«المتحف المصري» يعرض صورة نادرة لتفاصيل العرض المتحفي للقطع الأثرية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
عرض المتحف المصري على صفحته الرسمية صورة نادرة لتفاصيل العرض المتحفي للقطع الأثرية بالمتحف المصري بالقاهرة فى بدايات القرن العشرين.
كما استعرض فيديو لتمثال ثلاثي للمدعو رع - ور، حيث أكد فى بيان للمتحف، أن التماثيل الجماعية المستعارة ظهرت لفترة قصيرة خلال عصر الأسرتين الخامسة والسادسة، واستمرت لفترة قصيرة جداً فلم يبق من هذا النمط من التماثيل الجماعية غير 32 تمثالا على الأكثر.
وتابع: "وهذه النوعية من التماثيل قد تعكس الطبيعة الثانية أو قد تجسد المتوفى وقرينه الروحي کما أحياناً تشير لنفس الشخص في مراحل عمرية مختلفة (الأسرة الخامسة نحو 2465 - 2323 قبل الميلاد ،حفائر الجيزة، JE 66615)".
430012310_712295797758566_8049353036706765201_n Captureالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطع أثرية العرض المتحفي
إقرأ أيضاً:
لو علم السودانيون ما يقدمه “كرتي” و”هارون” و”نافع” في معركة الكرامة لنصبوا لهم التماثيل
~ في أم درمان الصمود والكرامة ، قابلتُ عدداً من قادة كتائب المجاهدين التابعة للمقاومة الشعبية المسلحة مجتمعين ، بينهم شيوخاً في الستين ، فاستحيت ، وأغلبهم أبناء العشرين .. فتية آمنوا بربهم .. يخوضون الوغى ويبذلون النفس رخيصةً من أجل أن يعود السودانيون أعزةً إلى بيوتهم.
~ هالني تدريبهم العالي على كل أنواع السلاح ، بمافي ذلك المُسيَّرات التي يتولى إدارتها شبابٌ من خريجي الهندسة والبرمجيات أجادوا استخدام السلاح النوعي في معركة الكرامة ، فاندحر الجنجويد وفروا مرعوبين في كل الساحات ، من أم درمان إلى جبل موية و سنجة وسكر سنار والدندر والروصيرص ، تاركين خلفهم آلاف الجثث المتعفنة لأنجاس الصحراء المجرمين البُغاة القُساة.
~ هذه الكتائب المنظومة كانت وما تزال ظهر الجيش الذي لم ينكسر، سندته في القيادة العامة وفي المدرعات ، وقاتلت أمامه وخلفه وعن يمينه وعن يساره في أم درمان والمقرن والحلفايا والسامراب وأمبدة والفتيحاب وإلى محاور تحرير الجزيرة من سنار إلى المناقل والفاو.
~ لو علم الشعب السوداني ما قدمه الإسلاميون في معركة الكرامة من مُهج وأرواح ومال ورجال وعلاقات خارجية وعرق ودموع ودماء ، في مواجهة تتار الصحراء، لأيقن أن الفرق بين الإسلاميين الوطنيين والعملاء ، هو ذاته الفرق بين الجيش والجنجويد ، هو ذاته الفرق بين السماء والأرض.
~ لو علم السودانيون ما يقوم به ” علي كرتي” و “أحمد هارون” في الداخل “ونافع علي نافع” في الخارج ، لأجل أن تنتصر القوات المسلحة السودانية ، لنصبوا لهم التماثيل أمام الإذاعة والتلفزيون وبوابة المدرعات.
~ الإسلاميون من مولانا “كرتي” ومولانا “هارون” وإلى الفتى النحيل المجاهد “أويس غانم” وبطل المدرعات الفارس “مهند الفضل” ، هم أبناء هذا الشعب الأبي الكريم ، ثبتوا أمام الزلزال بعزيمة الرجال ، واجهوا الغزو الأجنبي الكبير بحنكة وجسارة ، ناصروا الجيش في كل موقعة ومعركة ولقنوا الجنجويد دروساً لن ينسوها أبداً ، ولذا تجد كبيرهم الأرعن “حميدتي” يصرخ في كل خطاب : ( البحاربنا كرتي وأسامة عبدالله …) وما درى أن لديهم ألف هارون وألف كرتي.
~ وإن كان الصيت يذهب للقوات المشتركة وكيكل ، ولهم كسبهم وسهامهم في معركة الكرامة ، فإن لكتائب المجاهدين التي تمثل (براءون) واحدةً منها، قصب السبق والنفرة الأولى مع طلقة الجنجويد الأولى ، وهو ما لا ينكره إلا غافلٌ أو مكابر ، ولا يسكت عنه إلا شيطان أخرس.
~ لقد انتهت (فزاعة الإسلاميين) إلى غير رجعة ، باستلام (المجاهدين) الحكم في سوريا على حدود إسرائيل ، بدعم تركيا و رضا أمريكا وروسيا وخضوع إسرائيل !!
~ التحية والتجلة للجيش الكاسر في كل مكان من السيد القائد العام الرئيس الفريق أول ركن “عبدالفتاح البرهان” إلى نائبه ومساعديه.. إلى رتبة فريق ولواء وعميد وعقيد ومقدم ورائد ونقيب وملازم والى أصغر جندي في القوات المسلحة السودانية الباسلة وهيئة العمليات والشرطة والمستنفرين من كل السودانيين.
~ التحية والتقدير لكل فصيل وطني يقاتل الآن مع الجيش لتحرير كل شبر من أرض السودان.
الهندي عزالدين
إنضم لقناة النيلين على واتساب