وقفتان للصحفيين الفلسطينيين في رام الله وقطاع غزة تنديداً بجرائم الاحتلال بحقهم
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
نظمت نقابة الصحفيين الفلسطينيين اليوم وقفتين بمدينة رام الله في الضفة الغربية وقطاع غزة تنديداً بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحقهم، وذلك بالتزامن مع وقفات وفعاليات عالمية دعا إليها الاتحاد الدولي للصحفيين للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين، وللمطالبة بوقف عدوان الاحتلال على القطاع.
ونقلت وكالة وفا عن المشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف قوله خلال الوقفة أمام مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطيني بمدينة رام الله: إن الصحفي الفلسطيني نجح رغم وحشية الاحتلال والظروف الصعبة التي يعمل فيها في إبراز حجم الجرائم الإسرائيلية وإيصالها إلى العالم، مبيناً أن الرأي العام الدولي يقف اليوم إلى جانب الشعب الفلسطيني ويؤيد حقه في النضال ومقاومة الاحتلال.
وأشار عساف إلى أن الاحتلال يستهدف الصحفيين الفلسطينيين لإدراكه أهمية دورهم، حيث يقتلهم عمداً ويقصف بيوتهم ومقراتهم ومؤسساتهم، ولكن كل ذلك لم يثنهم عن تمسكهم بواجبهم المهني والوطني لفضح جرائم الاحتلال وصولاً إلى تحرير الأرض ومحاسبة مجرمي الاحتلال.
بدوره لفت نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر إلى أن الصحفيين كانوا في مقدمة قوافل الشهداء التي قدمها القطاع، حيث ارتقى 130 صحفياً، بينما دمر الاحتلال 80 مؤسسة إعلامية، فضلاً عن نزوح نحو 1500 صحفي من منازلهم جراء القصف، وذلك بهدف ترويع الصحفيين كي يتوقفوا عن نقل الحقيقة وجرائم الإبادة، موضحاً أن الاحتلال لم ولن يفلح في إسكات صوت الحقيقة.
بدوره أكد أمين سر نقابة الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، عاهد فروانة في وقفة أمام مستشفى الأقصى في دير البلح وسط القطاع أن النقابة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين والمؤسسات الحقوقية، ستواصل عملها على ملاحقة مسؤولي الاحتلال أمام محكمة الجنايات الدولية والمحاكم الأخرى على جرائمه بحق الصحفيين في قطاع غزة والضفة الغربية، مطالباً المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالضغط على الاحتلال من أجل وقف جرائمه بحق الصحفيين من قتل واعتقال وتدمير لبيوتهم ومؤسساتهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الصحفیین الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين في غزة.. هكذا ردت حماس
قالت وسائل إعلام عبرية؛ إن الاحتلال قدم مقترحا مضادا للمقترح القطري المصري، الذي أعلنت حركة حماس دراسته بإيجابية والموافقة عليه، وينص مقترح الاحتلال على الإفراج عن نصف الأحياء والأموات من أسراه، مقابل وقف إطلاق نار لمدة 50 يوما.
وأشارت القناة 13 العبرية، إلى أن مقترح حكومة نتنياهو جرى تقديمه بعد رفض مقترح الوسطاء بالإفراج عن 5 أسرى فقط، بينهم عيدان ألكسندر، وهو جندي جرى أسره من قاعدة عسكرية، ويحمل الجنسية الأمريكية.
من جانبه قال نتنياهو؛ إنه على استعداد لمناقشة المرحلة الثانية، بشروط، خروج قادة حماس من قطاع غزة، وتسليم السلاح، وفرض السيطرة على القطاع بالكامل، وتطبيق خطة ترامب للتهجير.
بدوره قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم؛ إنه رغم المرونة التي قدمتها الحركة في الرد على مقترح الوسطاء، في إطار المسؤولية الوطنية، إلا أن نتنياهو يعلن وبكل صلافة، أنه لا ينوي وقف الحرب، ولا زالت تراوده أحلام فاشية تجاه شعبنا، وفي مقدمتها مشروع التهجير والقضاء على المقاومة ونزع سلاحها.
إظهار أخبار متعلقة
وشدد على أن الحركة لا تزال متمسكة بالاتفاق الموقع في 19 كانون ثاني/يناير الماضي، والعرض الأخير المقدم من الوسطاء لتجاوز الأزمة.
وأكد أن ما فشل فيه نتنياهو وحكومنه على مدار شهور بكامل قوته العسكرية، مدعوما من الغرب وحكوماته، لن يتمكن من تحقيقه مهما تلاعب في ملف المفاوضات على حساب أسراه، أو بالقوة الغاشمة؛ لأن بقاء شعبنا في أرضه ليس خطّا أحمر، بل هو مسألة حياة أو موت.
وقال؛ إن المقاومة وسلاحها بالنسبة لنا كشعب تحت الاحتلال، مسألة وجودية، لا سيما مع عدو لا يفهم إلا هذه اللغة، وسيفشل نتنياهو وحكومته، ولكنه سيقود المنطقة كلها للدمار.
وأضاف: "نتوقع من الوسطاء الضغط على العدو للالتزام بالاتفاق، وعلى الولايات المتحدة أن ترفع الغطاء عن هذا العدوان، إذا كانوا معنيين بالاستقرار والهدوء في المنطقة".