ترامب: لن “أحمي” الأمير هاري إذا أصبحت رئيسًا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تحدث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، على هامش اجتماع للمحافظين، عن مصير الأمير هاري إذا أعيد انتخابه للرئاسيات المقبلة.
وأكد الرئيس الأمريكي السابق، عند سؤاله، السبت، على هامش اجتماع سياسي للمحافظين. أنه إذا أعيد انتخابه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، فلن يفعل شيئا لمساعدة الأمير.
وقال لصحيفة “ديلي إكسبريس” الأمريكية: “لن أحميه.
ولمح دونالد ترامب إلى الإجراء الأخير الذي ستهدف تأشيرة هجرة الأمير هاري.
وقال ترامب إنه لم يكن من المفترض أن يحصل دوق ساسكس على تأشيرة الإقامة في الولايات المتحدة.
ورفضت الإدارة الأميركية في جويلية الماضي تقديم الوثائق التي أكملها هاري، معتبرة أنها لا تخص المصلحة العامة.
وفي منتصف فيفري، تحدث هاري عن علاقته بالجنسية الأمريكية، التي يمكنه التقدم للحصول عليها، كونه متزوجًا من أمريكية.
وقال في مقابلة مع برنامج Good Morning America: “إنها فكرة طرأت على ذهني، لكنها بالتأكيد ليست أولوية في الوقت الحالي”.
وردا على سؤال عن حياته في كاليفورنيا، حيث يقيم منذ انسحابه من العائلة المالكة عام 2020 مع زوجته ميغان وطفليه. قال دوق ساسكس إنه “يحب كل يوم” في هذا البلد. لكنه لا يشعر بأنه أمريكي.
واستقر هاري وميغان في كاليفورنيا في مونتيسيتو في أوت 2020، بعد أن أمضيا بضعة أشهر في كندا، في منطقة فانكوفر. وغادروا العائلة المالكة والمملكة المتحدة في أوائل عام 2020.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الأمیر هاری
إقرأ أيضاً:
جناح الإمارات في بينالي البندقية 2025 ينظم معرض “على نار هادئة”
أعلن الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، عن معرضه المقبل “على نار هادئة” في المعرض الدولي التاسع عشر للعمارة في بينالي البندقية بإيطاليا، والذي يقام خلال الفترة من 10 مايو المقبل ويستمر حتى 23 نوفمبر 2025 بإشراف المعمارية والباحثة الأكاديمية الإماراتية عزه أبو علم.
ويستكشف المعرض، العلاقة المتطورة بين العمارة وإنتاج الغذاء المحلي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويقترح حلولاً مبتكرة لإنتاج الغذاء على المستويين الفردي والمجتمعي، ومن خلال نهج يدمج بين البحث الأرشيفي والميداني والتصميمي، ويقترح كذلك حلولاً معمارية مصممة خصيصًا للبيئات الصحراوية.
ويقدم المعرض حلولا جديدة حول الأمن الغذائي، في ظل تأثير التغير المناخي على الأنظمة الزراعية، ويبحث في طرق تكيف الخبرة المحلية في إنتاج الغذاء مع الظروف المناخية والبيئية المحددة لمنطقة الخليج مع مرور الوقت.
ويواصل الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة تعاونه مع المؤسسات المحلية، مثل جامعة زايد، ومؤسسة الشارقة للفنون في إطار التزامه المستمر بدعم أبحاث الممارسين الثقافيين والقيمين والعلماء في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، إن مشاركة دولة الإمارات في هذا الحدث تعكس التزامها الراسخ بتقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات العالمية الأكثر إلحاحاً؛ حيث يسلّط المعرض الضوء على العلاقة التي تجمع بين العمارة والأمن الغذائي، ويبيّن الكيفية التي يسهم من خلالها التصميم المستدام في تعزيز القدرة على المرونة المناخية، وإدارة الموارد بكفاءة، كما يعبّر عن جهود الدولة الريادية تجاه تطوير مفاهيم معمارية متجددة تلائم البيئات القاحلة، الأمر الذي يسهم في إثراء الحوار العالمي المعني بقضايا الاستدامة، والاكتفاء الذاتي من الغذاء.
من جهتها قالت عزه أبو علم، قيمة المعرض، إن “على نار هادئة” سيقدم أبحاثًا تتحدث عن أحد أكثر التحديات إلحاحًا في عصرنا وهو الأمن الغذائي، ويستكشف تقاطع العمارة والابتكار والاستدامة لمعالجة القضايا الحرجة التي تشكل مستقبلنا المشترك.
وأضافت أن المعرض يربط الهوية الثقافية والمعمارية الفريدة لدولة الإمارات العربية المتحدة بالتحديات العالمية الملحة، ويقدم وجهات نظر مبتكرة تدمج بين الواقعية والخيالية حول أنظمة الغذاء والاستدامة.
وقالت ليلى بن بريك، مديرة الجناح الوطني لدولة الإمارات في بينالي البندقية، إن الجناح يلتزم بمشاركة القصص غير المروية عن الدولة على الساحة العالمية، وربط التراث الثقافي الغني لدولة الإمارات بالخطاب الدولي.وام