عرض المتحف المصري على صفحته الرسمية صورة نادرة لتفاصيل العرض المتحفي للقطع الأثرية بالمتحف المصري بالقاهرة فى بدايات القرن العشرين.

كما استعرض فيديو لتمثال ثلاثي للمدعو رع - ور، حيث أكد فى بيان للمتحف، أن التماثيل الجماعية المستعارة ظهرت لفترة قصيرة خلال عصر الأسرتين الخامسة والسادسة، واستمرت لفترة قصيرة جداً فلم يبق من هذا النمط من التماثيل الجماعية غير 32 تمثالا على الأكثر.

وتابع: "وهذه النوعية من التماثيل قد تعكس الطبيعة الثانية أو قد تجسد المتوفى وقرينه الروحي کما أحياناً تشير لنفس الشخص في مراحل عمرية مختلفة (الأسرة الخامسة نحو 2465 - 2323 قبل الميلاد ،حفائر الجيزة، JE 66615)".

430012310_712295797758566_8049353036706765201_n Capture

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قطع أثرية العرض المتحفي

إقرأ أيضاً:

122 عامًا على تأسيس المتحف المصري بالتحرير.. إرثًا حضاريًا وثقافيًا يمتد لآلاف السنين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فى قلب القاهرة "ميدان التحرير" يضىء المتحف المصرى، كأحد أهم المتاحف فى العالم وأقدمها تخصصًا فى الحضارة المصرية القديمة، والذى افتتح هذا الصرح العريق قبل 122 عامًا، ليكون حارسًا أمينًا على هذا الإرث الحضارى والثقافى الذى تركوه لنا أجدادنا القدماء المصريين منذ آلاف السنين.

افتتح المتحف المصرى كأول متحف قومى فى الشرق الأوسط في 1902، وأصبح مركزاً للآثار المصرية ومقراً للمقتنيات الفرعونية العريقة، ليقوم بمهمته الوطنية في الحفاظ على التراث المصري، وسط آلاف الزوار يومياً.

 وتعتزم وزارة السياحة والآثار، بالتعاون مع شركة عالمية، إطلاق مشروع "Instagram Project Revival" ليواكب المتحف عصر التكنولوجيا الحديثة ويسهم في تعزيز الحضور الرقمي للتراث المصري عالميًا، وذلك تزامنًا مع الاحتفال بذكرى تأسيسه.

كما يتم  نقل جزء كبير من مقتنياته إلى المتحف المصري الكبير،  ليصبح موطن للأعمال التاريخية المصرية القديمة.

قصة إنشاء المتحف المصري

 إنشىء المتحف المصري مع محمد علي باشا، الذي تولى حكم مصر في أوائل القرن التاسع عشر وأصدر مرسوماً في عام 1835 يحظر تصدير الآثار المصرية لحماية التراث الوطني، وتم على إثر هذا القرار إنشاء أول متحف للآثار المصرية في منطقة الأزبكية. 

إلا أن تطور الأحداث وأهمية الآثار المكتشفة دفعت الحكومة لنقل المقتنيات من الأزبكية إلى مواقع أخرى، بدءاً بقلعة صلاح الدين، وصولاً إلى قصر إسماعيل باشا في الجيزة. ومع ذلك، لم تتناسب هذه الأماكن مع عرض الآثار الضخمة بشكل دائم وملائم.

أطلق الخديوي عباس حلمي الثاني مبادرة لتشييد متحف دائم في قلب القاهرة، في أواخر القرن التاسع عشر، وتم الإعلان عن مسابقة لتصميم المبنى، حيث فاز بالتصميم المهندس الفرنسي مارسيل دورنيون، الذي صمّم مبنى بطراز كلاسيكي حديث على الطراز الأوروبي، يعكس القيمة التاريخية والمعمارية للمتحف.

انشىء على مساحة 15,000 متر مربع 

تم وُضع حجر الأساس للمتحف، في الأول من أبريل 1897، وتم افتتاحه رسمياً في 15 نوفمبر 1902، وقد تطلب بناء المتحف، الذي بلغت مساحته 15,000 متر مربع، جهوداً واسعة وتكلفة كبيرة في ذلك الوقت، بلغت حوالي 240 ألف جنيه مصري.

مقتنيات المتحف المصري 

يُعد المتحف المصري كنزاً ثقافياً يضم نحو 120,000 قطعة أثرية تسرد حكايات تاريخية لحضارة امتدت لآلاف السنين. ومن بين أهم المقتنيات التي تم الاحتفاظ بها في المتحف:

 

1- مجموعة توت عنخ آمون

تضم هذه المجموعة أبرز القطع الذهبية والتماثيل والأواني الجنائزية التي تعود إلى الملك الشاب توت عنخ آمون، الذي يعتبر اكتشاف مقبرته في وادي الملوك أحد أعظم الاكتشافات الأثرية في القرن العشرين. تبرز بين هذه القطع قناع توت عنخ آمون الذهبي، الذي يعد أحد أشهر القطع الأثرية في العالم.

2- تمثال الملك خفرع

يُعد تمثال خفرع من أشهر تماثيل المتحف، حيث يجسد الملك خفرع جالساً على عرش يمثل استقرار القوة السياسية في الأسرة الرابعة، ويتميز بجودة النحت ودقة التفاصيل.

3- حجر رشيد

يُعتبر حجر رشيد أحد أهم المكتشفات في تاريخ علم المصريات، فقد ساهم في فك رموز الكتابة الهيروغليفية. وعلى الرغم من أن النسخة الأصلية توجد الآن في المتحف البريطاني، فإن النسخة المعروضة في المتحف المصري تجذب اهتمام الزوار وتوفر نظرة على تاريخ الحضارة المصرية القديمة.

4-  مجموعة المومياوات الملكية

يحتوي المتحف على مومياوات لملوك وملكات من الأسر المختلفة، تشمل مومياوات أشهر الفراعنة مثل الملك رمسيس الثاني والملك سيتي الأول. تمثل هذه المومياوات نافذة مثيرة على علم التحنيط المصري، وتتيح للزوار فرصة فريدة لفهم أساليب الحفاظ على الأجساد عبر آلاف السنين.

5- القطع الفخارية والأواني الجنائزية

يضم المتحف مجموعة كبيرة من الأواني الفخارية التي استُخدمت في الحياة اليومية والطقوس الجنائزية، وتسلط الضوء على الحياة الاجتماعية والدينية في مصر القديمة.

تكدس المقتنيات وتزايد الاكتشافات الآثرية سببًا فى إنشاء المتحف المصري الكبير

 بدأت الحكومة المصرية مشروع إنشاء المتحف المصري الكبير بالقرب من أهرامات الجيزة، وذلك بعد تزايد الاكتشافات الآثرية وتكدس المقتنيات بالمتحف المصرى بالتحرير، حتى يصبح وجهة عالمية جديدة للحضارة المصرية، ويظل المتحف المصرى بالتحرير شاهدًا على عبقرية المصريين القدماء.

 منارة للتعليم والأبحاث وحماية للتراث الثقاف

 يُعد المتحف المصرى بالتحرير  منارة للتعليم والأبحاث، إذ يستقطب علماء الآثار والباحثين والطلاب المهتمين بتاريخ مصر، كما انه لعب دوراً محورياً في حماية التراث الثقافي المصري وتوثيقه، كما ساهم احتوائة على ورش ترميم متخصصة فى الحفاظ على القطع الآثرية لضمان بقاءها لأجيال وأجيال.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • المتحف اليوناني الروماني يعرض الحوليات التى تكشف آثار هامة بالإسكندرية
  • علماء يابانيون يلتقطون صورة مدهشة لمجرة نادرة ثلاثية الحلقات
  • توافد مئات السياح على المتحف المصري في الذكرى 122 لافتتاحه (صور)
  • صورة نادرة من حي المرقب بالرياض قديما
  • مهرجان القاهرة السينمائي يعرض 10 أفلام تفاعلية قصيرة للمخرجة ساندرا نشأت
  • "القاهرة السينمائي" يعرض 10 أفلام تفاعلية قصيرة للمخرجة ساندرا نشأت
  • مهرجان القاهرة السينمائي يعرض 10 أفلام تفاعلية قصيرة للمخرجة ساندرا نشأت من مشروع "في المدرسة"
  • زوار المتحف المصري يشاهدون رأس حتشبسوت بخاصية الواقع المعزز لأول مرة
  • 122 عامًا على تأسيس المتحف المصري بالتحرير.. إرثًا حضاريًا وثقافيًا يمتد لآلاف السنين
  • تعاون بين «إنستجرام» ووزارة السياحة لإعادة إحياء التاريخ المصري القديم