بوابة الوفد:
2025-06-30@20:42:16 GMT

خطوات بسيطة ليصبح الشخص أكثر ذكاءً

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

خطوات بسيطة ليصبح الش إذا كان الشخص يريد أن يصبح أكثر ذكاءً، خاصة أن الذكاء أساس النجاح، فهو يحتاج إلى تعزيز نمو خلايا دماغية جديدة وتقوية الروابط العصبية في المخ لتحسين الذاكرة والإدراك. بحسب ما جاء في تقرير نشره موقع Inc.com، إن هناك الكثير من الطرق لتحقيق تلك الغايات.

 

قوة التشذير

يمكن أن يقوم الشخص بتسخير قوة التشذير، أو الفصل بين المهام والمهارات، من خلال تعلم عدة مواضيع أو مهارات على التوالي.

 

ويمكنه الاستفادة من قوة توحيد الذاكرة وإعادة توحيدها إلى جانب النوم لتحسين الذاكرة والتذكر على المدى الطويل. وبما أن الدماغ عبارة عن نسيج، ومثل أي نسيج آخر، يتناقص أداؤه مع التقدم في العمر، فيمكن ممارسة القليل من التمارين الرياضية

خص أكثر ذكاءً

تقلص الحُصين

بمجرد أن يصل الشخص إلى أواخر العشرينات من عمره، يبدأ الحُصين - وهو الجزء من الدماغ المخصص للتعلم والذاكرة - في الانكماش بنحو 1% سنويًا. عندما يتقلص الحصين، فإن الشخص يفقد بشكل طبيعي بعضًا من قدرته على معالجة المعلومات والاحتفاظ بها. ولكن ليس من الضروري أن يتقلص الحصين. كما هو الحال مع العضلات، يمكن للتمرين أن يبطئ بل ويعكس التدهور الجسدي. 

وتقول الحكمة التقليدية إن هناك عددًا كبيرًا من خلايا الدماغ، لكن هذا ليس هو الحال، إنما يمكن إنشاء خلايا دماغية جديدة؛ في هذه الحالة، يُظهر البحث، المنشور فيProceedings of the National Academy of Sciences أن التمارين الرياضية يمكن أن تزيد من حجم الحصين للأشخاص في الستينيات والسبعينيات من أعمارهم.

 

إن الدماغ والعضلات على اتصال مستمر، حيث يرسلان إشارات كهروكيميائية ذهابًا وإيابًا. يتم إطلاق انقباض العضلات والمواد الكيميائية التي تساعد، عندما تصل إلى الدماغ، على تحفيز تكوين خلايا عصبية جديدة، وتعزيز اللدونة التشابكية، أي مدى تواصل الخلايا العصبية مع بعضها البعض، وبالتالي تحسين الذاكرة والإدراك.

 

تحدي ممارسة الرياضة

بالنسبة للكثيرين، فإن العثور على الرغبة - ناهيك عن الوقت - لممارسة الرياضة يمكن أن يشكل تحديًا. لكن حددت مراجعة تحليلية، للدراسات المنشورة في دوريةTranslational Sports Medicine ، أنه حتى "التمرينات الهوائية لمدة دقيقتين إلى ساعة بكثافة متوسطة إلى عالية تحسن الانتباه والتركيز ووظائف التعلم والذاكرة لمدة تصل إلى ساعتين"، بما يعني أن مجرد ممارسة التمارين الرياضية لبضع دقائق مثل صعود الدرج، أو القيام ببعض تمارين الضغط، أو حتى القفز، يمكن أن يكون بمثابة دفعة ذهنية قصيرة المدى.

 

زيادة حجم الحصين

وعلى المدى الطويل، يمكن أن تعزيز الذاكرة والادراك وتجنب فقدان الذاكرة المرتبط بالعمر من خلال ممارسة الرياضة بشكل منتظم وبكثافة أعلى.

إن المشاركين، الذين قاموا بممارسة رياضة المشي بسرعة، بمعدل ضربات قلب مستهدف يتراوح بين 60 إلى 70% من الحد الأقصى، أو لمدة 40 دقيقة، ثلاث مرات في الأسبوع، زاد حجم الحصين لديهم بنسبة تزيد قليلاً عن 2%.

 

رفع معدل ضربات القلب

يعد رفع معدل ضربات القلب أمرًا أساسيًا؛ ومن أجل المقارنة، فإن المشاركين الذين اتبعوا برنامج نشاط بدني خفيف شهدوا انكماش الحصين بنسبة تتراوح بين 1 و2%. وبطبيعة الحال، المشي هو مجرد وسيلة واحدة لممارسة الرياضة، بما يعني أن أي شكل من أشكال التمارين الرياضية متوسطة الشدة سيفي بالغرض.

طرح سنوات العمر من 220

المفتاح هو ممارسة التمارين بمستوى يحافظ على النبض بين 60 و70% من الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب. ويمكن احتساب الحد الأقصى لضربات القلب عن طريق طرح سنوات عمر الشخص من 220.

 

ويمكن أن يختلف الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب من شخص لآخر بسبب تاريخه الطبي، وما إلى ذلك، لذا ينبغي مراجعة أخصائي الرعاية الصحية قبل البدء في برنامج التمارين الرياضية.

 

التوقف لالتقاط الأنفاس

إذا لم يكن الشخص يرتدي ساعة ذكية أو يستخدم جهازًا لمراقبة معدل ضربات القلب، فيجب أن يكون معدل ضربات القلب في المكان الذي يجب أن يكون فيه إذا كان من الصعب الاستمرار في المحادثة دون الحاجة إلى التوقف بشكل متكرر لأخذ بعض الأنفاس.

 

لهذا السبب، فإن ممارسة أي نشاط بدني، بدءًا من المشي، طالما أنه سريع، إلى الركض، إلى ركوب الدراجات، إلى تدريب الأثقال، يمكن أن يفي بالغرض طالما أن الشخص لا يتوقف لفترة طويلة أثناء حصة التدريب.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تحسين الذاكرة المخ الذكاء نسيج الستينيات السبعينيات ممارسة رياضة الاسبوع التمارين الرياضية ممارسة التمارين ضربات القلب القلب التمارین الریاضیة معدل ضربات القلب الحد الأقصى یمکن أن

إقرأ أيضاً:

ميدان الدلقموني .. دوار الصناعية : عندما تفشل اللافتة في تغيير الذاكرة

كتب .. #نادر_خطاطبة

على هامش تغيير اسم ميدان المرحوم فضل الدلقموني، واستبداله باسم “ميدان الحرمين”، وتبرير بلدية إربد قرارها بمنع تكرار الأسماء على معالم متعددة، تجنُّبًا للُبس في عناوين المواقع، وهو التبرير الذي شهد تباينًا من حيث الرفض والقبول، ائذنوا لي بإشهار موقف شخصي، باعتباري صحفيًا واكب قضايا إربد المدينة لربع قرن وأكثر، وعليه أقول:

“كان الأفضل للبلدية لو تجنبت مثل هذا القرار، لاعتبارات سوء فهم ستحيط به من جهة، وسوء نوايا ستجد فيه مناخًا خصبًا للهجوم على مجلسها ورئيسها، خصوصًا ونحن على أبواب أحاديث انتخابية مبكرة. لكن، أما وقد اتُّخذ القرار، ولاقى تباينًا وحدّةً في وجهات النظر حياله، فلا بد لنا من إضاءات نطرحها بشأن تسمية معالم المدينة، علَّ فيها فائدة لكل معنيٍّ بالأمر، وسبل تنظيمه مستقبلًا. وعليه نتساءل:

مقالات ذات صلة المنافقون يتفقدون آثار القصف الصاروخي الإيراني على الكيان 2025/06/29

هل تأخذ معايير إطلاق الأسماء على الشوارع والميادين والحدائق والقاعات وغيرها، بعين الاعتبار الذاكرة الجمعية، والأبعاد العاطفية والتاريخية، وما استقر في الوجدان من تسميات شعبية تجذرت على أماكن عامة، دون تدخل رسمي؟ بحيث باتت التسميات تشكل هوية المكان وسيرته في الوعي العام، وبصورة لا يمكن خلالها فرض أيِّ مسمّى (رسميًّا) على معلمٍ مسمّى (شعبيًّا). بمعنى أن اللافتات لم تفلح في تغيير الذاكرة الشعبية حيال أسماء كثير من المعالم، مما عكس فشل القرار الإداري في فرض تسميته عليها.

وسياق الخوض في الجدل الدائر حيال قرار بلدية إربد، يقودني للجزم أن الآلاف، وربما مئات الآلاف، لا يعرفون موقع ميدان الرمز الوطني المرحوم فضل الدلقموني، وإن جرت الاستعانة حتى بالرسمي ليرشد العامة حول موقعه الجغرافي، فجوابه سيكون:
هو المتعارف عليه “دوّار المدينة الصناعية”. وهذا يعيدنا إلى مربع قصة فشل اللافتة، والقرار الرسمي كإجراء إداري، أمام فعل وجداني شكّل هوية عفوية للمكان، لأنه أصلًا ليس عنوانًا جغرافيًّا، بقدر ما هو مرتبط بزمن وتاريخ وشعور ومصالح يومية عاشها الناس جيلًا بعد جيل.

ونزيد بغرض الإفادة، متكئين على حقيقة خضتُ في معالجتها كصحفي قبل عقدين أو أكثر، حيال الميدان ذاته، حيث التقطت له مجموعة صور، تُبيّن أن اسمه للقادم من شمال المدينة هو “ميدان فضل الدلقموني” وفق لافتة معلّقة، فيما اسمه للقادم من جنوبها هو “ميدان المرحوم حسن التل”، على يافطة معلّقة أيضًا. وكان أن نشرتُ تقريرًا في صحيفة الرأي، أحدث جلبة لدى أصحاب القرار من جهة، وأخرى عشائرية من جهة أخرى، أفضت إلى توافق على اعتماد تسمية المرحوم الدلقموني لدوار (المدينة الصناعية)، وإطلاق اسم المرحوم التل على ميدان يبعد عنه مئات الأمتار شرقًا. للأسف، الذاكرة الشعبية حتى اللحظة تطلق عليه تسمية (دوار المريسي). وما نورده هنا هو حقائق، الغاية منها التوضيح أن الكثير من الأسماء المكتسبة عاطفيًا ووجدانيًا، اللافتات وحدها لا تكفي لتغيير ما استقر في الذاكرة حيالها.

بالمقابل، ثمّة أمثلة مضيئة لمشاريع أو ميادين وشوارع حديثة، أُطلقت تخليدًا لحوادث وطنية مؤثرة، فحملت أسماء شهداء أو رموز بارزة، أُطلقت على مواقع لم تكن قد اكتسبت من قبل تسميات شعبية أو دلالات زمنية، أو حتى تاريخية نسبيًّا، فجاء الاسم ليملأ فراغًا لا ليزيح ذاكرة، فنجح في ترسيخ نفسه بسرعة، وبصمت، في وجدان الناس، كونه كان وليد اللحظة، لا على حساب لحظة سابقة.

ما نود قوله، مع احترامنا لجميع مواقف الحالة الشعبية، وحتى الرسمية، والتباينات التي نشهدها وما نزال في سياق التعقيب على إجراء وقرار البلدية، أن الفرق الذي يصنع كل الحكاية، هو أن تكون التسميات مبادرات رمزية تحمل صدق الفكرة، لا ردَّ فعلٍ سريعًا يسعى إلى إثبات الحضور بلا أثر، وأن نُقرّ بحقيقة أن إطلاق الاسم في فضاء لم تتكوّن له ذاكرة بعد، يصبح هو ذاكرته. أما فرض أسماء على فضاءات مليئة بالتاريخ والدلالة، فلا بد أن يدخلها في صراع معها.

نتفق أن الهدف من مبادرات إطلاق الأسماء هو تكريم الرموز الوطنية، لكن الأجدر أن تكون هذه المبادرات متصالحة مع وجدان الناس، غير متعارضة مع التاريخ الشفهي الذي خطّته الذاكرة الجمعية. وهذا لا يتحقق إلا من خلال مشاريع رمزية جديدة، لا عبر محاولة “استعارة” أمكنة لها دلالاتها المتجذرة. فالناس لا يتبنون الأسماء الرسمية التي قد تولد قطيعة مع ذاكرتهم، حتى وإن حُفرت على لافتة. فيما التسميات التي تولد من المصالحة بين القرار والوجدان، هي التي تعيش، وتصبح عنوانًا حقيقيًّا للمكان، ولمن خُلد فيه.

نتفق أن الهدف من مبادرات إطلاق الأسماء هو تكريم الرموز الوطنية، لكن الأجدر أن تكون هذه المبادرات متصالحة مع وجدان الناس، غير متعارضة مع التاريخ الشفهي الذي خطّته الذاكرة الجمعية. وهذا لا يتحقق إلا من خلال مشاريع رمزية جديدة، لا عبر محاولة “استعارة” أمكنة لها دلالاتها المتجذرة. فالناس لا يتبنون الأسماء الرسمية التي قد تولد قطيعة مع ذاكرتهم، حتى وإن حُفرت على لافتة. فيما التسميات التي تولد من المصالحة بين القرار والوجدان، هي التي تعيش، وتصبح عنوانًا حقيقيًّا للمكان، ولمن خُلد فيه.

مقالات مشابهة

  • خطوات بسيطة لتسريع أداء الأجهزة التقنية دون إنفاق المال
  • طرق بسيطة للتخلص من الصداع من دون دواء
  • ميدان الدلقموني .. دوار الصناعية : عندما تفشل اللافتة في تغيير الذاكرة
  • مئات الأطفال يموتون بعد تركهم في السيارات.. خطوات بسيطة تنقذ حياة صغيرك خلال موجات الحر
  • بتصميم أنيق وتقنيات لياقة متطورة.. شاومي تطلق «Smart Band 10»
  • من المغنيسيوم إلى فيتامين د.. 8 عناصر غذائية فعّالة لتعزيز الذاكرة ومكافحة التدهور العقلي
  • الطقس الحار يقتل بصمت: هل أنت معرض لخطر القلب بسبب الحرارة؟
  • لماذا عليك خلع خاتم الزواج قبل التمارين الرياضية؟
  • أسرار تحضير الفاهيتا.. خطوات بسيطة لطبق مكسيكي لا يُقاوم
  • طريقة استخراج فيش جنائى فى خطوات بسيطة