الثورة نت/
تواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الاثنين، تصديها لقوات العدو الصهيوني المتوغلة في القطاع، عبر تنفيذها عمليات عسكرية ضدها، وتحقيقها إصابات مؤكّدة.
وبحسب وكالة (فلسطين اليوم)، أعلنت سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تمكّن مجاهديها من قنص أحد جنود العدو في محور التقدم شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.


كما أعلنت السرايا قصف مجاهديها موقع “كيسوفيم” العسكري برشقة صاروخية.

من جانب اخر أعلنت قالت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، تفجير مجاهديها عبوةً بقوة من 15 جندياً صهيونيا ، بمنزل في عبسان الكبيرة في خانيونس جنوبي قطاع غزة، مؤكدةً إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
ودمّر مجاهدو القسام أيضاً دبابة صهيونية من نوع “ميركافا” بقذيفة “الياسين 105” في منطقة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.
وفي نفس المنطقة، استهدف مجاهدو “كتائب القسام” قوةً صهيونية من أربعة جنود وأجهزوا عليهم من مسافة صفر.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حماس تسلم 6 أسرى صهاينة للصليب الأحمر في قطاع غزة

وأفرجت القسام عن الأسيرين "تال شوهام" و"ابرا منغيستو" من رفح، حيث ألقى شوهام كلمة قصيرة باللغة العبرية، قبل أن يتسلمهما الصليب الأحمر، لتسليمها لجانب العدو.

وبدأت ظهر اليوم مراسم تسليم 3 أسرى إسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية إلى الصليب الأحمر في النصيرات وسط قطاع غزة.

بينما سيتم تسليم الأسير الإسرائيلي هشام السيد في مدينة غزة دون مراسم احتراما لفلسطينيي الداخل كما نقلت مصادر صحيفة عن كتائب القسام.

ومنذ ساعات مبكرة من صباح اليوم السبت، بدأت كتائب عز الدين القسام، استعداداتها للإفراج عن الأسرى الصهاينة.

ونصبت كتائب القسام منصتين في مخيم النصيرات وسط القطاع، وفي المنطقة الشرقية من رفح جنوب قطاع غزة.

ووضعت على منصة الإفراج أسلحة تعود لجنود الاحتلال الذين أسَرَتْهم أو قتلتهم كتائب القسام واغتنمت عتادهم في عملية طوفان الأقصى بالسابع من أكتوبر 2023.

ونصبت الكتائب منصة كبيرة في المنطقة الشرقية من مدينة رفح، زينت بصور قادتها الشهداء، من الجانب الأيمن ظهرت صورة للشهيد محمد الضيف وهو يحتضن صورة لقبة الصخرة، مذيلة بعبارة "نستطيع أن نغير مجرى التاريخ"، فيما أشار التصميم في المنتصف لعمليات المقاومة وتصديها للاحتلال، مع صورة للشهيد السنوار تقابلها صورة للمسجد الأقصى.

كما نصبت على يسار المنصة صور لقادة القسام الذين ارتقوا خلال الحرب، فيما كتب بيت الشعر الذي ردده الشهيد السنوار في المقطع المصور المشهور له "وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق"، وأعلاها عبارة "نحن الطوفان نحن البأس الشديد" بالخط العريض، وبثلاث لغات.

ورغم الأجواء الباردة والماطرة هذا الصباح، انتشر العشرات من عناصر "القسام" في محيط المنصة، يحملون أسلحة مختلفة، مرتدين الزي العسكري كما جرت العادة في عمليات التسليم السابقة.

وبشكل مماثل، نُصبت في منطقة النصيرات وسط القطاع، منصة أخرى لتسليم عدد من الأسرى الإسرائيليين، وهي عبارة عن صورة لجرافة إسرائيلية يعلوها مثلث أحمر وتحاول اقتلاع شجرة زيتون، قبل استهداف المقاومة لها، وكتبت عليها عبارة "الأرض تعرف أهلها من الأغراب مزدوجي الجنسية".

وفي 19 يناير المنصرم، بدأ سريان وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية وكيان العدو الصهيوني، يستمر في مرحلته الأولى 42 يومًا، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، تتم فيها وقف العدوان وتبادل الأسرى والانسحاب الكامل من غزة وإعادة الإعمار وإدخال المساعدات الإنسانية.

 

 

مقالات مشابهة

  • قوات درع السودان تخوض معارك ضارية ومخاوف من تدمير جسر مهم
  • إصابات بالاختناق خلال اقتحام قوات العدو الصهيوني بلدة الخضر جنوبي بيت لحم
  • حماس تسلم 6 أسرى صهاينة للصليب الأحمر في قطاع غزة
  • عناصر المقاومة الفلسطينية ترفع أذان الظهر خلال مراسم تسليم الأسرى
  • أكبر عدد من الأسرى..استعدادات لدفعة سابعة من صفقة التبادل مع العدو الصهيوني في رفح والنصيرات
  • اشتباكات خلال اقتحامات للعدو بالضفة الغربية
  • المقاومة الفلسطينية تُسلم جثامين 4 أسرى صهاينة للصليب الأحمر في خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب جهات القانون الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه جرائم العدو الصهيوني
  • 6 رسائل بعثتها القسام من تسليم جثث الأسرى في خانيونس.. ما هي؟
  • المقاومة الفلسطينية تسلم جثامين 4 أسرى “إسرائيليين” في خان يونس