مشروع إنشاء مركز خدمي حضاري بنقادة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدنى لتوفير فرص عمل للشباب
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
بحث اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، مع وفد مؤسسة تروس مصر للتنمية، الاجراءات التى تم اتخاذها في سبيل تنفيذ مشروع إنشاء مركز خدمي حضاري بنقادة، وذلك بحضور الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، وحمدى حسين مدير عام الشئون المالية والادارية بالمحافظة، واحمد أبو المجد مدير عام الإدارة العامة للشئون القانونية، والدكتور علاء شاكر مدير وحدة متابعة تنفيذ مشروعات حياة كريمة بالمحافظة، وخالد بهيج رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة نقادة، و رضا منصور المدير المالي بالمؤسسة، عبد الرحيم محمد مدير إدارة الاستثمار، و محمد محمود رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية المجتمع بنقادة، وحسانية محسب مدير المشروعات بالجمعية، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
ومن جانبه أوضح محافظ قنا، أنه سيتم إنشاء مركز خدمي حضاري علي مساحة 10 الاف متر مربع يضم ( سوق تجاري، منطقة خدمات اداريه ومكتبيه، مكتبة، مسرح، حضانة، مبنی حرفی، مبنى ترفيهى، صاله العاب رياضيه ) بمنطقة الشيخ حسين بجوار العمارات السكنية بمركز نقادة.
وأضاف الداودي، إن إنشاء مركز خدمي حضاري يأتى فى إطار حرص المحافظة على تنفيذ عدد من البرامج المشتركة للمساهمة فى تطوير جودة الحياة من خلال المشروعات التنموية التى ترسخ لقيمة العمل التطوعي، وتقديم الخدمات الأساسية بالمناطق الأكثر احتياجا تماشيًا مع جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدا على أهمية دور منظمات المجتمع المدنى والتعاون جنبا إلى جنب مع القطاع الحكومى للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
ومن جانبها ذكرت المدير المالي لمؤسسة تروس مصر للتنمية احدى المؤسسات الأهلية العاملة علي تنمية المجتمع وتهدف الي دراسة الاحتياجات واقتراح المشروعات التنموية والتنسيق مع الجهات المعنية، أن المؤسسة أطلقت مبادرة تحت شعار " تناغم " تهدف الي خلق نموذج قابل للتعميم لتكاتف جهود المجتمع المدني والقطاع الخاص والجهات الحكومية لاختيار مركز بالمحافظة ليكون نموذج يحتذى به.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: توفير فرص عمل للشباب ديوان عام المحافظة محافظة قنا
إقرأ أيضاً:
مدير فرع هيئة الاستثمار في السويداء: فرص استثمارية واعدة بالمحافظة
السويداء-سانا
تتمتع محافظة السويداء بفرص استثمارية واعدة يمكن العمل عليها لتحقيق أهداف التنمية في عدة مجالات، لعل أبرزها إقامة مزارع ريحية لتوليد الطاقة المتجددة، حيث يتوفر في المحافظة مناطق ذات سرعات رياح ثابتة ضمن ظروف ملائمة.
مديرة فرع هيئة الاستثمار السورية في السويداء ميس فهد، أكدت في تصريح لمراسل سانا وجود فرص استثمارية أخرى في قطاع الزراعة، منها إقامة مشاريع زراعات مروية وتربية ثروة حيوانية في البادية التي تشكل نحو 70 بالمئة من مساحة المحافظة، وبناء مختبرات زراعية، وتنفيذ مزارع سمكية، ونشر زراعات علفية جديدة، والتوجه نحو الزراعات غير التقليدية مثل الزعفران والقبار والكمون واليانسون والعنب الخالي من البذور والتوت وتربية دودة القز لإنتاج الحرير.
وفي قطاع الصناعة، ذكرت فهد أن هناك مشاريع يمكن إقامتها في مجال الصناعات الاستخراجية والتحويلية، أهمها صناعة العبوات المعدنية والمستوعبات التنكية، والخميرة الطرية والجافة، وإنتاج دبس التفاح وسكر الستيفيا، وتدوير النفايات المنزلية بعد فرزها وصناعة الكرتون والأوراق من المخلفات، وصناعة الحصويات البازلتية والرمل البازلتي وصهر البازلت لتصنيع بواري نقل النفط والصرف الصحي، وتصنيع خامات الطف البركاني، وإنتاج الإسمنت الأسود، وكذلك الأدوية البشرية من الأعشاب الطبية، وتصنيع المكعبات العلفية والأسمدة العضوية من بقايا تقليم الأشجار ومخلفات العصائر وصناعة الأدوية البيطرية وإنتاج الحطب من مخلفات البيرين والأشجار، وإحداث منطقة متخصصة بالصناعات الإسمنتية في قرية مجادل، ومعامل لتجفيف الفواكه والخضار المعدة للتصدير وإنتاج أكياس الخيش.
ويؤهل غنى السويداء بالمناظر الطبيعية والمواقع التاريخية ومناخها المميز، وفقاً لفهد، لإقامة عدة مشاريع سياحية في قرى أم حوران وأم الزيتون ومغارة أم الرمان وقصر قرماطة وتلفريك في بلدة قنوات، مع إمكانية إقامة مجمعات سياحية رياضية متكاملة لممارسة التزلج على الجليد وغيرها من الرياضات، إضافة إلى استثمار الطبيعة والجو المعتدل النقي لإقامة منتجعات سياحية وصحية علاجية، وتنفيذ استثمارات في قطاعات التعليم والتكنولوجيا ومراكز تدريبية تقنية لتخريج المهرة والمحترفين.
وأمام هذه الفرص المتاحة للاستثمار، تساهم الهيئة في منح التسهيلات للمستثمرين، كما تبين فهد، لجهة الحصول على التراخيص والموافقات بشكل أسرع وأبسط دون أن يتكبد المستثمر عناء مراجعة أي من الجهات العامة داخل المحافظة أو خارجها، وذلك من خلال وجود النافذة الواحدة في الفرع، وممثلين عن الجهات العامة المعنية بالاستثمار مفوضين بصلاحيات كافية لتقديم الخدمات مباشرة للمستثمر، وتجهيز الفرص الاستثمارية المحدثة بشكل دوري مرفقاً معها الدراسات الأولية لهذه الفرص، ما يسهل على المستثمر عملية اتخاذ القرار واختيار المشروع الأنسب.
وعقب سقوط النظام، تجدد الأمل لدى الهيئة للنهوض بواقع الاستثمار في السويداء، حيث أوضحت فهد أنه يجري العمل حالياً على رفع سوية التعاون مع الجهات العامة لتهيئة البيئة الاستثمارية الملائمة لجذب وتوطين الاستثمارات، وتبسيط إجراءات تأسيسها، وتوفير كل المعلومات والإجابة عن جميع تساؤلات المستثمرين.