اكتشاف متحجرة بحرية للتنين الصيني عمرها 240 مليون سنة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
اكتشف مجموعة من العلماء الاسكتلنديون بقايا متحجرة لهيكل يشبه الزواحف، عاش بالماء قبل 240 مليون سنة، وأطلق عليه «التنين الصيني»، وجاءت هذه التسمية نظرًا لأنه يشبه الثعبان ويتمتع بمظهر طويل كالتنين، بالاضافة إلى أن تم اكتشافه بالصين، وقدر العلماء طول ذلك المخلوق بمقدار خمسة أمتار من الأنف إلى الذيل برغم أنهم عثروا عليه ملتفًا على ذاته ولكن استطاعوا تحديد طوله، وبه حوالي 32 عظمة منفصلة في الرقبة.
ويرجح العلماء أنه كان مفترسًا مائيًا، بسبب أنهم عثروا في معدته على بقايا أسماك محفوظة.
ويقول نيك فريزر، حارس العلوم الطبيعية في المتاحف الوطنية في اسكتلندا، لصحيفة ديلي ميل إن العينة “حيوان غريب للغاية”.
وعلى سبيل المقارنة، فإن معظم الثدييات لديها سبع فقرات فقط في الرقبة، وحتى الديناصور العضدي الشهير ذو العنق الطويل كان لديه 13 فقرة فقط، وهذا التشريح الفريد جعل رقبة الحيوان أطول من جسمه وذيله مجتمعين.
وقد عاش هذا الوحش الذي يعود إلى عصور ما قبل التاريخ في نفس الوقت – العصر الترياسي الأوسط – في أوروبا والصين المعاصرتين.
ويشتبه العلماء في أنه كان صيادًا متخفيًا، يتسلل إلى فريسته قبل أن يخطفها بفمه المليء بالأسنان الحادة، وعلى الرغم من أنه يحمل تشابها قويا مع البليزوصورات طويلة العنق التي عاشت بعد حوالي 40 مليون سنة، والتي كانت مصدر إلهام لوحش بحيرة لوخ نيس، إلا أن العلماء قالوا إنه في الواقع لم يكن مرتبطا ارتباطا وثيقا.
ويعد هذا الاكتشاف قالب لموازين العلماء عن الزواحف، حيث قدم أدلة لم تكن متوفرة سابقًا حول البيولوجيا الإنجابية للمجموعة الحيوانية، كما يدل على مدى ثراء الأدلة الأحفورية في الصين، ففي كل مرة يقتربوا من هذه الرواسب يكتشفون شيئًا جديدًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اكتشاف الزواحف الديناصور التنين الصيني صحيفة ديلي ميل
إقرأ أيضاً:
بدء أول مناورات بحرية مشتركة بين إندونيسيا وروسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت إندونيسيا وروسيا أول مناورات بحرية مشتركة بينهما، الاثنين، في وقت يسعى الزعيم الجديد للأرخبيل الواقع في جنوب شرقي آسيا إلى تعزيز العلاقات مع موسكو.
ويحافظ أكبر اقتصاد في المنطقة على سياسة خارجية محايدة رافضاً الانحياز إلى أي طرف في النزاع الأوكراني أو في المنافسة بين واشنطن وبكين.
لكن الرئيس الإندونيسي الجديد برابوو سوبيانتو، الذي نصّب حديثاً، تعهد أن يكون أكثر جرأة على الساحة العالمية وزار موسكو في يوليو لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وستجري التدريبات التي تستمر خمسة أيام على مرحلتين في قاعدة بحرية في سورابايا وفي بحر جاوة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
أرسلت روسيا ثلاث سفن حربية من طراز كورفيت وسفينة ناقلة متوسطة ومروحية عسكرية وزورقَ سحبٍ، حسبما ذكرت البحرية الإندونيسية في بيان الأسبوع الماضي.
وأظهرت محطات بث محلية سفناً روسية تدخل ميناء وتستقبلها فرقة إندونيسية الأحد قبل التدريبات.
ويقول محللون إن التدريبات المشتركة تشير إلى أن برابوو بدأ تحولاً كبيراً في السياسة الخارجية متعهداً تعزيز تحالفات جاكرتا مع القوى الكبرى.
وخلال زيارة للكرملين في يوليو، قال برابوو، وهو جنرال سابق يبلغ 73 عاماً، إنه يريد تعميق العلاقة مع روسيا.
وقال برابوو لبوتين: «نحن نعتبر روسيا صديقاً عظيماً وأود مواصلة الحفاظ على هذه العلاقة وتعزيزها».
وشاركت رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) التي تنتمي إليها إندونيسيا في مناورات عسكرية مشتركة مع روسيا عام 2021، لكن جاكرتا لم يسبق أن أجرت تدريبات ثنائية مع موسكو.
وتقدّر التبادلات التجارية بين جاكرتا وروسيا بمليارات الدولارات، إلا أن واردات الأسلحة شهدت ركوداً في السنوات الأخيرة، وفق المعهد الدولي للأبحاث حول السلم في ستوكهولم (Sipri)، إثر العقوبات الغربية التي فرِضت على موسكو بعد اجتياح شبه جزيرة القرم في 2014 وأوكرانيا في 2022.
غير أن سوبيانتو ترك على بساط النقاش صفقة محتملة بقيمة 1.1 مليار دولار بشأن مقاتلات روسية تمّ عقدها في 2018، رغم العقوبات التي تهدّد بها الولايات المتحدة.
كما رفضت جاكرتا الإذعان لضغوط غربية طالبتها بحظر مشاركة روسيا في قمّة مجموعة العشرين التي استضافتها في 2022.