القدس المحتلة-سانا

نظمت نقابة الصحفيين الفلسطينيين اليوم وقفتين بمدينة رام الله في الضفة الغربية وقطاع غزة تنديداً بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحقهم، وذلك بالتزامن مع وقفات وفعاليات عالمية دعا إليها الاتحاد الدولي للصحفيين للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين، وللمطالبة بوقف عدوان الاحتلال على القطاع.

ونقلت وكالة وفا عن المشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف قوله خلال الوقفة أمام مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطيني بمدينة رام الله: إن الصحفي الفلسطيني نجح رغم وحشية الاحتلال والظروف الصعبة التي يعمل فيها في إبراز حجم الجرائم الإسرائيلية وإيصالها إلى العالم، مبيناً أن الرأي العام الدولي يقف اليوم إلى جانب الشعب الفلسطيني ويؤيد حقه في النضال ومقاومة  الاحتلال.

وأشار عساف إلى أن الاحتلال يستهدف الصحفيين الفلسطينيين لإدراكه أهمية دورهم، حيث يقتلهم عمداً ويقصف بيوتهم ومقراتهم ومؤسساتهم، ولكن كل ذلك لم يثنهم عن تمسكهم بواجبهم المهني والوطني لفضح جرائم الاحتلال وصولاً إلى تحرير الأرض ومحاسبة مجرمي الاحتلال.

بدوره لفت نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر إلى أن الصحفيين كانوا في مقدمة قوافل الشهداء التي قدمها القطاع، حيث ارتقى 130 صحفياً، بينما دمر الاحتلال 80 مؤسسة إعلامية، فضلاً عن نزوح نحو 1500 صحفي من منازلهم جراء القصف، وذلك بهدف ترويع الصحفيين كي يتوقفوا عن نقل الحقيقة وجرائم الإبادة، موضحاً أن الاحتلال لم ولن يفلح في إسكات صوت الحقيقة.

بدوره أكد أمين سر نقابة الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، عاهد فروانة في وقفة أمام مستشفى الأقصى في دير البلح وسط القطاع أن النقابة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين والمؤسسات الحقوقية، ستواصل عملها على ملاحقة مسؤولي الاحتلال أمام محكمة الجنايات الدولية والمحاكم الأخرى على جرائمه بحق الصحفيين في قطاع غزة والضفة الغربية، مطالباً المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالضغط على الاحتلال من أجل وقف جرائمه بحق الصحفيين من قتل واعتقال وتدمير لبيوتهم ومؤسساتهم.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الصحفیین الفلسطینیین

إقرأ أيضاً:

مستشفيات أبوظبي تستقبل الدفعة الـ 18 من الجرحى والمرضى الفلسطينيين



 

وصلت الدفعة الـ 18 من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان ومرافقيهم من قطاع غزة، إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي، فجر الجمعة، لبدء تلقي العلاج في مستشفيات الدولة، في إطار مبادرة الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، بعلاج 1000 طفل فلسطيني من الجرحى، و1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة.

وفور وصول الطائرة الإماراتية من مطار العريش المصري، إلى مطار زايد الدولي، تولت الفرق الطبية المتواجدة في المطار عملية نقل الجرحى والمصابين التي تستدعي حالاتهم نقلهم بشكل فوري إلى المستشفيات لتلقي الرعاية الصحية، فيما انتقل الباقون إلى مدينة الإمارات الإنسانية مقر إقامتهم وإعاشتهم.

وأكد مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، سلطان محمد الشامسي، حرص الإمارات على تقديم العلاج والرعاية الصحية للفلسطينيين من أهل غزة للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يمرون بها، مشيراً إلى وجود توجيهات من القيادة السياسية بتوفير كل أوجه الدعم في مجال الرعاية الصحية للفلسطينيين في غزة، خاصة مع الانهيار الشامل للخدمات الصحية في القطاع.

وأعرب الشامسي عن تقديره لجهود السلطات والمسؤولين وفرق العمل في مصر، والتي سهلت نقل المصابين، وتقديم كافة أوجه الدعم لفرق العمل الإماراتية المتواجدة في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء المصرية.

تأتي هذه المبادرة ضمن الجهود الإماراتية المتواصلة على مختلف المستويات لإغاثة الشعب الفلسطيني، وتعزيز الاستجابة للأوضاع الإنسانية التي يشهدها القطاع.

مقالات مشابهة

  • مظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • عدد الصحفيين الفلسطينيين الشهداء يرتفع إلى 158 منذ بداية الإبادة
  • "حماية الصحفيين" يطالب بتدخل عاجل لوقف التصعيد الإسرائيلي الأخطر ضد الصحفيين بغزة
  • استشهاد 158 صحفيا في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • استشهاد 158 صحفيا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • في اليوم الـ273 من العدوان استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين بغزة ومجزرة صهيونية جديدة في جنين بالضفة
  • من غزة عبر العريش.. وصول الدفعة الـ 18 من الجرحى والمرضى الفلسطينيين إلى أبو ظبي للعلاج
  • مستشفيات أبوظبي تستقبل الدفعة الـ 18 من الجرحى والمرضى الفلسطينيين
  • "حماية الصحفيين" يدين إمعان الاحتلال في استهداف وقتل الصحفيين بغزة
  • مظاهرات حاشدة بعدد من المدن اليمنية تضامنا مع فلسطين وتنديدا بجرائم الإحتلال