«متطلبات سوق العمل» على مائدة نقاش مركز النيل للإعلام بطور سيناء
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
نظم مركز النيل للإعلام بطور سيناء، اليوم الإثنين، لقاء إعلاميا بعنوان "مخرجات التعليم الفني ومتطلبات سوق العمل" حاضر خلالها محمد محمود مدير وحدة تسيير الانتقال لسوق العمل بمديرية التربية والتعليم، وأحمد مصطفى وكيل مديرية القوى العاملة وبمشاركة عدد من العاملين بمديرية القوى العاملة بطور سيناء.
يأتي اللقاء في إطار الحملة التي تنظمها الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان - والتي تستمر حتى نهاية فبراير - حول دعم المنتج المصري والصناعة المحلية تحت شعار "مستقبل ولادنا في منتج بلدنا" تحت رعاية الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي وإشراف الإعلامي عبد الحميد عزب مدير عام إعلام سيناء.
ورحب وكيل مديرية القوى العاملة بالحضور، وثمن ما صنعته الدولة من فتح آفاق جديدة بالاستثمار برأس الحكمة، والعوائد الاقتصادية والاجتماعية من هذا الاستثمار، مؤكدا توجه الدولة لتنمية مهارات الأفراد لمواكبة سوق العمل بما يتناسب مع المعايير العالمية، كما وجه الحضور بتأهيل ابنائهم على تقبل ثقافة العمل الحر.
وأضاف مدير وحدة تسيير الانتقال لسوق العمل بمديرية التربية والتعليم، أن الدول لا تنهض الا بالصناعة، والصناعة تحتاج إلى مهارات، وريادة اعمال وتوجيهات وإرشادات، والعمل على تحسين مخرجات التعليم بتغيير المناهج من خلال شركاء الصناعة كالسويدي والعربي وغيرهم من رواد الصناعة على أرض الواقع وصبغتها فقط بالجانب التربوي من خلال وزارة التربية والتعليم.
وأوضح أن الدولة تمضي قدما في التوسع في إنشاء المدارس التكنولوجية لمواكبة المستجدات في الصناعة، وتحسين مستوى المهارات، خلق فرص عمل، تحسين الدخل للأفراد، من خلال توسيع شراكات مع دول مختلفة تتبنى طاقات الشباب لدينا لاستثمارها داخليا وخارجيا، كاشفًا عن تفعيل بروتوكول تعاون بين القوى العاملة والتربية والتعليم خاصة الفني منها على الاتاحة في التدريب أثناء التعلم خلال المؤسسات العاملة في مختلف المجالات، وتوفير فرص عمل بعد التخرج مباشرة كنواة أولية لربط التعليم بسوق العمل وتغيير الأفكار عن التعليم الفني، كذلك تم عرض على السويدي بالتعاون والتنسيق لتحويل المدرسة الصناعية بالطور كمدرسة تطبيقية ضمن برنامج الدولة للاستفادة من طاقات الشباب في ظل معطيات الواقع السريعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مركز النيل للإعلام بطور سيناء لقاء إعلامي متطلبات سوق العمل حملة مستقبل ولادنا في منتج بلدنا القوى العاملة
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يزور مدرسة "كومينيوس" في ألمانيا
زار محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، مدرسة "كومينيوس" للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية "برلين"؛ للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وتفقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
واطلع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.
كما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.
تفقد وزير التربية والتعليم الفصولوتفقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.
وأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.
كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.