واشنطن ـ (أ ف ب) – اختار الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة الأدميرال ليزا فرانشيتي لقيادة العمليات البحرية، وهو أعلى منصب في البحرية الأميركية، وبذلك ستكون أول امرأة تشغل هذا المنصب إذا وافق مجلس الشيوخ على تسميتها. وبعد تثبيتها في هذا المنصب ستصبح أيضا عضوا في هيئة الأركان المشتركة، وهو ما سيشكل أيضا سابقة، إذ لم تشغل أي امرأة على الإطلاق عضوية أعلى مؤسسة عسكرية في الولايات المتحدة.

وقال بايدن في بيان إن فرانشيتي “ثاني امرأة في الولايات المتحدة تحصل على رتبة أدميرال بأربع نجوم”. وأشاد بمسيرتها خصوصا أنها قادت مدمرة بصواريخ موجّهَة وسربا من المُدمّرات ومجموعتَي حاملات طائرات للتدخّل. ومع ذلك يتوجب أن تتم الموافقة على تعيين فرانشيتي في مجلس الشيوخ حيث يعرقل أعضاء جمهوريون تعيين عدد من كبار المسؤولين العسكريين والدبلوماسيين. وهذه هي حال سلسلة تعيينات أساسية في وزارة الدفاع الأميركية يعرقل إقرارها السناتور الجمهوري تومي توبرفيل المناهض لسياسة ينتهجها البنتاغون تقضي بتقديم مساعدة مالية للعسكريات الراغبات بالإجهاض. وقال بايدن إن “ما يفعله السناتور توبرفيل ليس خاطئا فحسب، بل إنه خطير” ويعرّض الأمن القومي للخطر. ولمجلس الشيوخ الأميركي صلاحية الموافقة على التسميات التي يقررها رئيس الولايات المتحدة، وزارية كانت أو عسكرية أو حتى دبلوماسية وقضائية. وقد عرقل سناتور جمهوري آخر هو راند بول، نحو ستين تعيينا، بما في ذلك 34 شخصية في مناصب سفراء. وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأسبوع الماضي إن “مناصب حساسة في مصر وإسرائيل والأردن ولبنان تفتقد إلى سفراء معيّنين”. ويتمثل الموضوع الخلافي في هذه الحالة بمطالبة السناتور بول بالحصول على وثائق تتعلق بمنشأ كوفيد-19.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

ناخبو الولايات المتأرجحة سيقررون نتيجة انتخابات الرئاسة الأميركية

سرايا - سيقود الفائز في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي تجري الثلاثاء، أمة يبلغ عدد سكانها أكثر من 330 مليون نسمة، لكن نتيجتها سيحددها على الأرجح عشرات الآلاف فقط من الناخبين في عدد قليل من الولايات.

يرجع ذلك إلى أن سبع ولايات فقط من أصل 50 تشهد "تنافسا حقيقيا" هذا العام، في حين أن بقية الولايات محسومة بالفعل سواء للديمقراطيين أو الجمهوريين، وفقا لاستطلاعات الرأي.

من بين تلك الولايات السبع المتأرجحة تبرز بنسلفانيا، وهي الأكثر اكتظاظا بالسكان، باعتبارها الولاية التي ستحدد على الأرجح الفائز بالرئاسة بين الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب.

وتنعكس هذه الحقيقة في استراتيجيات المرشحين إذ يوجهان معظم الإعلانات المدفوعة وفعاليات حملتيهما إلى تلك الولايات السبع التي تتأرجح بين الحزبين السياسيين.

إقرأ أيضاً : مصرع 9 على الأقل جراء ثوران بركان في إندونيسياإقرأ أيضاً : سد النهضة في خطر .. ثالث زلزال يضرب إثيوبيا خلال 24 ساعةإقرأ أيضاً : "الأكثر رعبا في العالم" .. تعرف على بي-52 التي أرسلتها أميركا للشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • من هي هاريس التي باتت قاب قوسين من أن تصبح أول امرأة تتولى منصب الرئاسة في أقوى دولة في العالم؟
  • كيف يتابع بايدن اليوم الأخير من الانتخابات الأميركية
  • بدء التصويت لاختيار الرئيس الأميركي ال47 في جميع الولايات
  • ترامب يعد بـ”قيادة الولايات المتحدة والعالم” نحو قمم جديدة
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يتابع سير العمل في قيادة القوات الخاصة للأمن والحماية بالرياض
  • وزير الداخلية يتابع سير العمل في قيادة القوات الخاصة للأمن والحماية بالرياض
  • القواعد البحرية الإيرانية.. مراكز عسكرية تحرس المياه الإقليمية
  • القوات البحرية الروسية والإندونيسية تبدأ أولى تدريباتها المشتركة
  • ناخبو الولايات المتأرجحة سيقررون نتيجة انتخابات الرئاسة الأميركية
  • واشنطن بوست: دول عربية تقاوم توسلات واشنطن وترفض الضغوط الأميركية لإدانة الحوثيين؟