“الأورومتوسطي” يوثق شهادات لمعتقلات فلسطينيات تعرضن للعنف الجنسي والتعذيب من جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
#سواليف
أعلن المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أنه حصل على #شهادات جديدة عن تعرض #فلسطينيات من قطاع #غزة للعنف الجنسي والتعرية والتهديد بالاغتصاب، خلال احتجازهن من قبل #جيش_الاحتلال الإسرائيلي.
وحسب المرصد، فقد تضمنت #شهادات_المعتقلات اللواتي أفرج عنهن مؤخرا بعد أن أمضين مددا مختلفة من الاعتقال تعرضهن لممارسات قاسية تصل حد #التعذيب، بما يشمل ضربهن بشكل وحشي، وتهديدهن بالاغتصاب حال عدم الانصياع لأوامر الضباط والإجبار على التجرد الكامل من ملابسهم والتفتيش العاري أمام جنود ذكور، وتوجيه ألفاظ نابية بحقهن، وتقييدهن وتعصيب أعينهن لفترات طويلة، واحتجازهن في #أقفاص مفتوحة وسط #أجواء_شديدة_البرودة، وحرمانهن من الطعام والأدوية والعلاج اللازم والمستلزمات النسائية، وتهديدهن بشكل متواصل بحرمانهن من رؤية أطفالهن، عدا عن قيام الجيش الإسرائيلي بنهب أموالهن وممتلكهاتهن التي كانت بحوزتهن عند الاعتقال.
وشدد على أن “ما تقوم به إسرائيل من ممارسة التعذيب ضد المعتقلات الفلسطينيات، ومعاملتهن معاملة لاإنسانية، تعتبر في مصاف جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية، وهي جرائم قائمة بحد ذاتها، بحسب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، وتأتي أيضا في سياق جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر”.
مقالات ذات صلة وفاة جندي أميركي أحرق نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن 2024/02/26وجدد المرصد مطالبته اللجنة الدولية للصليب الأحمر بـ”تحمل مسؤولياتها والتحقق من أوضاع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، لا سيما النساء والفتيات، والتأكد من ظروف احتجازهم، والبحث عن المفقودين والمفقودات منهم، خاصة في ظل توثيق شهادات عن ممارسات التعذيب المنهجية التي يتعرض لها المعتقلون الفلسطينيون، ومع تزايد حالات الاحتجاز التعسفي والإخفاء القسري والاعتقال الإداري وتطبيق قانون المقاتلين غير الشرعيين المخالف للقانون الدولي على أسرى ومعتقلي قطاع غزة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأورومتوسطي شهادات فلسطينيات غزة جيش الاحتلال شهادات المعتقلات التعذيب أقفاص أجواء شديدة البرودة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات حقوقية من “هلاك وشيك” نتيجة الإغلاق الإسرائيلي لمعابر غزة
#سواليف
حذر مركز حقوقي، من ” #هلاك_وشيك ” في قطاع #غزة، نتيجة استمرار #الاحتلال الإسرائيلي في #إغلاق كافة #المعابر لليوم الـ45 على التوالي، داعيا في الوقت ذاته إلى إعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات الإغاثية بشكل عاجل وخاصة الطبية لإنقاذ الفلسطينيين.
وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان: “نداء عاجل لفتح المعابر والسماح بدخول #المواد_الإغاثية، بما في ذلك الأدوية والمهام الطبية والغذاء والوقود لإنقاذ مليوني فلسطيني من هلاك بات وشيكا”.
وأضاف في بيان، أن إغلاق إسرائيل للمعابر “سياسة واضحة بغرض منع إدخال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، واستخدامها أداة من أدوات الضغط”.
مقالات ذات صلةواعتبر أن إغلاق المعابر ” #جريمة_حرب، وانتهاك معلن للقانون الدولي الإنساني، وازدراء لقرارات #محكمة_العدل_الدولية الداعية إلى السماح بتدفق #المساعدات بشكل فوري وعلى نطاق واسع إلى قطاع غزة”.
منع إدخال المساعدات
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، يواصل الاحتلال إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
ودعا المركز الحقوقي الفلسطيني “محكمة العدل الدولية إلى متابعة مدى التزام إسرائيل بالتدابير الاحترازية الصادرة عنها، وإجبارها على الالتزام”.
وتطرق إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بغزة، مبينا أن جميع #المخابز توقفت عن العمل جراء إغلاق المعابر للشهر الثاني ومنع إدخال الوقود، وهو ما أكده المكتب الإعلامي الحكومي في أوقات سابقة.
وتابع: “يقتصر الغذاء حاليا على ما تجهزه بعض التكيات على الأرز فقط، بسبب نفاد السلع والمواد الغذائية من الأسواق، بما في ذلك اللحوم والخضار والفواكه”.
وأكد أن الجوع والعطش بدآ يتفشيان في غزة حيث ظهر تأثير ذلك على الفئات الضعيفة من النساء والأطفال، لافتا إلى أن قرابة 20 بالمئة من حديثي الولادة يولدون قبل أوانهم أو ناقصي الوزن أو بمضاعفات ويحتاجون إلى رعاية متقدمة تتناقص بسرعة.
أسوأ وضع إنساني
والثلاثاء، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، في بيان، إن قطاع غزة يشهد أسوأ وضع إنساني منذ بدء الاحتلال حرب الإبادة على الفلسطينيين في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وعلى الصعيد الصحي، قال المركز الفلسطيني إن المرافق الصحية تعاني أزمة شديدة جراء نفاد مخزونات الأدوية، حيث باتت عاجزة عن القيام بالتدخلات اللازمة لإنقاذ حياة المرضى والجرحى.
ولفت إلى أن مستويات العجز في قائمة الأدوية الأساسية بلغت 37 بالمئة وفي قائمة المهام الطبية سجلت نحو 59 بالمئة.
وذكر أن أكثر الخدمات تأثرا جراء نقص الأدوية والمهام الطبية هي “القسطرة والقلب المفتوح بنسبة 99 بالمئة، تليه السرطان وأمراض الدم بنسبة 54 بالمئة، ومن ثم صحة الأم والطفل بنسبة 51 بالمئة، والتطعيمات بنسبة 42 بالمئة، والكلى والغسيل الدموي بنسبة 45 بالمئة”.
وشدد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان على أن المستشفيات تحتاج إلى إمدادات طبية بدأت بالنفاد بشكل خطير، ما يمنع المرضى من تلقي الرعاية المنقذة للحياة.
ويحاصر الاحتلال غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال، منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.