وسائل إعلام عبرية: إسرائيل تبحث عن بديل للأونروا لتوزيع مساعدات غزة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
كشف مسئول إسرائيلي اليوم الاثنين أن تل أبيب تسعى إلى منع وصول المساعدات الإنسانية إلى حركة حماس في قطاع غزة، لذا تبحث عن بدائل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وقال المسئول الإسرائيلي الذي فضل عدم ذكر إسمه لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن: "هناك مناقشات مع مجموعات إنسانية أخرى في غزة".
وأضاف أن إسرائيل تريد وصول المساعدات إلى شمال قطاع غزة، لكن حتى الآن لا توجد خطة لإدخالها من الحدود الشمالية، بعد أن تم تدمير معبر إيريز في 7 أكتوبر الماضي.
في السياق نفسه، زعم مسؤول إسرائيلي آخر لتايمز أوف إسرائيل إن حماس قادرة على سرقة نسبة متناقصة من المساعدات، وأن “الأرقام مشجعة”، مضيفا أن "العملية تستغرق وقتا"، والهدف النهائي هو جلب كل المساعدات من مصر وانفصال إسرائيل عن غزة.
ومن المتوقع أن تصل إلى غزة اليوم حوالي 300 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، نصفها يمر عبر معبر كرم أبو سالم، والنصف الآخر يمر عبر معبر نيتسانا إلى مصر قبل إرسالها إلى غزة عبر رفح.
ومن المقرر أيضًا أن تقوم أربع طائرات أردنية بإسقاط مساعدات إلى المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة، حسبما قالت مصادر لتايمز أوف إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: توزيع مساعدات غزة حركة حماس قطاع غزة الاونروا
إقرأ أيضاً:
أوكسفام تكشف عدد شاحنات المساعدات التي دخلت لشمال غزة
الثورة نت/..
كشفت منظمة “أوكسفام” غير الحكومية صباح اليوم الاثنين عدد شاحنات المساعدات التي سمح العدو الصهيوني بدخولها إلى شمال قطاع غزة.
وذكرت أوكسفام في بيان صحفي أن 12 شاحنة مساعدات إنسانية فقط وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال شهرين ونصف الشهر منذ بدء الاحتلال عمليته الواسعة.
وأكدت أن هذا يدق ناقوس الخطر بشأن تدهور الوضع في القطاع المحاصر.
وقالت أوكسفام إن “تأخيرات متعمدة وعمليات عرقلة ممنهجة من جانب الجيش الإسرائيلي أدت إلى تمكين 12 شاحنة فقط من إيصال مساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين الذين يتضورون جوعا”، بما يشمل عمليات التسليم.
وأوضحت أنها “من بين الشاحنات القليلة الـ34 المحملة بالغذاء والماء التي سمح لها بالدخول إلى محافظة شمال غزة خلال الشهرين ونصف الشهر الماضية”.
وبيت أوكسفام أنه “في حالة ثلاثة منها، وبمجرد توزيع الطعام والماء على المدرسة التي لجأ إليها سكان، تم إثر ذلك إخلائها وقصفها بعد ساعات قليلة”.
وأكدت أوكسفام أن الاحتلال منعها مع غيرها من المنظمات الإنسانية الدولية “بشكل مستمر من تقديم مساعدات حيوية” في شمال غزة منذ 6 أكتوبر، عندما كثفت إسرائيل قصفها.
وقدرت أن “آلاف الأشخاص لا يزالون معزولين في شمال قطاع غزة، ولكن مع منع وصول المساعدات الإنسانية، يستحيل إحصاؤهم على نحو محدد”.
وذكرت أنه “في بداية ديسمبر، كانت المنظمات الإنسانية العاملة في غزة تتلقى اتصالات من أشخاص ضعفاء محاصرين في منازل أو ملاجئ، وقد نفد لديهم الطعام والماء”.
ويوصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية الواسعة شمال القطاع والتي تؤكد منظمات دولية وجهات إسرائيلية أنها تهدف لتحقيق إبادة جماعية.