبدأ سعر MG3 الجديدة كلياً من 10,700 دولار أمريكي (دون احتساب ضريبة القيمة المضافة) ويترافق هذا مع ضمان من المصنِّع لمدّة 6 سنوات / مسافة 200,000 كيلومتر. وتحوي MG3 الجديدة، التي أصبحت الآن في جيلها الثالث، العديد من الخصائص الجديدة والمبتكَرة مثل الكاميرا بنطاق 360 درجة والأنظمة المتطوّرة لمساعَدة السائق، وهو ما يساعد بتوفير مستويات عالية من الأناقة والمحتوى على الطريق.
وتعيد MG3 الجديدة تعريف تجربة سيارات الهاتشباك دون التضحية بالشكل الحديث– بدءً من واجهتها الأمامية الديناميكية وصولاً إلى مظهرها الجانبي الرياضي، وهي بالتالي تزخر بالرشاقة والأناقة على حد سواء. وتتضمّن الخصائص الخارجية لهذا الطراز أضواء أمامية جريئة مستوحاة من اللبوة وأضواء خلفية ناعمة، وهو ما يعزّز مظهرها العصري وفي الوقت ذاته يضمن مستويات عالية من الرؤية والسلامة في مختلف ظروف القيادة. وفي الداخل، توجد قمرة قيادة متقدّمة تقنياً، وهي تتميّز بنمط تصميمي دقيق وتجهيز قياسي وعجلة قيادة رياضية، مما يوازن بين الراحة والأداء بطريقة سلسة.
توفر سيارة السيدان المدمَجة الجديدة كلّياً من ’إم جي‘ مجموعة من الخصائص التقنية الملائمة، شاملة لوحة عدّادات افتراضية حجم 7 بوصات، وشاشة لمس لنظام المعلومات والترفيه حجم 10.25 بوصة، وهي تتميّز بقابلية الإقران مع تقنيتَي Apple CarPlay وAndroid Auto لتمكين الاتصال السلس. وعبر منح الأولوية للراحة والعملانية معاً، تم تصميم MG3 لتوفير مساحة داخلية رحبة مع مستوى رؤية مثالي، ويترافق هذا مع وجود 25 حجيرة تخزين تم التفكير فيها جيداً ومساحة واسعة في الصندوق.
كما تقدّم MG3 مجموعة واسعة من خصائص السلامة النشطة، ولقد خضعت لعدّة اختبارات قاسية في الظروف المناخية القصوى، وهي بالتالي تضمن راحة البال على الطريق لجميع ركّابها.
ومن بين الأنظمة المتطوّرة المتوفرة لمساعَدة السائق، وفقاً للطراز، هناك ميّزة التحذير من التصادم الأمامي، ونظام الحفاظ على المسار في الحالات الطارئة، وميّزة الكشف على النقطة العمياء وميّزة التحكّم التكيُّفي بالملاحة.
يتم تجهيزMG3 الجديدة بمحرّك متطوّر من وقود البنزين، وهو يتصل بنظام نقل حركة i-CVT أوتوماتيكي من 8 سرعات ويولّد قوّة تبلغ 109 أحصنة. ومع عزم أقصى قدره 142 نيوتن-متر، فإن الطراز الجديد اقتصادي جداً، بينما يوفر تجربة قيادة ممتعة مع سيطرة رشيقة وتوجيه مرن، مما يعيد تعريف مفهوم القيادة الممتعة على الطريق.
تتوفر MG3 بثلاث فئات تجهيزات –STD، COM وLUX– بحيث تلبّي الخيارات المفضَّلة المختلفة. وتماشياً مع سمعة ’إم جي‘ المتمحورة حول توفير القيمة العالية للمال، يأتي طراز STD الأساسي مع خصائص بارزة مثل مرايا الأبواب الكهربائية، أجهزة الاستشعار الخلفي للركن، ميّزة المساعَدة بصعود التلال وعجلة القيادة متعدّدة الوظائف، بينما يُضفي طراز COM إلى هذا عجلات سبيكية حجم16 بوصة، وفتحات لتكييف الهواء في صف المقاعد الثاني، ومكبح ركن كهربائي وفتحة سقف. أما طراز LUX الأعلى ضمن العائلة فيُضيف أيضاً أجهزة استشعار أمامية للركن، وكاميرا بنطاق 360 درجة، وميّزة التحكُّم التكيّفي بالملاحة، وعجلة قيادة مكسوّة بالجلد، وميّزة الدخول بدون مفتاح، وميّزة التنبيه عند الخروج عن المسار ومقاعد مكسوّة بخامة PVC.
حول هذا الموضوع، قال توم لي، المدير التنفيذي لشركة’إم جي موتورالشرق الأوسط‘: "إننا نتابع العمل عن قرب مع مقرّاتنا الرئيسية للتأكّد من توفيرنا لأكثر الطرازات فرادة والملائمة لصالح عملائنا، والتي تتميّز بالكفاءة القصوى بشكل دائم. فسيارة MG3 تتألّق بتصميمها المرن وتقنياتها الذكية، وهي اقتصادية وفي الوقت ذاته توفر أداء قيادة ممتعة. وعليه، فإن هذه السيدان المدمَجة سترسي معياراً جديداً لسيارات الهاتشباك في المنطقة. وهي الخيار المثالي للعملاء الذين يبحثون عن القيمة الجيدة للمال، والاعتمادية العالية وتجربة المُلكية الإيجابية التي تشتهر بها ’إم جي‘."
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ما أسباب "التوقعات المتباينة" لأسعار الذهب في 2025؟
تعتبر أسعار الذهب من أبرز المؤشرات الاقتصادية التي تعكس اتجاهات الأسواق العالمية وتأثير التغيرات الجيوسياسية.
ومع اقتراب العام 2025 -وما سوف يشهده من متغيرات واسعة محتملة، لا سيما مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير المقبل- يبرز المعدن الأصفر كمحور اهتمام رئيسي للمستثمرين، وسط حالة من عدم اليقين الاقتصادي والسياسي المتزايدة. ويعزز هذا الاهتمام أهمية الذهب كملاذ آمن وأداة تحوط ضد المخاطر.
تشهد الأسواق حالياً تبايناً في التوقعات حول مستقبل أسعار الذهب، ما يعكس التعقيدات التي تواجه الاقتصاد العالمي. فمن جهة، هناك مخاوف تتعلق بتباطؤ النمو العالمي وتأثيرات السياسات النقدية، ومن جهة أخرى، تتزايد الضغوط الناتجة عن التضخم وارتفاع مستويات الدين السيادي. هذه العوامل دفعت بالمحللين إلى مراجعة توقعاتهم بما يتماشى مع سيناريوهات محتملة متعددة.
كما تؤثر مشتريات البنوك المركزية ومدى تعزيز مخزوناتها من الذهب في اتجاهات الأسعار، مما يضيف عنصر دعم إضافي لأسعار المعدن. ويعتبر هذا الاتجاه بمثابة رد فعل على التحديات المرتبطة بالسياسات النقدية والمالية، حيث ترى عديد من الدول في الذهب وسيلة فعالة لتنويع احتياطاتها وحماية اقتصاداتها من تقلبات الأسواق العالمية.
في ظل هذه المعطيات، يظل الذهب في مركز الصدارة كخيار استثماري جذاب، سواء بالنسبة للمؤسسات المالية الكبرى أو المستثمرين الأفراد. ومع استمرار النقاشات حول سياسات الفائدة والنمو الاقتصادي، يبقى السؤال الأهم: إلى أي مدى يمكن أن تتحرك أسعار الذهب في العام المقبل؟
توقعات متباينة
وتتباين تحليلات كبرى الشركات والبنوك حول توقعات مستويات أسعار الذهب العام المقبل 2025 بناءً على المعطيات الراهنة، على النحو التالي:
غولدمان ساكس:
يتبنى موقفاً متفائلاً نسبياً، ويتوقع وصول سعر الذهب إلى 3000 دولار للأونصة بحلول ديسمبر 2025. ويرى أن الذهب أداة تحوط أساسية ضد المخاطر الاقتصادية، خصوصًا في ظل التغيرات السياسية المتوقعة مع إدارة ترامب، ويقترح الاستثمار في الذهب مع بيع النحاس على المكشوف لمواجهة تأثيرات ارتفاع الرسوم الجمركية، وفق ما ورد في مذكرة للفريقبقيادة دان ستروفين، رئيس قسم أبحاث السلع العالمية.
جي بي مورغان:
يتبنى نظرة أكثر تحفظاً. وتشكك كبيرة استراتيجيي الأسواق لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، كارين وارد، في جدوى الذهب كاستثمار طويل الأجل، معتبرةً أن هناك بدائل أفضل مثل الاستثمار في البنية التحتية الأساسية، التي تقدم عوائد سنوية. وترى أن الذهب يعكس قلق المستثمرين من العملات الورقية، لكنه ليس الخيار الأمثل، بحسب شبكة "سي إن بي سي" الأميركية.
يو بي إس:
أما بنك "يو بي إس" فيتبنى موقفاً وسطياً، إذ يتوقع أن يستقر سعر الذهب عند 2900 دولار للأونصة بنهاية 2025، مع استمرار تفوقه على السلع الأخرى. لكنه تحذر من تباطؤ وتيرة المكاسب. ويشير إلى أن العلاقة بين الذهب وأسعار الفائدة الأميركية أصبحت غير متوازنة منذ الحرب في أوكرانيا ، مما يمنح الذهب استقراراً نسبياً.
وتتفق البنوك الثلاثة على أن زيادة الطلب من البنوك المركزية ستكون داعمًا رئيسيًا لأسعار الذهب.
ومن المرجح أن يكون القلق بشأن خطر العقوبات المالية أحد الأسباب التي دفعت البنوك المركزية إلى زيادة مشترياتها من الذهب. ووفقاً لتقرير غولدمان ساكس للأبحاث، فقد ارتفعت مشتريات البنوك المركزية في الأسواق الناشئة من الذهب بشكل ملحوظ منذ تجميد أصول البنك المركزي الروسي في عام 2022، في أعقاب الحرب في أوكرانيا.
الملاذ الآمن
يقول مدير مركز رؤية للدراسات الاقتصادية، بلال شعيب، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن:
الذهب يظل الخيار الأمثل للاستثمار، خصوصاً في ظل فترات تصاعد التضخم وعدم الاستقرار الاقتصادي، والتوترات الجيوسياسية والعسكرية. الذهب يعد ملاذاً آمناً للمستثمرين، بالإضافة إلى كونه استثماراً طويل الأجل يمتد من ثلاث إلى خمس سنوات أو أكثر، حيث يشهد خلالها عديداً من الدورات الاقتصادية التي تسهم في زيادة قيمته بمرور الوقت، ما يمكن المستثمر من تحقيق مكاسب عند بيعه.ويشدد شعيب على أهمية تنويع المحافظ الاستثمارية وعدم التركيز على خيار استثماري واحد، موضحاً أن الذهب يمثل بديلاً مناسباً للأوعية الادخارية وأدوات الدين، والاستثمار في سوق المال. ويضيف: أن الأسهم والسندات تتعرض لانخفاض في قيمتها السوقية بسبب الظروف الاقتصادية، بينما الذهب يتميز بارتفاع قيمته وعدم تعرضه للانخفاض، ما يجعله عنصراً استثمارياً فريداً.
كما يلفت مدير مركز رؤية للدراسات في الوقت نفسه إلى أن التضخم القوي والتوترات الجيوسياسية والركود الاقتصادي وتباطؤ النمو وحالات عدم اليقين، كلها عوامل تعزز من مكانة الذهب كملاذ آمن للمستثمرين، مؤكداً أنه في أوقات عدم اليقين يظل الذهب الخيار الاستثماري الأفضل، حيث يوفر حماية للقيمة في مواجهة التقلبات الاقتصادية.
ويشهد الذهب ارتفاعاً مستمراً لسنوات عديدة، لذا فإن "التراجعات هي فرص لتأسيس حماية ثمينة في عالم من عدم اليقين وانعدام الثقة"، كما قال بيتر سبينا من GoldSeek، بحسب ما نقلته عنه "ماركت ووتش".
تداعيات عودة ترامب
بينما على الجانب الآخر، فإن خبيرة الأسواق المالية حنان رمسيس، تعتقد بأن الاستثمار في الذهب ربما لم يعد الخيار الأمثل في الوقت الحالي، مشيرةً إلى أن عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في الولايات المتحدة الأميركية قد تعيد تشكيل خريطة الاستثمار العالمية بشكل جذري.
ويستعد مستثمرو الذهب لطريق صعب في المستقبل حيث تتوقع BMI، وهي وحدة تابعة لشركة Fitch Solutions، مخاطر هبوطية كبيرة للمعدن الثمين في عام 2025 بينما بدأت أسعار الذهب في الانخفاض منذ فوز دونالد ترامب بالانتخابات الأميركية.
تتوقع الشركة تقلبات متزايدة في أسعار الذهب، مدفوعة بنهج بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي المدروس لخفض أسعار الفائدة والتحولات الاقتصادية العالمية الأوسع نطاقًا. في حين تمتع الذهب بذروة تاريخية في عام 2024، تحذر BMI من أن المد قد يتحول، بحسب ما نقلته "إيكونوميك تايمز" في تقرير اطلع موقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" عليه.
وتوضح رمسيس في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" أن الرئيس الأميركي المنتخب يدعم شركات التكنولوجيا والعملات المشفرة مثل البيتكوين، معتبرةً أن هذه العملات هي ربما تشكل مستقبل الاقتصاد العالمي بفضل قدرتها على تسهيل حركة التجارة والأنشطة الاقتصادية عبر القارات. كما توقعت أن تكون الفترة المقبلة مزدحمة بالسياسات الضريبية الجديدة التي قد تؤثر على بعض تعاملات المستثمرين، بالإضافة إلى إجراءات حمائية تتعلق بالتبادل التجاري، مما قد يؤدي إلى فرض رسوم جمركية تعزز هذه الحماية.
وتتوقع أن يشهد الطلب على الذهب استقراراً مع توقف الصين عن شراء كميات كبيرة منه بعد شراء كميات كبيرة بشكل متتابع، مضيفة: الذهب له حدود مقاومة ودعم (كأي أصل)، لكنه لن يكون الاستثمار الأكثر جذبًا خلال المرحلة المقبلة، في تقديرها الشخصي.
وتتوقع أن تتصدر المشهد الاستثماري العملات المشفرة، وعلى رأسها البيتكوين، مع احتمالية أن تلحق بها استثمارات أسواق المال، وخصوصاً الشركات التكنولوجية التي تقدم خدمات الإنترنت والحوسبة السحابية.