“الهلال الأحمر” ومبادرات فاطمة بنت محمد بن زايد يوقعان اتفاقية لدعم الأسر المنتجة داخل الدولة وخارجها
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
وقعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومبادرات الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد آل نهيان مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكة في المجال الإنساني ودعم الأسر المنتجة داخل الدولة وخارجها، والمساهمة في تحقيق استراتيجية دولة الإمارات في تعزيز جوانب المسؤولية المجتمعية، والارتقاء بمجالات التعاون والشراكة فيما يخص تبادل المعرفة وتعزيز القدرات، وتطوير استراتيجيات الاستدامة في العطاء التي يتبناها الجانبان.
وقع مذكرة التفاهم من جانب هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، سعادة راشد مبارك المنصوري الأمين العام المكلف، ومن مبادرات الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد آل نهيان سعادة ميواند جبار خيل الرئيس التنفيذي، بحضور عدد من المسؤولين من الطرفين.
وبموجب المذكرة يعمل الجانبان على تعزيز ريادة دولة الإمارات في المجال الإنساني والتنموي عالميا، وتطوير مشاريع ومبادرات مبتكرة في هذا القطاع الحيوي، إلى جانب بناء القدرات وتطوير مهارات الأسر المنتجة وتمليكها وسائل انتاج تساعدها في توفير احتياجاتها المعيشية والحياتية، إضافة إلى تعزيز التعاون والتنسيق وتكامل الأدوار بين مشروعي “ميرا” التابع لمبادرات الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد و”لمه غورميه” أحد مشاريع الهلال الأحمر الإماراتي لمساندة أصحاب الحاجات ودعم قدراتهم، ونصت المذكرة أيضا على تطوير استراتيجية عمل مشتركة لتبادل الخبرات المعرفية والفنية بين الجانبين، وبناء جسور للتواصل تكفل مزيدا من التعاون الإنساني والمجتمعي بينهما مستقبلا.
وعقب التوقيع أكد راشد المنصوري اهتمام هيئة الهلال الأحمر، بهذه الشراكات التي تحدث نقلة نوعية في مستوى البرامج والمشاريع التي تنفذها الهيئة لدعم مجالات التنمية المجتمعية والإنسانية، مشيرا إلى حرص الهيئة على الارتقاء بمضامين التعاون والتنسيق المشترك مع مكونات المجتمع الإماراتي وقطاعاته المختلفة لارتياد مجالات أرحب في البذل والعطاء من أجل الإنسانية وقضاياها الحيوية.
وقال إن مبادرات الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد تضطلع بدور حيوي في دعم وتمكين المجتمعات والأفراد وتبني ثقافة التغيير الإيجابي والسعي إلى تحسين واقع الحياة وبناء مستقبل أفضل، كما أنها لم تغفل دورها الاجتماعي والتنموي من خلال دعم الأسر المنتجة محليا وخارجيا.
ولفت إلى أن مذكرة التفاهم تفتح آفاقا أرحب للتعاون والتنسيق بين الجانبين في المجالات الإنسانية والتنموية، وتجسد على أرض الواقع القيم والمبادئ التي يسعى الجانبان لترسيخها على أرض الواقع.. وقال “إن هذه الخطوة بما تحمل من مضامين قيمة وأهداف نبيلة فإنها تضيف بعدا جديدا ونقلة نوعية في برامج الشراكة المجتمعية”.
من جانبه أكد ميواند جبار خيل أن مبادرة الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد تتماشى مع رؤية الإمارات كنموذج للقيادة في مجال الاستدامة ودعم تطوير النماذج الأسرية المتماسكة عالميًا.
وقال إن المبادرة تقوم على مبدأ الاستدامة وتمكين المجتمعات المحتاجة في مختلف القارات، وأضاف ” منذ عام 2010 قامت المبادرة بتوظيف أكثر من 8 آلاف فرد من الأشخاص ذوي الحاجة، وساهمت في تسجيل أكثر من 20 ألف طفل في المدارس، إلى جانب توزيع أكثر من مليون و500 ألف جرعة لقاح لشلل الأطفال منذ عام 2020.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط والقومي للبحوث الاجتماعية والجنائية يوقعان اتفاقية لتنفيذ المشروعات البحثية
وقع الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط والدكتورة هالة رمضان مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، اليوم الأربعاء بروتوكول تعاون مشترك بين الجانبين، بهدف تبادل الخبرات، والإنتاج العلمي؛ لتنفيذ المشروعات البحثية المؤثرة في عملية صنع السياسات، وخاصة ما يتعلق منها بالمشكلات التي يعاني منها المجتمع المصري، ونشر الوعي بأهمية المشاركة المؤسسية في جميع المجالات.
ويأتي بروتوكول التعاون؛ في إطار حرص جامعة أسيوط علي تطوير أطر التعاون، والعمل المشترك مع مختلف جهات ومؤسسات الدولة؛ للمساهمة في إعداد جيل قادر علي تقديم رؤي، وخطط علمية مبتكرة، ويواكب جهود التنمية، والتطلعات المستقبلية للدولة.
وحضر توقيع البروتوكول؛ الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور دويب حسين صابر المستشار القانوني لرئيس الجامعة، والدكتورة أسماء جابر مهران نائب مدير مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية بالجامعة، وأسماء إبراهيم مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العلمية والثقافية، وحسام عمر مدير إدارة الاتفاقيات الثقافية
وشارك في حضور التوقيع؛ وفد المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والمكون من الدكتورة غادة رياض مدرس الاقتصاد، ومسئول العلاقات العامة بالمركز، والدكتور عبده عشري أستاذ القانون المساعد بالمركز، والدكتور عمرو غنيم أستاذ علم الاجتماع المساعد بالمركز، والدكتورة أميرة محمد أنور مدرس القانون المساعد بالمركز، والدكتور محمد جابر عضو لجنة العلاقات العامة، ومحمد يحيي مدير مكتب المتابعة
وأوضح الدكتور المنشاوي إن البروتوكول يستهدف دعم السياسات الحكومية بمشروعات بحثية قيّمة وعلي أساس علمي سليم، وذلك من خلال؛ تحقيق الأهداف العلمية، والتدريبية، والبحثية بين الجانبين، وتطوير مسارات التنسيق بها عن طريق التواصل العلمى المتبادل بين أعضاء هيئة التدريس، والباحثين، فضلًا عن معاونة الباحثين من الطرفين فى التخصصات المختلفة من خلال توفير المراجع والفهارس العلمية، هذا بجانب الاستفادة من الإمكانات البشرية المتخصصة فى المجالات المتاحة بين الطرفين.
وأكد رئيس جامعة أسيوط على إن إدارة الجامعة حريصة علي بناء الشراكات التعليمية، والبحثية، والخدمية مع مختلف المؤسسات، ومراكز البحوث، والجهات العلمية داخل مصر وخارجها، والمعنية بتطوير المنظومة التعليمية علي أسس سليمة، وهو الأمر الذي ينعكس إيجابًا علي تعزيز رسالتها الأكاديمية، والعلمية، وتوسيع نطاق جهود التنمية المشتركة، مُثمنًا هذا التعاون المشترك الذي يعزز بدوره من تحقيق الأهداف المرجوة، ويسهم في خلق مساحة من الفرص المستقبلية للطلاب؛ للتفاعل، والتعاون الأكاديمي والبحثي المتنوع.
وتضمن البروتوكول؛ تبادل الإنتاج العلمى سواء رسائل الماجستير أو الدكتوراه أو الدراسات والبحوث، وتبادل الزيارات واللقاءات بين الباحثين والخبراء والمتخصصين لدى الطرفين للمشاركة في الندوات والمؤتمرات وحلقات النقاش، فضلًا عن التعاون في مجال المشروعات البحثية المشتركة، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية بما يدعم التعاون بين الطرفين، وكذلك التعاون في مجال النشر، وتبادل المؤلفات والمراجع العلمية والتراجم، إلي جانب التعاون فى مجال الإشراف العلمى، ومناقشة رسائل الماجستير والدكتوراه، كما يوفر المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية خبراء ومستشارين من ذوى الكفاءة العلمية للمساهمة في التدريس.
وفي ختام توقيع البروتوكول؛ تمّ تبادل الدروع التذكارية المُهداة من الجانبين؛ تقديرًا لهذا التعاون البناء، وتعزيزًا للمزيد من الفرص المستقبلية المشتركة، كما تم إهداء كتابًا تذكاريًا مُقدمًا من الدكتورة هالة رمضان؛ لرئيس الجامعة توطيدًا لهذه الشراكة القيّمة