*حسنا فعلت القيادة بتأمين شيخ الأمين عمر وأسرته وحيرانه وحسنا أنها لم تنساق وراء انفعالات بعض أعضاء مواقع التواصل الاجتماعي*
*الشيخ الأمين عمر ارتبك وارتكب بعض الأخطاء من خلال بعض الأقوال في الجيش ولكنها -في تقديري-اقوال لا تسوى أفعاله ومواقفه تجاه الناس في ام درمان القديمة طوال فترة الحرب*
*حتى أخطاء شيخ الأمين الناتجة عن ارتباك جاءت بحكم ظروف الحال والزمان والمكان التى وجد فيها*
*عشت فترة في مناطق الحرب في الخرطوم وفي مدني وأعلم حاجة الناس للطعام والعلاج وهى حاجات لا تقضيها البطولات المدعاة ولا المواقف المصنوعة*
*شيخ الأمين بقى في ام درمان مع من بقوا فيها ومنح الناس الطعام والعلاج سنة إلا شهرين وكان في استطاعته أن يخرج وهو ما لم يكن في استطاعتهم*!
*من كل أحياء أم درمان القديمة كانوا يأتونه بالأواني الفارغة والبطون الجائعة ويعودوا وقد أمنوا من جوع*
*إن كان هناك من يملك دليلا على مساندة شيخ الأمين للدعم السريع في حربه مع الجيش فليتقدم به أما بعض الهنات في الأقوال والكتابات طوال العشرة أشهر الماضية فمن منا لم يقع فيها ؟!*
*النصر لجيشنا والصبر لشعبنا ومن بقى في ام درمان بعد التحرير فهو آمن بأمر البرهان والأمان لشيخ الأمين !*
بكرى المدنى
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: شیخ الأمین
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جديد يفك لغز اختراع الإنسان الكتابة في العراق القديمة
حقق الباحثون خطوة كبيرة أخرى في فهم أصول الكتابة، واستطاعوا اكتشاف أن أقدم نظام للكتابة بدأ في بلاد ما بين النهرين، مهد الحضارة، منذ حوالي عام 3000 قبل الميلاد.
وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، نجح السومريون في تطوير الكتابة المسمارية وكتبوها على ألواح طينية، ويرجع أصلها إلى مدينة أوروك الحضرية، أو العراق الحديث.
كما نجح الباحثون في اكتشاف آلاف الألواح، فضلاً عن الأختام الأسطوانية الحجرية الصغيرة التي كانت تستخدم كتوقيعات.
وتمكن أكاديميون في جامعة بولونيا الإيطالية من تحديد الروابط بين التصميمات المنقوشة على هذه الأختام الأسطوانية التي يعود تاريخها إلى 6000 عام، والنقوش التصويرية بالخط المسماري البدائي - والذي جاء قبل الخط المسماري - والذي ظهر في العراق القديمة.
وقالت البروفيسورة سيلفيا فيرارا، الباحثة الرئيسية، لصحيفة الإندبندنت اليوم الثلاثاء: "أردنا أن نرى ما إذا كان التفسير التقليدي أن الكتابة نشأت لأول مرة في في بلاد ما بين النهرين في أوروك في الألفية الرابعة قبل الميلاد".
وقالت فيرارا إن هذه النتائج تضيف إلى الأبحاث السابقة، التي وجدت أن الرموز هي الأدوات الأولى التي ساعدت على التحول إلى الكتابة بمفهومها التقليدي.
وأضافت فيرارا إن هذه النقوش هندسية ولا تحتوي على صور أيقونية مثل هذه الأختام في حين أن علامات نظام الكتابة المسمارية البدائية تبدأ بأيقونات.
وقالت "لقد أدركنا أن عددًا من الصور الموجودة على الأختام الأسطوانية تشبه في الواقع علامات نظام الكتابة المسمارية البدائية الذي تم استخدامه بعد قرنين من الزمان".
اكتشاف كائن حي قادر على تنظيف منطقة كارثة تشيرنوبيل اكتشاف أول حالة تبديل أطفال عند الولادة منذ 50 عامًاوأردفت: "كانت الأختام الأسطوانية التي تشكل جزءًا من شبكة التبادلات بين أوروك والمدن الأخرى في منطقتها... آلية مسؤولة عن إنشاء الكتابة."
عمل المؤلفان المشاركان والباحثان كاثرين كيلي وماتيا كارتولانو جنبًا إلى جنب مع فيرارا، وأوضحت كيلي أنهما أرادا فهم ما دفع القدماء إلى التحول للكتابة بمفهومها البدائي.