القوى السياسية في كركوك تفشل بالوصول لاتفاق نهائي بشأن منصب المحافظ
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
26 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أكد مسؤول الجبهة التركمانية في كركوك قحطان الونداوي، أن القوى السياسية في محافظة كركوك لم تتوصل إلى اتفاق بشأن من يدير منصب المحافظ حتى الآن، رغم استمرار المفاوضات.
وقال الونداوي، إن المفاوضات مستمرة وجارية بين جميع الأطراف وكانت لدينا مفاوضات مع الأطراف العربية والكردية في أربيل وكركوك وبغداد لكن لا يوجد أي اتفاق نهائي.
وأضاف أن بعد ذلك جاءت مبادرة رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، حيث جمع كل الأطراف على طاولة واحدة وكان لديه فكرة بأن يدير شخصيا هذه الاجتماعات لحين احتيار ألية لتشكيل الحكومة المحلية في كركرك.
وبيد أن التركمان بادروا منذ اليوم اليوم الأول، لإيجاد حل لهذه الإشكالية المستعصية، من خلال أن يكون منصب المحافظ بالتناوب بين القوميات، لفت الونداوي.
وبين أنه لا يوجد أي حصة لأي حزب أو مكون، وأن كركوك وضعها خاص ولها قانون خاص، يؤكد على أن يكون هناك تقاسم سلطة بين المكونات، إذ لا يوجد في القانون أي فقرة تؤكد أن تكون حصة المحافظ من نصيب الاتحاد الوطني الكوردستاني، بالتالي أن القضية تتعلق بالاتفاق السياسي.
واستدرك القول، أن التركمان قومية أصيلة ومكون أساسي في كركوك ولها حقها في خدمة هذه المدينة، مبينا أنه بكل تأكيد ستكون هناك مناصب مهمة وحساسة لجميع القوميات حصة فيها، ولكن منصب المحافظ هو تنفيذي والمجلس هو موقع ترشيعي والدوائر الخدمية بصورة عامة هي ملف آخر سيتم التباحث بشأنه.
ولفت إلى أن التركمان منذ 100 عام محرومين من هذا المنصب، إذ هناك 18 محافظة في العراق ولا يوجد فيها أي شخص تركماني، بالتالي هذا يعتبر غبن كبير لمكون أصيل يتعايش مع بقية المكونات.
وأردف: ليس لدينا أي حقوق في إقليم كردستان ولا في العراق، والقصة لا تتعلق بأي استحقاق انتخابي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: منصب المحافظ لا یوجد
إقرأ أيضاً:
كازاخستان تؤكد التزامها بالوصول الى الحياد الكربوني بحلول 2060
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت حكومة كازاخستان التزامها بالوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2060.
وذكرت منصة "دير ستاندرد" الأوروبية أن الاقتصاد الأخضر في أغنى دولة في آسيا الوسطى (كازاخستان) لا يزال أمامه طريق طويل ليقطعه.
وأضافت المنصة أنه على الرغم من التحديات الحالية، فإن هذه الجهود تمثل التزاما متزايدا بالمسؤولية البيئية وتحولا نحو مستقبل أكثر خضرة في كازاخستان.
يشار إلى أنه في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في دبي عام 2023 (COP 28)، أصبحت كازاخستان أول دولة في آسيا الوسطى تنضم إلى التعهد العالمي لغاز الميثان، وهو التزام مشترك بين أكثر من 150 دولة، يلزم الأعضاء بخفض انبعاثات غاز الميثان بنسبة 30 في المائة بحلول عام 2030. وسيكون التركيز الأكبر لالتزام كازاخستان على قطاع النفط والغاز، الذي يعد من أكبر مصادر لانبعاثات غاز الميثان، في الدولة الغنية بالطاقة.