الثورة نت/
اعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم الاثنين عن تقديم استقالة الحكومة رسميًّا لرئيس السلطة محمود عباس.
وقال اشتيه وفقا للمركز الاعلامي الفلسطيني بانه وضع الاستقالة تحت تصرف رئيس السلطة محمود عباس،
الثلاثاء الماضي، واليوم تقدم بها خطيا.فيما يبدو رضوخ لمطالبات أميركية علنية.

وأوضح في مستهل جلسة الحكومة المنعقدة اليوم الاثنين، بمدينة رام الله، “أن هذا القرار يأتي في ضوء المستجدات السياسية، والأمنية، والاقتصادية المتعلقة بالعدوان على أهلنا في قطاع غزة، والتصعيد غير المسبوق في الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس”.


وأضاف: ويأتي في ظل ما يواجهه شعبنا، وقضيتنا الفلسطينية، ونظامنا السياسي من هجمة شرسة، وغير مسبوقة، ومن إبادة جماعية، ومحاولات التهجير القسري، والتجويع في غزة، وتكثيف الاستعمار، وإرهاب المستوطنين، واجتياحات متكررة في القدس، والضفة، للمخيمات، والقرى، والمدن، وإعادة احتلالها، والخنق المالي غيرُ المسبوق أيضا، ومحاولات تصفية وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين، والتنصل من كل الاتفاقيات الموقعة، والضم المتدرج للأراضي الفلسطينية، والسعي لجعل السلطة الوطنية الفلسطينية، سلطة إدارية أمنية، وبلا محتوى سياسي.

واستدرك قائلا: سنبقى في مواجهة مع الاحتلال، وستبقى السلطة الوطنية تناضل من أجل تجسيد الدولة على أراضي فلسطين، رغما عنهم.
وسبق أن طالب مسؤولون أميركيون بعد لقاءات مع عباس بإجراء إصلاحات في السلطة تمهيدًا للمرحلة القادمة، وشمل ذلك حسب تسريبات إعلامية المطالبة بإقامة حكومة اشتية.

وأشار اشتية إلى أن هذه الحكومة قد عملت في ظروف معقدة، وواجهت معارك فرضت عليها، بدءاً من معركة القرصنة الإسرائيلية لأموالنا، بسبب التزامنا بواجباتنا تجاه أسر الشهداء، والأسرى، والجرحى، ثم معركة “صفقة القرن”، التي أرادت أنهاء قضيتنا، وتلاها جائحة كورونا التي عصفت بالبشرية جمعاء، ثم حرب أوكرانيا، وارتداداتها الاقتصادية على شعبنا، وتنافس الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة في الاستعمار، والقتل، والتنكيل بشعبنا، وحاليًا الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق أهلنا في غزة، والتصعيد المتواصل في القدس، والضفة، وجميع أنحاء الأراضي الفلسطينية.

ومضى على تشكيل الحكومة خمسُ سنوات، وتضم خمسة وزراء من غزة.
وقال اشتية: أرى أن المرحلة القادمة وتحدياتها تحتاج إلى ترتيبات حكومية وسياسية جديدة، تأخذ بالاعتبار الواقع المستجد في قطاع غزة، ومحادثات الوحدة الوطنية والحاجة الملحة إلى توافق فلسطيني فلسطيني مستند إلى أساس وطني، ومشاركة واسعة، ووحدة الصف، وإلى بسط سلطة السلطة على كامل أرض فلسطين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفلسطيني يهنئ الشرع برئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية

بعث الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، يوم الجمعة برسالة إلى أحمد الشرع الذي تولى الحكم في سوريا، بعد سقوط نظام بشار الأسد.

وهنأ الرئيس الفلسطيني في رسالته أحمد الشرع بتوليه الرئاسة في سوريا للسنوات الأربع المقبلة وهي المرحلة الانتقالية بحسب القرارت المعلنة أمس الأول الأربعاء، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

وقال أبو مازن "باسم شعب ودولة فلسطين، وبالأصالة عن نفسي، يطيب لنا أن نتقدم لفخامتكم وللشعب السوري الشقيق، بأحر تهانينا الأخوية، بمناسبة توليكم رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية، داعين الله تعالى أن يوفقكم ويسدد خُطاكم نحو تحقيق ما تصبون وشعبكم إليه من أهدافٍ وتطلعات، ومعربين عن دعمنا لسورية الشقيقة في الوصول إلى تعزيز الوحدة الوطنية والاستقرار والتنمية".

وأضاف عباس: "نغتنم هذه المناسبة الطيبة، لنؤكد حرصنا على تعزيز العلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة بين بلدينا وشعبينا لما فيه الخير للجميع".

مقالات مشابهة

  • برلماني: بيان وزراء الخارجية يعكس حرص الدول العربية على دعم الشعب الفلسطيني
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو للتكاتف لإعادة إعمار غزة
  • استقالة 3 وزراء سابقين من حزب إرادة / أسماء
  • مذكرة من “العمل الإسلامي” تطالب الحكومة بوقف التضييقيات الأمنية بحق كوادر الحزب
  • الرياض تنهي عقد إقامة الرئاسي.. ضغوط لإعادة ترتيب السلطة أم تجميد للصلاحيات؟
  • رئيس الوزراء: الحكومة تعمل على تقديم أعلى مستويات الخدمة الطبية للمواطنين
  • تلقى السيد رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع رسالة تهنئة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بارك فيها للسيد الشرع تولي رئاسة الجمهورية ومؤكداً على تعزيز العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين
  • الرئيس الفلسطيني يهنئ الشرع برئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية
  • وزير الخارجية يلتقي رئيس الحكومة اللبنانية المكلف خلال زيارته بيروت
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي رئيس الحكومة اللبنانية المكلف