NYT تحقق مع مراسلة إسرائيلية إثر إعجابها بمنشورات عن بغزة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
كشف موقع "واينت" العبري، عن فتح إدارة صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تحقيقا مع مراسلة إسرائيلية لها بسبب سلوكها الداعم للإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكر الموقع أن الصحفية الإسرائيلية أنات شوارتز (45 عاما)، أبدت إعجابا بسلسلة من المنشورات عبر منصات التواصل الاجتماعي، يدعو أحدها إلى تحويل غزة إلى "مسلخ"، وقتل الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في حال تعرض الأسرى الإسرائيليون لدى المقاومة الفلسطينية للأذى.
وأبدت الصحفية الإسرائيلية إعجابا بمنشور كتبه صحفي في موقع "واللا" العبري، يدعى ديفيد مزراحي فيرتهايم، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وهو ما يشكل انتهاكا لسياسات الصحيفة الأمريكية، بحسب الموقع العبري.
وجاء في منشور فيرتهايم، الذي حاز على إعجاب الصحفية الإسرائيلية: "إذا لم تتم إعادة جميع الرهائن فورا، حولوا القطاع إلى مسلخ. إذا سقطت شعرة من رؤوسهم، أعدموا السجناء الأمنيين (الفلسطينيين). انتهكوا أي قاعدة في الطريق إلى النصر".
ولم يصدر عن "نيويورك تايمز" تعليق فوري حول ما أورده الموقع العبري، إلا أن هذا الأخير نقل عن الصحيفة الأمريكية قولها: "ندرك أن صحفية في إسرائيل عملت معنا قد أبدت إعجابا بالعديد من منشورات وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا يمثل انتهاكا غير مقبول، ونراجع الأمر حاليا"، بحسب الأناضول.
وأضافت أن "سياسة ’نيويورك تايمز’ في ما يتعلق بسلوك موظفيها على وسائل التواصل الاجتماعي تحذر من أن المنشور أو الإعجاب يجب ألا يعبر عن آراء حزبية أو يروج لوجهات نظر سياسية أو يدعم مرشحين أو يدلي بتعليقات مسيئة أو يفعل أي شيء آخر يقوض سمعة الصحفية"، وفقا للمصدر ذاته.
وكان ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي وجهوا انتقادات لتقارير ساهمت شوارتز في كتابتها، ونشرت في صحيفة "نيويورك تايمز" وتضمنت مزاعم عن ارتكاب "اعتداءات جنسية" خلال هجوم المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر.
وشكك النشطاء آنذاك في مهنية شوارتز، لا سيما بعد أن رصدوا إعجابها بمنشورات على منصة "إكس" (تويتر سابقا) مناصرة لدولة الاحتلال وتدعو إلى قتل الفلسطينيين، بحسب وكالة الأناضول.
ووفقا للموقع العبري، فإن "الصحفية الإسرائيلية قامت بتعليق حساباتها مؤقتا على منصات التواصل الاجتماعي، ثم حذفت الكثير من المحتوى المعني".
ولفت الموقع إلى أن صحفيين وناشطين مؤيدين للفلسطينيين اتصلوا بصحيفة "نيويورك تايمز" للمطالبة بإيقاف شوارتز عن العمل.
ولليوم الـ143على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 29 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة نحو 70 ألفا بجروح مختلفة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية نيويورك تايمز الفلسطيني غزة الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال نيويورك تايمز صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الصحفیة الإسرائیلیة التواصل الاجتماعی نیویورک تایمز
إقرأ أيضاً:
منشورات على التواصل الاجتماعي ساعدت حماس في التخطيط لـ7 أكتوبر
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية نتائج تحقيق في أحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول)، قالت فيه إن جنود الجيش الإسرائيلي تركوا علامات على وسائل التواصل الاجتماعي مكنت حماس من تدمير وحدة رئيسية ووحدة فرعية ومبنى بشكل كامل في قاعدة للجيش الإسرائيلي بـ"ناحال عوز"، فضلاً عن قتل 53 جندياً، وأسر 10 رهائن.
وذكرت جيروزاليم بوست أن 16 القتلى كانوا من المراقبات الميدانيات، قُتل العديد منهن عندما أحرقت حماس المبنى الذي كن فيه، بينما أسرت أخريات. وكانت العديد منهن من الإناث المفرج عنهن أخيراً ضمن وقف إطلاق النار في 19 يناير (كانون الثاني)، موضحة أن ضابطين وخمسة جنود تمكنوا من الهروب من غرفة العمليات المحترقة آنذاك عن طريق كسر نافذة الحمام والتسلل إلى الخارج.معركة دبلوماسية عربية ضد تهجير سكان #غزةhttps://t.co/cgk7r4h1yc
— 24.ae (@20fourMedia) March 4, 2025التواصل الاجتماعي
وكشفت الصحيفة أن الصور التي تركها الجنود على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي التقطوها بجوار مبان مختلفة في يومهم الأول أو الأخير في موقع ما، كانت كافية لدرجة أن التحقيق الرسمي الذي أجراه الجيش الإسرائيلي عن ذلك اليوم، خلص إلى أن حماس لم تكن في حاجة إلى جاسوس واحد لتنفيذ خطتها المُحددة للغاية.
وأضافت جيروزاليم بوست، أن هذا سمح لحماس بتحسين تخطيطها التكتيكي لغزو "ناحال عوز" بشكل كبير، بشكل جعلها تحدد الوقت الذي ستستغرقه تعزيزات الجيش الإسرائيلي للوصول، والجنود الذين سيتمركزون في المراحل المبكرة والثانوية من الاختراق، موضحة أن حماس كانت تعلم مكان المولدات وكاميرات الفيديو في القاعدة، والغرف الآمنة، وكيف ومتى تتحرك الدوريات، وأين ينام قائد القاعدة وقادة السرايا، ومكان غرفة التنسيق وأكثر من ذلك.
ووفقاً للصحيفة، ذكرت وثيقة لحماس أنه إذا نجحت الحركة في تدمير قاعدة "ناحال عوز" بسرعة، فإن قدرة الجيش الإسرائيلي على شن دفاع منظم في المنطقة ستنهار بسرعة.
استراتيجية حماس
وتغلبت حماس على الجنود في ناحال عوز على 3 مراحل، بعد أن ضربتهم بحوالي 65 صاروخاً بين الـ 6:30 صباحاً والـ7:05 صباحاً. وأوضحت الصحيفة أن الهجوم الأول كان حوالي الـ6:30 صباحاً وشارك فيه نحو 65 عنصراً من حماس، والهجوم الثاني في حوالي الـ 9:00 صباحاً وكان فيه حوالي 50 عنصراً، والموجة الثالثة في حوالي الـ 10:00 صباحًا كان فيها حوالي 100 عنصر، بإجمالي حوالي 215.
وأشارت إلى أن انتباه القوات الإسرائيلية قد تشتت في البداية بسبب الهجوم الصاروخي، وبحلول الـ 6:45 صباحاً، هاجم عناصر حماس القاعدة على جبهتين في وقت واحد، فيما بدأ العديد من جنود الجيش الإسرائيلي في التحرك نحو مواقع دفاعية على سور القاعدة، ما جعل وضعهم غير مؤات في مواجهة حماس التي كانت مستعدة بالفعل لوصولهم، كما أن الهجوم الذي شنته حماس من الجانبين أجبر القوات الإسرائيلية داخل القاعدة على تقسيم دفاعاتها.
#حماس ترفض دعوات #إسرائيل و #أمريكا لنزع سلاح الحركةhttps://t.co/rnUsDF3yK4
— 24.ae (@20fourMedia) March 4, 2025استخدام الدبابات
وحسب الصحيفة، لم تستخدم الدبابات بشكل فعال، وذلك لأنه بحلول الوقت الذي جُهزت وشُغلت، كان عناصر حماس قد بدأوا بالفعل في اختراق القاعدة، بحيث منعوا فرصة استخدام الدبابة لأقصى حد لإطلاق النار على المهاجمين قبل وصولهم إلى القاعدة.