إنزال جوي أردني للمساعدات لأول مرة وسط غزة.. وترقب لإنزال في الشمال (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
بدأت مساء الإثنين، عملية إنزال جوي عربي في مناطق شمال ووسط قطاع غزة، وبحسب ما علمت "عربي21"، فقد بدأت الجبهة الداخلية في قطاع غزة، بإعطاء توجيهات للأهالي حول وجود إنزال جوي عربي قريب في شمال غزة.
ونفذ الأردن إنزالا جويا في مناطق غرب دير البلح وفي منطقة المواصي بين رفح وخانيونس، على أن ينفذ إنزالات أخرى في الشمال.
إنزال جوي " مساعدات " فوق أجواء قطاع غزة
فيديو من فوق دير البلح pic.twitter.com/1RGojjjnLQ — Hana Fouad ???????????????? (@HanaFouad30) February 26, 2024
???? دير البلح ???? pic.twitter.com/AD7uV2nSTI — Razann (@razanabusha3ban) February 26, 2024
وقالت الجبهة في بيان لها: "تنوه الجبهة الداخلية لمواطنينا الكرام، بأن أكثر من دولة عربية أبلغت الجهات الحكومية المسؤولة في قطاع غزة عن عزمها عمل إنزالات جوية بالمعونات في محافظة شمال غزة خلال الأيام القادمة".
وتابعت أنه "يجري تنسيق النقاط المناسبة لإنزال المساعدات فيها".
وحذرت من "تتبع الشائعات والتحرك نحو بعض الساحات المفتوحة"، قائلة إن "العدو يقوم ببعض الاستهدافات التي تؤدي لخسائر في الأرواح".
واليوم الاثنين، قالت مصادر خاصة لـ"عربي21"، إن حركة حماس تلقت وعدا بإنزال جوي من الأردن في شمال غزة، يشمل مواد غذائية وأساسية بما فيها الأرز والطحين.
وبحسب المصادر، فإن الإنزال سيكون اليوم الاثنين، على أن يتبعه إنزال آخر تنفذه الإمارات من خلال التنسيق بين حركة حماس، والاحتلال الإسرائيلي.
ومنذ أيام، بدأت مظاهر المجاعة الحقيقية تلقي بظلالها على مئات آلاف الغزيين في الشمال، مع تسجيل حالات وفيات بين الأطفال وكبار السن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاردن احتلال غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إنزال جوی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كرادلة يقررون ترتيبات جنازة البابا وترقب لاجتماع سري لانتخاب خلفه
يجتمع عدد من الكرادلة اليوم الثلاثاء في روما لمناقشة الترتيبات الخاصة بجنازة البابا فرانشيسكو، الذي توفي أمس الاثنين عن عمر ناهز 88 عاما.
وسيقرر الكرادلة موعد دفن رأس الكنيسة الكاثوليكية الراحل، والذي يتم عادة بعد الوفاة بفترة تتراوح بين 4 و6 أيام.
وكان من المعتاد أن يدفن البابا المتوفى في كاتدرائية القديس بطرس، إلا أن فرانشيسكو سيدفن خارج أسوار الفاتيكان، في كنيسة القديسة مريم الكبرى في روما، وهو ما سيكون سابقة منذ أكثر من 3 قرون.
ووضع البابا الراحل قواعد جديدة لمراسم جنازة أكثر تواضعا قبل وفاته، وأصدر الفاتيكان في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي طقوسا مبسّطة للجنازات البابوية، من أبرزها استخدام تابوت بسيط من الخشب والزنك، بدلا من التوابيت الثلاثة المتداخلة المصنوعة من خشب السرو والرصاص والبلوط.
ومن المنتظر أن يحضر رؤساء دول وحكومات من جميع أنحاء العالم مراسم الجنازة، وفي مقدمتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتوفي البابا إثر سكتة دماغية بعد معاناة امتدت لأكثر من شهرين بسبب تداعيات التهاب رئوي حاد، ويوجَد جثمانه في كنيسة دار الضيافة سانتا مارتا، مقر إقامته في الفاتيكان، ومن المتوقع أن ينقل إلى كاتدرائية القديس بطرس غدا الأربعاء، لإلقاء النظرة الأخيرة عليه، وفقا لما أعلنه الفاتيكان.
إعلانوسبقَ للبابا، الذي يُعَدّ الزعيم الروحي لنحو 1.4 مليار كاثوليكي في العالم، أن أمضى فترتين في المستشفى عام 2023، أُجريَت له خلال إحداهما عملية جراحية كبرى في الأمعاء، واضطر في الأشهر الأخيرة إلى صرف النظر عن مجموعة من الارتباطات. وقد تم استئصال جزء من رئته اليمنى بعدما أصيب بالتهاب حاد عندما كان عمره 21 عاما.
وصادفت وفاته أمس الاثنين عيد الفصح، وهو أهمّ الأعياد عند المسيحيين، وفي "سنة اليوبيل المقدّسة" للكنيسة الكاثوليكية.
ومثلت وفاة البابا فرانشيسكو صدمة لدى محبيه بعد أن تجول في ساحة القديس بطرس في سيارة بابوية مفتوحة لتحية الحشود المبتهجة في عيد القيامة أول أمس الأحد، وانهالت التعازي من أنحاء العالم، وأشاد العديد من القادة بتواضعه، وأعلن بلده الأرجنتين الحداد 7 أيام.
حداد وانتخابويقر دستور الفاتيكان حدادا رسميا على البابا لمدة 9 أيام، ويُعقد عادة اجتماع سري لانتخاب بابا جديد للفاتيكان بعد فترة تتراوح بين 15 و20 يوما من الوفاة. ويحق لنحو 135 من الكرادلة المشاركة في هذا الاقتراع السري للغاية، والذي قد يمتد لأيام.
وعيّن فرانشيسكو قرابة 80% من الكرادلة الذين سيختارون البابا القادم، مما زاد من احتمالية استمرار خليفته في سياساته التقدمية رغم المعارضة الشديدة من المحافظين.
ولا يوجد مرشح بارز في الوقت الحالي لخلافة البابا فرانشيسكو الذي قاد الكنيسة الكاثوليكية لمدة 12 عاما.