اسعار النفط تواصل الانخفاض وبرنت يسجل 81.48 دولار للبرميل
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
واصلت أسعار النفط الانخفاض خلال تعاملات اليوم الإثنين 26-2-204، ليسجل سعر خام برنت للعقود الآجلة نحو 81.48 دولار للبرميل، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى76.27 دولار للبرميل .
وبحث وزير الطاقة الجزائري، محمد عرقاب، مع نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني، علاقات التعاون الثنائي في مجال الطاقة والفرص الاستثمارية وتبادل الخبرات بين البلدين، لاسيما في مجال استكشاف وإنتاج المحروقات (الوقود) والبتروكيماويات، بالإضافة تبادل التجارب بين شركات البلدين ،جاء ذلك خلال استقبال عرقاب، بالعاصمة العراقية بغداد، من قبل نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة.
وبحسب بيان وزارة الطاقة الجزائرية، أعرب وزير النفط العراقي عن رغبة بلاده في الاستفادة من التجربة الجزائرية في عدة مجالات متعلقة بالطاقة، ولاسيما من خلال إمكانية تواجد واستثمار شركة "سوناطراك" الجزائرية فى مجال المحروقات بالعراق.
كما تطرق الجانبان إلى آخر التحضيرات الجارية لانعقاد فعاليات القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز المزمع عقدها بالجزائر، ورحبا بمستوى الحوار والتشاور بين البلدين، لا سيما داخل منظمة أوبك ومنتدى الدول المصدرة للغاز بهدف المساهمة في استقرار أسواق النفط والغاز بما يخدم المصلحة المشتركة للمنتجين والمستهلكين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط العقود الآجلة خام غرب تكساس الوسيط وزير الطاقة الجزائري وزير النفط العراقي
إقرأ أيضاً:
اتفاق واشنطن وطهران يهدد اسعار النفط.. مزيد من التراجع
الاقتصاد نيوز — بغداد
حذّر خبراء من احتمال تراجع أسعار النفط العالمية في حال توصلت الولايات المتحدة وإيران إلى اتفاق نووي جديد، في ظل توقعات بأن يؤدي رفع العقوبات المفروضة على طهران إلى زيادة كبيرة في المعروض النفطي في الأسواق العالمية.
وتنتج إيران حاليًا نحو 3.3 ملايين برميل من النفط يوميًا، تصدر منها قرابة مليون برميل عبر ما يُعرف بـ”أسطول الظل”، وهي شبكة من السفن التي تعمل على إخفاء منشأ الشحنات من خلال عمليات نقل بحرية معقدة، أغلبها يجري في جنوب شرق آسيا.
ويرى الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي أن توقيع اتفاق نووي جديد سيتيح لإيران ليس فقط زيادة صادراتها، بل كذلك تصريف ما يقرب من 100 مليون برميل من النفط الخام المخزن في بواخر قديمة تُعرف بـ”المخزون العائم”.
وأضاف المرسومي أن إيران، ورغم افتقارها حاليًا لطاقة إنتاجية فائضة كبيرة، إلا أنها قادرة على رفع مستوى إنتاجها وصادراتها خلال فترة لا تتجاوز عامًا، خاصة وأنها غير خاضعة لنظام الحصص الإنتاجية في إطار تحالف “أوبك+”.
ويأتي هذا في وقت تشهد فيه السوق النفطية ضغوطًا مستمرة بسبب تخمة المعروض وضعف الطلب العالمي، ما يجعل أي زيادة جديدة في الصادرات—خصوصًا من طرف مؤثر كإيران—عاملاً مرجحًا لمزيد من الانخفاض في الأسعار.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام