شمال الباطنة تفتح ذراعيها للاستثمار
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
د. خالد بن علي الخوالدي
جهود حثيثة تُبذل في محافظة شمال الباطنة لتكون وجهة اقتصادية واعدة وبيئة خصبة للتنمية المستدامة؛ وذلك من خلال فتح الباب للاستثمار الداخلي والخارجي، وفي مختلف القطاعات الصناعية والتعدينية والزراعية والسمكية والتجارية، وما "منتدى صحار للاستثمار" الذي تقام فعالياته من هذا الأسبوع إلا أحد هذه الجهود التي من المتوقع أن تُثمر استثمارات مبشرة لأهل المحافظة.
والجميل في الأمر أن هذه الجهود نابعة من رأس الهرم سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، الذي لا يجد فرصة أو مناسبة إلا وتحدث فيها عن موضوع الاستثمار ودوره الملموس في التغيير الجذري بالمحافظة، ودوره الكبير في توفير فرص عمل لأبناء المحافظة، وهو الجانب الأبرز الذي يتم التركيز عليه في هذه الآونة، ويتبع هذا الجهود اجتماع الكلمة والتوجُّه والرؤية بين كل المؤسسات على أهمية جذب الاستثمارات؛ فإلى جانب العمل الكبير الذي يقوم به مكتب محافظ شمال الباطنة، نجد جنبا إلى جنب جهود وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وغرفة تجارة وصناعة عمان، والهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة، والمناطق الحرة ومدينة صحار الصناعية (مدائن)، وبرنامج استثمر في عمان، وبرنامج نزدهر، كلها تجتمع لإنجاح عملية الاستثمار في محافظة شمال الباطنة؛ تحقيقا للرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- واستكمالا للأدوار المبذولة لتحقيق رؤية عمان 2040، والتي تتمركز وتتمحور حول تنشيط التجارة والاقتصاد والاستثمار، والتي بدورها تؤدي لجذب رؤوس الأموال وإيجاد فرص عديدة للباحثين عن عمل.
وهذه الأهداف النبيلة والسامية تستوجب من الجميع الوقوف معها ودعمها والنشر عنها في كل الوسائل، وتستدعي إظهار محافظة شمال الباطنة بالصورة البهية والإيجابية الجاذبة للمستثمر؛ فالكلمة الطيبة والإيجابية لها أثرها ووقعها، وتُسهم مساهمة ولو غير مباشرة في دعم الجهود والأعمال والخطى التي تحاول استقطاب المستثمرين إلى المحافظة، فكما هو معروف بأن "رأس المال جبان"، فلو سمع أي مستثمر أو قرأ أو رأى أيَّ مقطع أو كلامًا مكتوبًا فيه تقزيم لأي موقع بالمحافظة سينسحب ويفكر في مواقع أخرى، وبهذا يكون الخسران الأول هم أبناء المحافظة التوَّاقون لإيجاد فرص عمل ورزق.
إنَّ الاستثمار واستقطاب الأموال في إقامة مشاريع خدمية وتجارية وصناعية وسياحية هو الشغل الشاغل لأغلب دول العالم حتى تلك الكبيرة منها، ومعنا في سلطنة عمان خُصِّصت جهات معينة لاستقطاب الاستثمارات المحلية والعالمية، وما علينا كمواطنين إلا دعم هذه التوجهات والأخذ بيدها للنجاح؛ فبلدنا عُمان بيئة بكر للاستثمار، ومحافظة شمال الباطنة بها من المزايا التنافسية ما يؤهلها لجذب استثمارات في مختلف القطاعات. وخلال الشهور الماضية، فتحت المحافظة ذراعيها للمستثمرين؛ فكانت هناك العديد من الوفود الخليجية والعربية والعالمية في زيارات للمحافظة، واستقبل سعادة المحافظ العديد منهم، ونجحت بعض هذه الجهود في تعزيز الجانب الاستثماري واستقطاب العديد من الاستثمارات على مستويات مختلفة: الصغيرة منها والكبيرة، ولا تزال المحافظة مؤهلة لاستقطاب المزيد من الاستثمارات نظرا للمكانة التاريخية والتجارية والاقتصادية التي اشتهرتْ بها منذ القدم، والمكانة الحضارية التي هي عليها في العهد الزاهر لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم -أبقاه الله- الذي أدرك بحكمته وفطنته وبُعد نظره المستقبلي الدور الذي يجب أن يُبذل في مجال الاستثمار وتنويع مصادر الدخل بشكل حقيقي وواقعي.
ودمتم ودامت عُمان بخير...،
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
شاكيرا تفتح قلبها لأول مرة.. "هكذا تعاملت مع خيانة بيكيه"
كشفت النجمة العالمية شاكيرا تفاصيل جديدة عن حياتها العاطفية بعد انفصالها عن نجم كرة القدم الإسباني جيرارد بيكيه، الذي انتهت علاقتهما رسمياً في يونيو (حزيران) 2022، بعد 12 عاماً من الارتباط.
وفتحت النجمة الكولومبية قلبها للجمهور، متحدثة عن تجربتها القاسية بعد اكتشاف خيانة شريكها السابق، وقالت: "لقد تعلمت أنه يمكنك أن تشعر بالسعادة حتى عندما تحمل الألم، الأمر يشبه أن تكون في حفلة وتؤلمك قدماك، لكنك تستمر في الرقص".
وأوضحت شاكيرا أن هذه الصدمة تزامنت مع أزمة عائلية صعبة، حيث كان والدها في وحدة العناية المركزة إثر تعرضه لحادث خطير، وأشارت إلى أن تلك الفترة كانت من أصعب لحظات حياتها، حيث شعرت بأنها غير قادرة على تجاوز المحنة.
Especial N+ | Shakira, en entrevista exclusiva con @daniellemx_, nos cuenta lo que significa México para ella.
Ve la entrevista completa en YouTube: https://t.co/VJClsyHtlq pic.twitter.com/ptua2E5fOn
واعترفت شاكيرا بأنها مرت بلحظات شعرت فيها بضعفها أو شككت في قيمتها الذاتية، لكنها أكدت أن دعم الأصدقاء والعائلة كان له دور كبير في مساعدتها على تجاوز هذه المرحلة.
وأضافت: "كل شخص لديه طريقته الخاصة لإعادة بناء نفسه بالنسبة لي، كانت كتابة الأغاني هي الوسيلة الأساسية للشفاء، لقد أزالت عبئاً كبيراً عن كتفي، الكتابة بالنسبة لي مثل عملية تنفس، أو كما تغسل الذئبة جراحها، هكذا أداوي نفسي".
وتحولت أغاني شاكيرا إلى وسيلة للتعبير عن مشاعرها وتحدياتها الشخصية، حيث استخدمت الكلمات والألحان لتعبر عن ألمها وغضبها واستعادتها لقوتها، ولاقت هذه الأعمال تفاعلاً كبيراً من الجمهور الذي شعر بالارتباط الشخصي بقصتها.
وأردفت النجمة الكولومبية "الجمهور ساعدني كثيراً" معلقة "جعلوني أشعر بالتقدير، وأقنعوني بأن الأمر يستحق القتال من أجله، كل شخص يمر بأوقات صعبة وخيبات أمل، ولكن من المهم أن نتذكر أننا جميعاً نستحق السعادة".
وختتمت شاكيرا حديثها برسالة قوية للأشخاص الذين يمرون بتجارب مشابهة، قائلة: "كلنا نواجه سقطات وتحديات، ولكن الشيء المهم هو أن نتعلم كيف ننهض من جديد".