رئيس وزراء بريطانيا: تصريحات أندرسون حول عمدة لندن «غير مقبولة»
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
وصف رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك تصريحات أحد مشرعي حزب المحافظين بشأن عمدة لندن بأنها "خاطئة وغير مقبولة".
ونفى سوناك بحسب ما نقله تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، اليوم الاثنين وجود أي ميول تتسم بـ(الإسلاموفوبيا) في حزب المحافظين.
وكان المشرع لي أندرسون، الذي شغل سابقا منصب نائب رئيس حزب المحافظين، قد صرح بأن عمدة لندن صادق خان "يُسيطر عليه الإسلاميون"، وتم تعليق عضوية أندرسون بالحزب بعد رفضه الاعتذار عن تصريحاته.
ومن ناحية أخري، قال وزير شؤون أوروبا لدى الخارجية البريطانية ليو دوكيرتي، في بيان أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، إن "الانتخابات البرلمانية التي جرت في بيلاروس كانت بمثابة تقويضا مستمرا للحريات الديمقراطية ومزيدا من القمع ضد المجتمع المدني".
وأضاف: "لقد خنق النظام أحزاب المعارضة الحقيقية ورفض دعوة مراقبين مستقلين للانتخابات من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا"، لافتا إلى أن ذلك يتعارض مع التزامات بيلاروس الدولية ويظهر رغبة واضحة في تجنب الشفافية في العملية الانتخابية.
ودعا دوكيرتي، بيلاروس إلى الوفاء بالتزاماتها في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان في جميع النواحي، بما في ذلك استعادة مجتمع مدني منفتح لخلق بيئة يمكن فيها إجراء انتخابات جديدة تفي بالمعايير الدولية.
اقرأ أيضاًمحمد منصور يتبرع بخمسة ملايين جنيه إسترليني لحزب المحافظين دعمًا لـ ريشي سوناك
غدًا.. ريشي سوناك يتولى منصبه بعد لقاء الملك تشارلز
سوناك: المملكة المتحدة مستعدة للقيام بعمل عسكري آخر ضد الحوثيين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسلاموفوبيا بريطانيا حزب المحافظين رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الكندي الجديد يزور بريطانيا بعد فرنسا
يتوجه رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني إلى لندن، الاثنين، بعد مروره بباريس، في أول زيارة خارجية له منذ تسلمه منصبه، بحسب مكتبه.
وقال كارني، في بيان، إن زيارته لفرنسا وبريطانيا تهدف إلى "تعزيز علاقاتنا التجارية والعسكرية مع اثنين من أقوى شركائنا وأكثرهم موثوقية".
في لندن، سيلتقي رئيس الوزراء الكندي، الذي تولى منصبه الجمعة، نظيره البريطاني كير ستارمر والملك تشارلز الثالث، والأخير هو أيضا رئيس الدولة في كندا.
وسيناقش مع ستارمر "تعزيز الأمن عبر الأطلسي، ونمو قطاع الذكاء الاصطناعي، والعلاقات التجارية الثنائية الوثيقة"، وفق البيان الصادر عن مكتبه.
قبل زيارة كارني إلى بريطانيا، من المقرر أن يستقبله الرئيس الأميركي إيمانويل ماكرون، في قصر الإليزيه، وفق الرئاسة الفرنسية.
وأوضح البيان الكندي أن الزعيمين "سيؤكدان التزامهما المشترك ببناء علاقات اقتصادية وتجارية ودفاعية أقوى".
في طريق عودته، سيتوقف كارني الثلاثاء في إيكالويت بمنطقة نونافوت الكندية القريبة من غرينلاند "للتأكيد على سيادة كندا وأمنها في القطب الشمالي"، كما ورد في بيانه.