محافظ أسيوط: مواصلة الندوات بالقرى والمراكز للتوعية بأهمية الصحة الإنجابية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ برامج أو خطط تساهم في الحد من الزيادة السكانية غير المبررة والتي تؤثر بالسلب على جهود التنمية المستدامة التي تعمل الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على تحقيقها بكافة القطاعات الخدمية والتنموية لافتاً إلى أهمية تحقيق أهداف المبادرات الرئاسية الحالية التي تهدف إلى تحسين مستوى الفرد وتحسين خصائص السكان ومنها حياة كريمة وتكافل وكرامة واستراتيجية تمكين المرأة 2030 وتنمية الأسرة المصرية واستراتيجية الطفل ودمج الاشخاص ذوى الاعاقة وكبار السن ومراعاة احتياجاتهم المختلفة وزيادة الوعي بقضايا البيئة والحفاظ على البيئة تنفيذاً لأهداف ورؤية مصر 2030 وتنفيذ خطة التنمية المستدامة وبمتابعة مستمرة من اللواء هشام أمنة وزير التنمية المحلية موضحاً أهمية التثقيف والتوعية للمواطنين وتبادل المعرفة بين الشباب والفتيات والنشء في القضايا السكانية وأهمية تنظيم الأسرة.
وأوضح محافظ أسيوط إنه تم تنظيم ندوات ولقاءات بالوحدة الصحية لطب الأسرة بقرية العصارة بمركز الفتح والوحدة الصحية بقرية نزة قرار بمركز منفلوط وبالمدينة الصناعية بني غالب وبمجلس مركز ومدينة الفتح والوحدة الصحية بدير الجنادلة بتوجيه من منطقة وعظ أسيوط ونادي أسيوط الرياضي ومعهد بني مر الاعدادي الثانوي بنين وندوة عن التوعية بخطورة الزيادة السكانية والخصائص السكانية وتنظيم الأسرة وأهمية الصحة الانجابية وفضائل شهر شعبان والتعداد السكاني وصحة الشباب والمراهقين وخطورة الزواج المبكر وذلك بالتعاون والتنسيق بين مديرية الصحة بقيادة الدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة والسكان بأسيوط وعبدالرؤوف النمر رئيس رئيس مركز ومدينة الفتح ومصطفى علي رئيس مركز ومدينة الغنايم ومحمد حسن الديب رئيس مركز ومدينة البداري ومحمد عبدالغني رئيس مركز ومدينة منفلوط ونوابهم ومحمد عبده مقرر المجلس الاقليمي للسكان بالمحافظة ورؤساء المراكز والاحياء ومكتبة مصر العامة ومديرها هاجر محروس مدير المكتبة والدكتور مرتجى عبدالرؤوف مدير منطقة الوعظ والاعلام الديني بالمحافظة وأعضاء المجلس الاقليمى للسكان من وكلاء الوزارات المختلفة من شباب ورياضة وتضامن اجتماعي وتربية وتعليم ومجلس قومى للمرأة والهيئة العامة للاستعلامات بالمحافظة ومنطقة الوعظ والاعلام الدينى ومديرية الاوقاف والكنيسة وبمشاركة مسئولي تنظيم الأسرة والرائدات الريفيات بالوحدات الصحية بالمركز ووحدة السكان بالمحافظة وبالمراكز وبمتابعة وحدة السكان المركزية بوزارة التنمية المحلية برئاسة الدكتورة فاطمة الزهراء جيل مدير وحدة السكان المركزية بوزارة التنمية المحلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط الحد من الزيادة السكانية ندوات توعية رئیس مرکز ومدینة
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد: القيادة الرشيدة حريصة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع
أبوظبي – الوطن:
ترأس سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اجتماع مجلس الإمارات للجينوم.
وتناول الاجتماع خطط المجلس لتعزيز أولوية مبادرات الطب الدقيق التي توظف البيانات الجينية بشكل فعال في الارتقاء بمخرجات الصحة العامة في دولة الإمارات، وتسهم في رفع كفاءة منظومة الرعاية الصحية، وتحفز النمو المعرفي والاقتصادي في هذا القطاع الحيوي، وترسخ مكانة الدولة كمركز عالمي متقدم في الطب الدقيق.
وأكد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان حرص القيادة الرشيدة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع، منوهاً سموّه بأهمية جهود البحوث والتطوير في مجالات الطب الدقيق، والرعاية الوقائية، وتحسين وتعزيز العمر الصحي، وإسهامات هذه الجهود النوعية في تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة في رفع مستوى الصحة العامة.
وأشاد سموّه بكافة الجهود التي تسهم في تعزيز مكانة الإمارات في صدارة الدول الرائدة في مجال بحوث الجينوم وتطبيقاتها العملية.
واعتمد سموّه، خلال الاجتماع، حزمة برامج جديدة للفحص الجيني، بهدف توسيع الاستفادة من البيانات الجينومية وتسريع تبنّي خدمات الرعاية الصحية الشخصية القائمة على الجينوم في دولة الإمارات.
وتتضمن هذه الحزمة برنامج الفحوص الجينية للأطفال حديثي الولادة، ويهدف إلى الكشف المبكر عن الاضطرابات الوراثية القابلة للعلاج لدى الرُضّع، من خلال تقييم 733 جيناً مرتبطاً بأكثر من 800 حالة وراثية.
وتشمل الحزمة برنامج الفحوص الجينية الإضافية للأشخاص البالغين المشاركين في برنامج الجينوم الإماراتي، بهدف تحديد الحالات الوراثية التي يمكن تشخيصها والتعامل معها مبكراً، من خلال تقييم 94 جيناً مرتبطاً بأكثر من 50 حالة وراثية.
كما تضم برامجاً مخصصة للخصوبة، تشمل تقييم 186 جيناً مرتبطاً بأكثر من 130 حالة وراثية، وتقديم حلول علاجية وتوصيات طبية شخصية للأزواج.
وتتضمن الحزمة كذلك برنامج فحوصات القلب والأوعية الدموية، الذي يوفر التشخيص الجيني الدقيق والعلاجات المخصصة له، ويدعم الوقاية والكشف المبكر، من خلال تقييم أكثر من 800 جين مرتبط بأكثر من 100 حالة وراثية.
واطَّلع سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الاجتماع، على مخرجات دراسة الجينوم الإماراتي المرجعي “التيلومير إلى التيلومير” (T2T)، التي نُفذت تحت إشراف دائرة الصحة – أبوظبي بالتعاون مع جامعة خليفة ومجموعة “M42″، بهدف سد فجوات مهمة في البيانات الجينومية، وتوفير مصدر مرجعي شامل يدعم أبحاث الطب الدقيق، وتعزيز إجراء مقارنات دقيقة مع المراجع الجينومية العالمية، بهدف تطوير الأبحاث المتخصصة في الأمراض، وعلم الجينوم الدوائي، إلى جانب تطوير حلول علاجية متخصصة تُلبي الاحتياجات الصحية الخاصة بالمجتمع الإماراتي.
كما اطَّلع سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان على مستجدات برنامج الاختبار الجيني للمقبلين على الزواج، الذي تم إطلاقه وتنفيذه على المستوى الوطني اعتباراً من الأول من يناير 2025، وذلك تحت إشراف وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بالتعاون مع دائرة الصحة – أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وعدد من الشركاء الاستراتيجيين.
ومنذ إطلاقه، قدّم البرنامج الدعم لـ 2,428 من المقبلين على الزواج، إذ بلغت نسبة التوافق الجيني بينهم أكثر من 92%، وذلك من خلال إجراء فحوصات جينية دقيقة لـ 570 جيناً مرتبطاً بأكثر من 840 اضطراباً وراثياً.
كما وفر البرنامج جلسات استشارات جينية للأزواج الذين أظهرت نتائجهم حاجتهم لمزيد من الدعم، لتقييم عوامل الخطر الوراثية المحتملة، وتقديم حلول مدروسة تدعم عملية اتخاذ القرار بشأن التخطيط الأسري.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز الصحة العامة وجودة حياة أفراد المجتمع، وحماية الأجيال القادمة من الأمراض الوراثية.
واستعرض سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أحدث مستجدات برنامج الجينوم الإماراتي، الذي نجح في جمع أكثر من 700 ألف عينة جينية من مواطني الدولة، محققاً تقدماً ملحوظاً نحو هدفه الاستراتيجي بالوصول إلى مليون عينة.
كما تمكن البرنامج، في الآونة الأخيرة، من جمع 100 ألف عينة جينية إضافية من مشاركين من جنسيات متعددة، ضمن مبادرة نوعية جديدة تُنفذ بالتعاون مع مجموعة “M42” للاستفادة من القدرات المتقدمة لدولة الإمارات في مجال الجينوم. وتسهم هذه المبادرة الجديدة في سد فجوات مهمة في البيانات الجينية على المستوى العالمي، وتوفير رؤى علمية دقيقة حول الطفرات الوراثية التي تؤثر على أكثر من 2.5 مليار شخص من مختلف الأعراق، بهدف تعزيز التعاون الدولي في مجالات بحوث الطب الدقيق وحلوله.