مسقط - العُمانية

دشَّنت جمعية المرأة العُمانية بمسقط، أمس الإثنين، مبادرتها الفنية مُلتقى "إشراقة عهد"، وهو مُلتقى فني لرسم صورة السيدة الجليلة، وتظاهرة فنية تُحفّز الإبداع ليرتقي في عطائه ورسالته إلى التعبير عن الشكر والامتنان لدور السيدة الجليلة على مستوى الوطن.

وقالت مريم الزدجالية رئيسة لجنة الإشراف على مُلتقى "إشراقة عهد" ورئيسة جمعية المرأة العُمانية بمسقط: "من خلال هذه المبادرة نعبر عن شكرنا وتقديرنا لمقام السيدة الجليلة -حفظها الله- لما تقدمه من دعم للمرأة العُمانية التي يمكنها القيام بأدوارها الوطنية على أكمل وجه، ومن تمثيل عُمان في المحافل الخارجية التمثيل المشرّف، فنالت المراكز المتقدمة في مجالات علمية وثقافية معروفة".

وتابعت الزدجالية: إنَّ لجنة الإشراف على المُلتقى مكونة من ذوي الاختصاص الأكاديميين من جامعة السُّلطان قابوس ووزارة الثقافة والرياضة والشباب، وحرصت على اختيار الطلبات التي تنطبق عليها الشروط المنصوص عليها لفن "البورتريه"، واستقبلت اللجنة أكثر من 300 طلب تم اعتماد 213 منها. وحول قيمة الجائزة، قالت الزدجالية: إنَّ الجائزة الأولى قيمتها 5000 ريال، والجائزة الثانية 4000 ريال، والجائزة الثالثة 3000 ريال، والرابعة 2000 ريال عُماني، والخامسة 1000 ريال عُماني".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

منعاً للفتنة.. إجراءات مشددة لتأمين مقام السيدة زينب قرب دمشق

بغداد اليوم - متابعة

أعلنت الحكومة السورية المؤقتة، اليوم السبت (28 كانون الأول 2024)، فرض إجراءات مشددة لحماية الأماكن والمقامات المقدسة لمنع الفتن الطائفية بعد أيام قليلة من تظاهر آلاف السوريين من أبناء الطائفة العلوية، بعد تداول مقطع فيديو يظهر اعتداء على مقام للطائفة في حلب.

وشملت الأماكن التي شهدت إجراءات أمنية مقام السيدة زينب في ريف العاصمة دمشق أو “قبر الست”، وهو مكان مقدس لأبناء الطائفة الشيعية في البلاد.

وحتى سقوط نظام بشار الأسد، خضعت منطقة السيدة زينب بشكل كامل لسيطرة قوات إيرانية، وكان المشهد الإيراني طاغيا على المنطقة بشوارعها وأزقتها ولافتاتها.

وكانت إدارة العمليات العسكرية في دمشق وعدت بإرسال تعزيزات عسكرية لحماية المقامات والأماكن المقدسة تجنبا لوقوع أي فتة طائفية.

ويقول أحمد الحلاق، مدير العلاقات العامة في وزارة الأوقاف إن القيادة الجديدة قادرة على إدارة سوريا بجميع مكوناتها”، مشيرا إلى أن القيادة قامت بخطوات عملية منذ اليوم الأول ولم تكتف فقط بالأقوال.

والأربعاء، تظاهر آلاف السوريين من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد في عدد من المدن بعد تداول مقطع فيديو يظهر اعتداء مفترضا على مقام للطائفة في حلب، وقد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل متظاهر في حمص.

والتظاهرات هي الأولى للعلويين منذ أن أطاح تحالف فصائل معارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الإسلامية الأسد ودخل دمشق في الثامن من  ديسمبر في هجوم خاطف استمر 11 يوما سيطر خلاله على قسم كبير من البلاد.

الاحتجاجات الغاضبة اندلعت على خلفية فيديو تم تداوله الأربعاء على شبكات التواصل الاجتماعي يظهر “اعتداء مسلحين” على مقام أبو عبد الله الحسين الخصيبي في منطقة ميسلون بمدينة حلب شمال البلاد.


مقالات مشابهة

  • منعاً للفتنة.. إجراءات مشددة لتأمين مقام السيدة زينب قرب دمشق
  • فرحة الجماهير العمانية بالتأهل لنصف نهائي خليجي 26
  • لدرء الفتنة.. السلطة السورية الجديدة تفرض إجراءات مشددة لتأمين مرقد السيدة
  • اللجنة الإشرافية لبرنامج الشركات الناشئة العمانية الواعدة تناقش المبادرات والتطورات المستقبلية
  • من حي السيدة زينب إلى الشاشة.. كيف صار كمال الشناوي نجما؟
  • المدرسة الرقمية تحصد جائزة الخدمة الجليلة في التعليم
  • المدرسة الرقمية تحصد جائزة 1885 للخدمة الجليلة في التعليم
  • المدرسة الرقمية تحصد جائزة "1885 للخدمة الجليلة"
  • شركة عُمانية تنشئ أول مركز لتطوير الطائرات المسيرة والروبوتات
  • المدرسة الرقمية تحصد جائزة “1885 للخدمة الجليلة في التعليم”