كاتب إسرائيلي: السنوار على حق.. وهذا هو السبب في هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن سلوك وتصريحات بعض وزراء حكومة بنيامين نتنياهو تسببا في هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال الكاتب بالصحيفة روغل إلفر في مقال له، إن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، تسببا في هجوم حماس واندلاع الحرب في غزة.
وأشار الكاتب إلى تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الأسبق إيهود ألمرت التي قال فيها إن هدف بن غافير وسموتريتش قبل الحرب كان تطهير الضفة الغربية من الفلسطينيين وتطهير المسجد الأقصى من المصلين المسلمين وضم العديد من المناطق لدولة إسرائيل، واصفا هذا الهدف بـ "المشبع بالدم" اليهودي والعربي، حسب وصفه.
ولفت إلفر، إلى أن اعتقاد أولمرت وكثير من المحللين السياسيين في الاحتلال بأن هذا الثنائي سيطروا على حكومة اسرائيل وجعلوا رئيسها خادم لهم.
وقال الكاتب الإسرائيلي، إن سلوك بن غفير في المسجد الأقصى خلال الشهور التي سبقت الحرب وفرت الذريعة لهجوم حماس، مشيرا إلى أن الأجهزة الاستخبارية أصبح واضحا لها أن الأسباب التي دفعت حماس والسنوار للقيام بهجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
وأضاف في مقاله: "السنوار والمقربون منه قرأوا من خلال سلوك وتصريحات الوزراء المتطرفون بأن الأوضاع في المسجد الأقصى باتت تشكل خطرا كبيرا بسبب اليمين المتطرف في الحكومة".
وتابع: "السنوار والمقربون منه ليسوا هم الذين أقنعوا أنفسهم بأن الوضع الراهن في الحرم في خطر، بل بن غفير وسموتريتش هما اللذان قاما بإقناعه بذلك، وبدا واضحا أن السنوار على حق واسم "طوفان الاقصى" يعكس الهدف الحقيقي لهجوم السابع من أكتوبر، الذي نبع من خوف له أساس وهو أن مصالح المسلمين في المسجد الأقصى في خطر".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الأقصى السنوار الأقصى الاحتلال الإسرائيلي السنوار صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: نشطاء حقوق الإنسان لليهود فقط
يرى مقال نشرته صحيفة "زمن إسرائيل" أن ممارسات الحكومة الإسرائيلية ونشطاء حقوق الإنسان في إسرائيل تُلحق ضررا كبيرا بالهوية اليهودية، وتحوّلها إلى أداة عنصرية.
وأضاف المقال الذي كتبه دانيال هكلاي، أن ازدواجية المعايير تمنع إقامة نظام ديمقراطي حقيقي، يحترم المساواة أمام القانون، ويكرّس حقوق الإنسان والمواطنة، ويعترف بحقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم أو منحهم الجنسية الكاملة إذا استمرت السيطرة الإسرائيلية على أراضيهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز: عصابات المخدرات تسيطر على السجون الفرنسيةlist 2 of 2تايمز: صراع على السلطة بالكونغو يهدد أطماع ترامب في المعادنend of listوقال هكلاي، إن حقوق الإنسان يجب ألا تتجزأ وتطبق انتقائيا، داعيا إلى احترام حقوق الفلسطينيين وإنسانيتهم تماما مثل احترام حقوق الإسرائيليين.
شعور بالغثيان
وذكر أنه يشعر بالغثيان عندما يرى أن مَن دعموا الديكتاتورية العسكرية، والتطهير العرقي، والحرمان من الحقوق، والاعتقالات الإدارية، والتضييق على حرية التعبير، والجرائم ضد الإنسانية تجاه الفلسطينيين، يهبّون فجأة للدفاع عن حقوق الإنسان لأن السلطات اعتقلت مشتبها به من أقصى اليمين.
ويتعلق الأمر بمشتبه به، نقل معلومات سرية إلى الوزير اليميني عميحاي شيكلي، الذي عارض اتفاق إطلاق سراح الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأصبح -وفقا للكاتب- أداة لنقل رسائل إلى بنيامين نتنياهو الذي أصبح أول رئيس وزراء إسرائيلي، تصدر فيه مذكرة اعتقال دولية بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
إعلانوعبّر الكاتب عن معارضته الجرائم ضد الإنسانية التي تُرتكب في قطاع غزة، بما فيها القتل الجماعي للمدنيين من الرضع حتى كبار السن، كما أكد رفضه التخلي عن الأسرى في قبضة (حماس)، مشيرا إلى أن كل ذلك يحدث فقط لضمان بقاء حكومة أقصى اليمين حتى تستكمل انقلابها على مؤسسات الدولة.
كارثة وجوديةوشدد الكاتب على رفضه الممارسات الإسرائيلية التي تقوم على التمييز العرقي ضد الفلسطينيين، مثل الاعتقالات الإدارية وسحب الجنسية والمنع المنهجي للحقوق المدنية والانتهاكات العسكرية المستمرة والتطهير العرقي الذي تشهده مناطق مختلفة من الضفة الغربية.
ويرى الكاتب، أن آخر انتخابات نزيهة شهدتها إسرائيل كانت في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، قبل أن يبدأ نتنياهو بتحويل النظام إلى حكم ديكتاتوري، معتبرا أن من يدافع عن الديمقراطية لا يجب أن يندد فقط بممارسات حماس، أو ينتقد عمل السلطة الفلسطينية، بل يجب أن يرفض من الصميم الاحتلال العنيف ونظام الفصل العنصري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
وختم الكاتب إن أيديولوجيا التفوق اليهودي تجعل الشعب الإسرائيلي ينساق خلف زعيم نرجسي يهدف إلى تأسيس ديكتاتورية يسيطر فيها المتطرفون الذين يدعون إلى إبادة الفلسطينيين في غزة وفرض نظام فصل عنصري في الضفة، مما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى كارثة وجودية على الجميع.