اكتشف مجموعة من العلماء الاسكتلنديون بقايا متحجرة لهيكل يشبه الزواحف، عاش بالماء قبل 240 مليون سنة، وأطلق عليه «التنين الصيني»، وجاءت هذه التسمية نظرًا لأنه يشبه الثعبان ويتمتع بمظهر طويل كالتنين، بالاضافة إلى أن تم اكتشافه بالصين، وقدر العلماء طول ذلك المخلوق بمقدار خمسة أمتار من الأنف إلى الذيل برغم أنهم عثروا عليه ملتفًا على ذاته ولكن استطاعوا تحديد طوله، وبه حوالي 32 عظمة منفصلة في الرقبة.

ويرجح العلماء أنه كان مفترسًا مائيًا، بسبب أنهم عثروا في معدته على بقايا أسماك محفوظة.

ويقول نيك فريزر، حارس العلوم الطبيعية في المتاحف الوطنية في اسكتلندا، لصحيفة ديلي ميل إن العينة “حيوان غريب للغاية”.

وعلى سبيل المقارنة، فإن معظم الثدييات لديها سبع فقرات فقط في الرقبة، وحتى الديناصور العضدي الشهير ذو العنق الطويل كان لديه 13 فقرة فقط، وهذا التشريح الفريد جعل رقبة الحيوان أطول من جسمه وذيله مجتمعين.

وقد عاش هذا الوحش الذي يعود إلى عصور ما قبل التاريخ في نفس الوقت – العصر الترياسي الأوسط – في أوروبا والصين المعاصرتين.
ويشتبه العلماء في أنه كان صيادًا متخفيًا، يتسلل إلى فريسته قبل أن يخطفها بفمه المليء بالأسنان الحادة، وعلى الرغم من أنه يحمل تشابها قويا مع البليزوصورات طويلة العنق التي عاشت بعد حوالي 40 مليون سنة، والتي كانت مصدر إلهام لوحش بحيرة لوخ نيس، إلا أن العلماء قالوا إنه في الواقع لم يكن مرتبطا ارتباطا وثيقا.

ويعد هذا الاكتشاف قالب لموازين العلماء عن الزواحف، حيث قدم أدلة لم تكن متوفرة سابقًا حول البيولوجيا الإنجابية للمجموعة الحيوانية، كما يدل على مدى ثراء الأدلة الأحفورية في الصين، ففي كل مرة يقتربوا من هذه الرواسب يكتشفون شيئًا جديدًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اكتشاف الزواحف الديناصور التنين الصيني صحيفة ديلي ميل

إقرأ أيضاً:

"الهاكا" ترفض 49 شكاية تتعلق بحرية الإبداع وتدوينات ومقالات في صحف إلكترونية

اتخذ المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري (الهاكا) 52 قرارا خلال سنة 2023، تتعلق بشكايات الأغيار وتتمحور حول قضايا مثل « الكرامة الإنسانية والخطاب التمييزي »، « نزاهة وتوازن الخبر والبرامج »، « تعددية التعبير عن تيارات الفكر والرأي »و »حرية الإبداع ». تمثل هذه القضايا الأربع أكثر من نصف عدد الشكايات التي ترتب عنها إصدار قرارات، علما أن خمس هذه الشكايات لا يندرج ضمن اختصاصات الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري.

وردت هذه الإحصائيات في أحدث تقرير للمجلس صدر الثلاثاء.

وبحسب المصدر ذاته، يتصدر الأفراد قائمة الجهات المشتكية بما مجموعه 38 شكاية، أي نصف عدد الشكايات التي توصلت بها الهيئة العليا؛ غير أن ثمان من هذه الشكايات لا تندرج ضمن اختصاصات هيئة التقنين. تأتي الجمعيات في المرتبة الثانية، بسبع شكايات، تليها الأحزاب السياسية بثلاث شكايات. بينما بلغ عدد شكايات الإدارات العمومية ومختلف الأشخاص المعنويين والنقابات خمس شكايات.

من ناحية أخرى، اتخذ المجلس الأعلى 49 قرارا يقضي برفض وحفظ شكايات خلال سنة 2023، وذلك لما تقتضيه متطلبات احترام مبادئ الحرية التحريرية وحرية الإبداع الفني، وكذلك نطاق اختصاص الهيئة العليا الذي لا يشمل الصحف الإكترونية، شبكات التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية.

خلص تقرير « الهاكا » إلى تأكيد المنحنى التنازلي لعدد القرارات الزجرية المتخذة من طرف المجلس الأعلى خلال السنوات الثلاث الأخيرة، حيث اتخذ قراري إنذار فقط مقابل أربعة سنة 2021 وثلاثة سنة 2022. بالتوازي، لم يتخذ المجلس الأعلى أي قرار يقضي بوقف بث برنامج. في حين، تم اتخاذ قرار واحد يقضي ببث بيان المجلس الأعلى على أمواج الخدمة المعنية على غرار سنة 2021.

 

كلمات دلالية إذاعات المغرب تلفزيون حرية عقوبات فن

مقالات مشابهة

  • "الهاكا" ترفض 49 شكاية تتعلق بحرية الإبداع وتدوينات ومقالات في صحف إلكترونية
  • تركيا.. مخطوطة توراة منقوشة بالذهب عمرها 1200 عام
  • صورة عمرها 98 عاما لسيارة دفع رباعي 4×4 في صحراء الجزائر
  • هل تكرار ألم الرقبة أحد أعراض السرطان؟.. مفاجأة صادمة
  • إيران تجري مناورات عسكرية بحرية بمشاركة روسيا والصين
  • فرض رسوم جمركية على سلع أمريكية.. الإعلان الصيني يدخل حيز التنفيذ
  • سطيف: مقتل حارس بطعنات خنجر على مستوى الرقبة
  • الصين تحذر تايوان وتعلن عن مناورات بحرية مع روسيا وإيران
  • عزة مجاهد: الفن مفيهوش واسطة ووالدتي عمرها ما رشحتني
  • جرائم تكشفها الصدفة- مكالمة عبر الراديو تكشف جريمة عمرها 10 سنوات