«معاً لتحقيق التميز في التمريض» بالمؤتمر العلمي الرابع بـ «كفر الشيخ»
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
انطلقت اليوم الإثنين بكلية التمريض جامعة كفر الشيخ فعاليات المؤتمر العلمى الرابع يعنوان «معاً لتحقيق التميز فى التمريض: التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع»، وذلك تحت رعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور اسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور صباح ابو الفتوح عميد الكلية ورئيس المؤتمر والدكتور هاله عبد الفتاح وكيل الكليه للدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر.
ورحبت الدكتورة هالة عبد الفتاح وكيل الكلية للدراسات العليا بالمشاركة فى هذا الملتقى العلمى الذى يهدف إلى تبادل الخبرات العلمية بين أعضاء هيئة التدريس فى مختلف الجامعات المصرية
ومن جانبها قالت الدكتورة صباح أبو الفتوح عميد الكلية، إن هذا الحدث تم الإعداد له فى إطار دعم و توجيهات إدارة الجامعة متمثلة فى الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس الجامعةو السادة النواب موضحة أن الكلية حريصة على إقامة الفعاليات العلمية بإنتظام وذلك لتعزيز قدرات أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وأضافت عميد الكلية ان محاور المؤتمر تأتى حول تعزيز صحة المواطنين وتحفيز نمط الحياة الصحي، التقدم العلمي في تعليم التمريض، التحديات المستقبلية المتعلقة بالبحث العلمي التمريضي والاستراتيجيات المساندة، أهم القضايا المتعلقة بخدمة المجتمع والحلول المستقبلية.
وقالت الدكتور صباح أبو الفتوح، إن الهدف من المؤتمر تسليط الضوء على مستقبل الرعايه الصحيه والتمريضيه ودور التمريض وتحديد طرق دعم مجال التمريض في اطار الاستدامة البيئية وانماء ثقافة الحفاظ على البيئة من خلال طاقم التمريض.
وبعث الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، برسالة شكر للحاضرين والمشاركة فعاليات المؤتمر متمنيا للحاضرين التوفيق، مؤكدا أن قطاع الصحة في مصر يحظى باهتمام وعناية متزايدين، لكونه من المجالات الرئيسة للتنمية البشرية بشكل خاص وللمسار التنموي للبلاد بشكل عام، فضلًا عما يمثله الانتفاع بخدمات صحية متطورة من تكريس للمبادئ والحقوق الأساسية للإنسان على اختلاف انتماءاته الاجتماعية والجغرافية وغيرها.
وتتجسد هذه العناية من خلال ادراج جملة من الإصلاحات والبرامج والخطط الاستراتيجية مثل رؤية مصر 2030، والتي شملت الاصلاح في عدة محاور منها اصلاح المنظومة الصحية، وتضمنت الاستراتيجية في مجملها اجراءات تهدف بالأساس إلى دعم هذا القطاع، حتى يصبح قادرًا على الاطلاع بدوره في معاصرة المسيرة التنموية وتأمين حياة سليمة وصحية لكل المصريين.
وفي كلمته التي القاها أكد الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الهدف من المؤتمرات العلمية هو تناقل الخبرات بين الجامعات المختلفة فى محاولة للسعي من أجل إيجاد الحلول للمشكلات المجتمعية المحيطة وإبراز دور الجامعة الفعال فى كافة المجالات.
ومن جانبه أشاد الدكتور اسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، بالمؤتمر من حيث دوره في خلق عمل طلابي متميز مبني على الوعي والثقافة لدى شباب الجامعة والتي هي مصدر الابداع، وعبر سيادته عن امتنانه لفاعلية دور التمريض داخل المجتمع حيث أن النظرة المجتمعية نحو التمريض تحمل كل التقدير والاحترام للجهد المبذول في خدمة القطاع الصحي.
كما أكدت الدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن المؤتمر يهدف للتوعية الصحية من خلال طلاب الكلية، وذلك في إطار دورها المجتمعي تجاه المجتمع، حيث تقدم الكلية خريجين مدربين على أعلى مستوى لخدمة الأهالي.
وخلال وقائع المؤتمر تم تكريم عمداء ووكلاء وأعضاء هيئة تدريس كليات التمريض على مستوي الجامعات المصرية ايمانيا بالدور الفعال التى تقوم به كليات التمريض في خدمة المجتمع، والسعي نحو مستقبل أفضل لتقديم الرعايه الصحيه والتمريضيه مع رؤيه مصر2030.
اقرأ أيضاًاستقبال أول دفعة من الطلاب الوافدين المتقدمين للالتحاق بتربية نوعية جامعة كفر الشيخ
أبطال مصارعة جامعة كفر الشيخ يحصدون 3 ميداليات ببطولة الشهيد الرفاعي الـ51
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور عبد الرازق دسوقي جامعة كفر الشيخ رئيس جامعة كفر الشيخ كلية التمريض نائب رئیس الجامعة لشئون للدراسات العلیا جامعة کفر الشیخ خدمة المجتمع
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: الوقف ركيزة أساسية لتنمية المجتمع وتعزيز التكافل
اختتمت الأحد، فعاليات مؤتمر "الوقف والمجتمع: استدامة ونماء"، الذي أقيم برعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ونظمته الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، تحت شعار "يدًا بيدٍ نحو تنميةٍ وقفيةٍ مستدامة" في فندق إرث بأبوظبي.
حضر المؤتمر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، والشيخ عبدالله بن الشيخ المحفوظ بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس منتدى أبوظبي للسلم، والدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، والدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، والسادة العلماء ضيوف رئيس الدولة والمسؤولين في مؤسسات الوقف بدول مجلس التعاون الخليجي، وأصحاب الاختصاص في شؤون الوقف بالدولة.
وافتتح الشيخ نهيان بن مبارك المؤتمر بكلمة رحب فيها بضيوف رئيس الدولة، مؤكداً لهم أن وجودهم إثراءٌ للحياة في هذه الدولة المباركة، وانعكاسٌ أمينٌ وصادقٌ لكل ما يدعو إليه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة؛ من تحقيق وحدة الفكر، والعمل المثمر، بين أفراد ومؤسسات الأمة، في إطارٍ من الاعتزاز بتعاليم الإسلام السمحة، والتمكين لقيمه السامية، والترسيخ لمبادئه العليا، بل وكذلك ما يؤكد عليه رئيس الدولة دائماً من أهمية تعميق دور المسلمين في مسيرة البشرية، وحرصه الواضح على أن يكون الوقف والعمل الإنساني بشكلٍ عامٍ مجالاً مهماً لتنمية دور الأفراد ومؤسسات المجتمع في كافة جهود التنمية والبناء، سواءٌ في ذلك دورهم في جهود التعليم أو الصحة أو الرعاية الاجتماعية أو الاقتصاد والبيئة، أو في مجالات الثقافة والفنون، أو برامج الطفولة والشباب، أو في الرياضة والتراث، رافعًا إلى رئيس الدولة عظيم الشكر، وفائق الاحترام والتقدير، لقاء ما يقدمه لوطنه وشعبه وأمته، على طريق العزة والتقدم، والأمان والاستقرار.
وأضاف أن موضوع هذا المؤتمر، إنما يتراسل تماماً مع احتفالاتنا هذا العام في الإمارات بعام المجتمع، الذي نسعى فيه وبعون الله، وبتوجيهات رئيس الدولة إلى تعبئة كافة الجهود والوسائل، وتفعيل العمل المشترك بين الأفراد وجميع مؤسسات المجتمع، من أجل الحفاظ على مناخٍ وطنيٍ عام، يحفز على التنمية المستدامة، وتحمل المسؤولية، والإسهام في مسيرة الوطن.
وقال وزير التسامح والتعايش إن موضوع هذا المؤتمر كذلك إنما يتزامن مع المبادرة الكريمة التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتأسيس "وقف الأب "، الذي يجسد تعاليم الإسلام الحنيف، في بر الوالدين، معرباً عن شكره وتقديره، للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، راجياً أن تكون مبادرة "وقف الأب"، حافزاً لهذا المؤتمر على دراسة ومناقشة سُبل إيقاظ الشعور الطيب بعمل الخير.
وأوضح أن الإمارات، هي الآن نموذجٌ يحتذى في مجالات الوقف والعمل الخيري نحن ولله الحمد دولةٌ تلتزم بمبادئ العطاء الإنساني، والتكافل المجتمعي، تلك المبادئ التي أرسى دعائمها مؤسس الإمارات العظيم المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كما أن هذه المبادئ أيضاً هي انعكاسٌ أمينٌ وصادقٌ لكل ما يدعو إليه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، من ضرورة أن يقوم الأفراد وكافة مؤسسات المجتمع بدورٍ نشطٍ في مسيرة الوطن، وأن يكونوا جميعاً شركاء فاعلين في تحقيق التنمية الشاملة في كافة أرجائه وربوعه.
وأضاف أن الوقف والعطاء الإنساني والمجتمعي هو صدقةٌ جاريةٌ وجزءٌ مهمٌ من تراثنا العربي والإسلامي – الوقف في التاريخ الإسلامي هو العطاء المرموق، والتعبير عن بلوغ الواقف غاية الكرم، وسماحة النفس، والحرص على التعاون والتعاطف، مع البشر في كل مكان – الوقف هو تعبيرٌ قويٌّ عن الالتزام بتعاليم الدين الحنيف في خدمة المجتمع والإنسان، واستجابةٌ لدعوة الله إلى عباده أن ينشروا قيم الرخاء والتضامن والسلوك الحميد، بين الجميع مشددا على أن مواجهة مشكلات المجتمع في هذا العصر إنما تحتاج إلى تعاونٍ وعملٍ مشتركٍ بين الحكومات والشركات والأفراد، وكافة مؤسسات المجتمع.
من جانبه أكد العلامة عبدالله بن الشيخ المحفوظ بن بيه أن الوقف مؤسسةٌ عظيمةٌ تتجلى فيها حكمة هذه الشريعة الربانية الخالدة في ترسيخ أسس التعاون بين أفراد المجتمع ورعاية أهل الخصاصة والفاقة حتى قبل أن يوجدوا، فهي في الدنيا رصيدٌ للأجيال القادمة، وللواقفين صدقةً جاريةً يجرى عليهم أجرها، وتلك هي استدامة النفع، حيث إن من خصائص الوقف ديمومة العين وصرف الريع في مصارف الخير التي حددها الواقف، ولهذا الغرض أحيطت الأوقاف بأحكامٍ كثيرةٍ يمكن اعتبارها حمايةً وتفعيلاً للوقف وعنايةً بالموقوف عليهم.
من جانبه أكد الدكتور عمر الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة أن المراد من الوقف أن يكون دومًا شريانَ حياةٍ لقلبِ المجتمعِ النابضِ بالعطاءِ، يسدُّ احتياجاتِ أبناء المجتمع مسلمين كانوا أوغيرَ مسلمين.
واستذكر جهود مؤسسِ الدولة الشيخِ زايدَ بن سلطان آل نهيان، طيبَ اللهُ ثراهُ، الإنسانيةَ، ومنها الوقفُ الذي كانَ يُوليهِ أهميةً كبرى؛ وقال وعلى هذا النهجِ يواصلُ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مسيرةَ دعمِ الأوقافِ وتطويرِها.
وقام الشيخ نهيان بن مبارك والضيف بجولةٍ في معرض الوقف المصاحب الذي يعرف بتاريخ الوقف في الإمارات عبر الأجنحة المصورة والمنصات الرقمية ومراحل تطوره ونهضته خلال تاريخ دولة الإمارات، والقوانين المنظمة لشؤون الوقف وتنميته.
وأطلقت الهيئة في المؤتمر "ميثاق الوقف.. عهد المويجعي" استلهامًا لهذا العهد المبارك والإرث الحضاري لدولة الإمارات، وتعزيزاً للتكافل الاجتماعي في عام المجتمع، وانطلاقًا من الدور المحوري الذي اضطلعت به الأوقاف عبر مختلف حقب التاريخ.
وتخلل المؤتمر توقيع اتفاقية تعاونٍ بين الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ومؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر في دبي "أوقاف دبي" لتحقيق الأهداف المشتركة وتنمية الوقف لخدمة المجتمع وفق رؤية الإمارات.