يمانيون:
2025-04-16@15:54:25 GMT

صاروخ أسقط طائرة “هرمز 450”.. ماذا في جعبة المقاومة؟

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

صاروخ أسقط طائرة “هرمز 450”.. ماذا في جعبة المقاومة؟

يمانيون../

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، في بيان صادر عنها اليوم، إسقاط مسيرة تابعة لجيش العدو الصهيوني من نوع “هرمز 450” ‏بصاروخ أرض جو فوق منطقة إقليم التفاح جنوبي لبنان.

المسيرة التي أُسقطت بعد محاولة أولى تصدت لها منظومة مقلاع داوود، أثارت حالة من الإرباك في الإعلام الإسرائيلي، إذ اعتبر إسقاطها بـ”الحادث الخطير للغاية”، فأي أهمية يحملها سلاح المسيرات في الحروب المعاصرة؟ وما أهمية المسيّرة “هرمز 450” تحديداً”؟

سلاح المسيرات في الحروب المعاصرة

تشكّل “الدرونز” سلاحاً فعالاً على المستوى الاستراتيجي والتشغيلي، وتشهد جيوش العالم اليوم حالةً من السباق للتسلح بها.

يتميّز هذا السلاح بالقدرة على تحقيق إحاطة معلوماتية تجسسية عالية في ظل انخفاض كلفتها، والقدرة على التحليق لمسافات بعيدة وتنفيذ مهام دقيقة، إضافةً إلى المسيرات الانتحارية التي أثبتت تفوقاً في كل من الحربين؛ الروسية الأوكرانية، والأرمينية الأذربيجانية.

وتتميز طائرات الدرونز (طائرات من دون طيار) بانخفاض كلفة التصنيع، إذ يقدّر ثمن 1000 طائرة دون طيار بثمن طائرة “أف – 15 إيغل” واحدة.

وكذلك من حيث استهلاك الوقود، تساوي كمية الوقود اللازمة لرحلة واحدة في طيارة إف-4 فانتوم ما يقارب الكمية اللازمة لـ200 رحلة بطائرة من دون طيار.

ومن حيث تكلفة التدريب، يُكلِّف تدريب الطيار لاستخدام طائرة عادية تكلفة باهظة. مثلاً، يكلف تدريب الطيار على طائرة “تورنادو” 3 مليون جنيه إسترليني، في حين لا تحتاج الطائرات المسيرة إلى هذه المبالغ الطائلة، كما تتطلب 3 أشهر فقط ليصبح المتدرب محترفاً عليها.

وهذا فيما لو حصرنا بحثنا، كما حال هذا التقرير، بالجانب العسكري للاستخدام فقط، من دون الخوض في المهام التي يمكن أن تكون المسيرات رائدة في أدائها على المستوى التجاري والصحي والاجتماعي والأمني وغيرها.

طائرة هرمز 450

تعرف طائرة “هرمز 450” في “الجيش” الإسرائيلي باسم “زيك”، وهي مسيّرة تصنعها شركة “إلبيت” الإسرائيلية، وهي أيضاً طائرة تكتيكية مزودة بصواريخ تعمل من بعد، وتستطيع التحليق والبقاء في الجو لمدة 20 ساعة متواصلة، ويمكن أن تحمل صواريخ متفجرة تزن 150 كيلوغراماً، إذ يمكن استخدامها في مهام الهجوم والاستطلاع وجمع المعلومات الاستخباراتية.

وتعدّ “هيرمز” ثالث أكبر طائرة مسيّرة في منظومة “جيش” العدو، ويشغلها “سرب 161” من سلاح الجو، المعروف باسم “سرب الأفعى السوداء”، وأيضاً وحدة “زيك” التابعة لسلاح المدفعية.

هي مسيرة متوسطة الحجم مصممة للعمليات التكتيكية طويلة المدى ضمن وحدات الاستطلاع وجمع المعلومات الاستخبارية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ تطير إلى مسافة 300 كلم في الحد الأقصى.

وللمسيرة نظام تصوير متطور، فهي تحمل كاميرات كهروضوئية وأشعة تحت الحمراء تستطيع التقاط صور عالية الجودة في النهار والليل، إضافةً إلى نظام لايزر لتحديد أهدافها.

ويتم توجيهها بنظام هرمز للتحكم الأرضي “جي إس سي”، وهو نظام تعقب طيفي متطور جداً يساعدها على تحليل التضاريس.

هذه هي طائرة “هرمز 450” المسيرة التي أسقطها اليوم صاروخ أرض جو أطلقته المقاومة الإسلامية في لبنان. أما عن هذا الصاروخ ومدى قدرته على حماية الأجواء اللبنانية من انتهاكات مماثلة، وهل تبدأ قدراته بمستوى طائرة “هرمز 450” المسيرة أم تنتهي بها، فكل تلك الأسئلة متروكة الآن في جعبة مفاجآت المقاومة في لبنان.

# إسقاط مسيرة# جيش العدو الصهيوني#المقاومة الإسلامية اللبنانية#طوفان الأقصى‎#فلسطين المحتلةً#لبنان

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: هرمز 450

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يواصل حرب الإبادة والتدمير الوحشي في غزة:حماس تدعو لاسبوع غضب عالمي وتؤكد : “سلاح المقاومة خط أحمر” 

 

الثورة / متابعات

دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في نداء عاجل أطلقته إلى الأمتين العربية والإسلامية، وكلّ أحرار العالم، للمشاركة الفاعلة في أسبوع عالمي تحت عنوان “غزّة تستصرخكم”.

وقالت حركة “حماس” في بيان لها حول “النداء”، أمس الثلاثاء، إن العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزّة، مُستمر بالتزامن مع تصاعد المجازر الوحشية بحق المدنيين الأبرياء، بدعمٍ أمريكيّ كامل وصمتٍ دوليّ مريب.

ودعت “حماس”، إلى حشد الطاقات والوسائل كافة خلال الأسبوع القادم، دعماً لصمود غزّة، وتنديداً بالعدوان، ومطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية.

وشددت على ضرورة تصعيد كلّ أشكال الحراك التضامني من مسيرات واعتصامات ووقفات غاضبة في العواصم والمدن وساحات العالم.

وطالبت بجعل أيّام الجمعة والسبت والأحد (18-19-20 أبريل)، أيّام “غضب عالمي” في وجه الاحتلال، ورفضاً للدعم الأمريكي وتواطؤ المجتمع الدولي.

وجاء في البيان: “صرخات الأطفال، وأنين الجرحى والمرضى، وآهات الجوعى والمشردين، تستصرخ الضمائر الحيّة وتحمّل الجميع مسؤولية إنسانية وتاريخية للمشاركة في هذا الأسبوع العالمي، وكسر الصمت المعيب، حتى يتوقّف العدوان ويرتفع الحصار”.

وفي سياق متصل، أكدت حماس أن قيادتها “تدرس بمسؤولية وطنية عالية المقترح الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء، وستقدم ردها عليه في أقرب وقت فور الانتهاء من المشاورات اللازمة”.

وجددت الحركة التأكيد على “موقفها الثابت بضرورة أن يحقق أي اتفاق قادم وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن شعبنا في قطاع غزة”.

وشددت لجان المقاومة على أن “سلاح المقاومة خط أحمر”، قائلةً: “هو حق أساسي لشعبنا مرتبط بإنهاء الاحتلال وتحرير الأرض والمقدسات، ولن نتنازل عنه”.

وأضافت: “سنفشل أوهام العدو الصهيوني وحليفه الأمريكي، ولن نسمح بفرض شروط بالإكراه والدمار”.

وقال عضو المكتب السياسي في حماس سهيل الهندي، في تصريح صحفي، إن “العودة للاتفاق الموقع (يوم 17 يناير/ الماضي) واستكمال تنفيذ البروتوكول الإنساني هو المدخل الحقيقي لاستعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة، وليس التصعيد العسكري”.

وشدد الهندي على أن “محددات المقاومة ثابتة وتتمثل في الوقف التام لحرب الإبادة، والانسحاب الشامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وأي أفكار ومقترحات جديدة لا تتضمن هذه المحددات مصيرها الفشل”.

وأكد الهندي أن سلاح المقاومة غير قابل للنقاش، وأنهم متمسكون بالحق المشروع في “مقاومة الاحتلال بالأشكال كافة حتى التحرير والعودة”.

ميدانيا، أعلنت مصادر طبية عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 51 ألف شهيد و116 ألفا و343 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023م، مشيرة إلى أن من بين الحصيلة 1630 شهيدا، و4302 مصاب منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع في 18 مارس الماضي.

وقالت المصادر الطبية، إن 17 شهيدا، و69 مصابا، وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.

إنسانيًا، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني إن أكثر من 2.1 مليون فلسطيني محاصرون في غزة ويتعرضون للقصف “الإسرائيلي” ويعانون من التجويع.

وبحسب الموقع الرسمي “للأونروا”، أوضح لازاريني أنه “منذ ستة أسابيع لم تدخل أي مساعدات إلى غزة بسبب الحصار “الإسرائيلي” المستمر”، لافتا إلى أن “المخزونات التي دخلت خلال وقف إطلاق النار نفدت الآن ونواجه مرة أخرى احتمال حدوث المجاعة في غزة”.

وفي غضون ذلك، اعترف جيش العدو الإسرائيلي باحتجازه أموالاً وآلاف الممتلكات العائدة لسكان قطاع غزة الذين احتجزهم منذ بداية الحرب.

ورفض بشكل قاطع الكشف عن معلومات حول الأوامر والتعليمات المتعلقة بامتلاك الممتلكات المصادرة، مدعيا أنها سرية.

 

مقالات مشابهة

  • فضيحة.. صاروخ “لاو” لجيش الاحتلال عثر عليه في طولكرم وتم تسجيله على أنه أطلق في غزة 
  • الاحتلال يواصل حرب الإبادة والتدمير الوحشي في غزة:حماس تدعو لاسبوع غضب عالمي وتؤكد : “سلاح المقاومة خط أحمر” 
  • ليست المرة الأولى.. سقوط قنبلة من طائرة حربية للاحتلال داخل مستوطنات “غلاف غزة”
  • ماذا يحدث في الأردن؟ ومن هي الجماعة التي تلقت تدريبات في لبنان؟
  • هل يمكن “نزع سلاح المقاومة” بغزة؟.. محللون يجيبون
  • “فوربس”: روسيا تستخدم أنظمة حرب إلكترونية جديدة لمكافحة الطائرات المسيرة الأوكرانية
  • “حماس”: مصر أبلغتنا أنه لا اتفاق لوقف الحرب دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة
  • هكذا شارك “صاروخ يمني” الصهاينة احتفالاتهم بعيد الفصح اليهودي.. (فيديو) 
  • إعلام عبري: منظومة “ثاد” الأمريكية اعترضت صاروخًا أُطلق من اليمن
  • “قوات صنعاء” تكشف عن احدث عملياتها في قلب “اسرائيل”