بوابة الوفد:
2025-12-12@10:00:56 GMT

خطوات بسيطة ليصبح الشخص أكثر ذكاءً

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

خطوات بسيطة ليصبح الش إذا كان الشخص يريد أن يصبح أكثر ذكاءً، خاصة أن الذكاء أساس النجاح، فهو يحتاج إلى تعزيز نمو خلايا دماغية جديدة وتقوية الروابط العصبية في المخ لتحسين الذاكرة والإدراك. بحسب ما جاء في تقرير نشره موقع Inc.com، إن هناك الكثير من الطرق لتحقيق تلك الغايات.

 

قوة التشذير

يمكن أن يقوم الشخص بتسخير قوة التشذير، أو الفصل بين المهام والمهارات، من خلال تعلم عدة مواضيع أو مهارات على التوالي.

 

ويمكنه الاستفادة من قوة توحيد الذاكرة وإعادة توحيدها إلى جانب النوم لتحسين الذاكرة والتذكر على المدى الطويل. وبما أن الدماغ عبارة عن نسيج، ومثل أي نسيج آخر، يتناقص أداؤه مع التقدم في العمر، فيمكن ممارسة القليل من التمارين الرياضية

خص أكثر ذكاءً

تقلص الحُصين

بمجرد أن يصل الشخص إلى أواخر العشرينات من عمره، يبدأ الحُصين - وهو الجزء من الدماغ المخصص للتعلم والذاكرة - في الانكماش بنحو 1% سنويًا. عندما يتقلص الحصين، فإن الشخص يفقد بشكل طبيعي بعضًا من قدرته على معالجة المعلومات والاحتفاظ بها. ولكن ليس من الضروري أن يتقلص الحصين. كما هو الحال مع العضلات، يمكن للتمرين أن يبطئ بل ويعكس التدهور الجسدي. 

وتقول الحكمة التقليدية إن هناك عددًا كبيرًا من خلايا الدماغ، لكن هذا ليس هو الحال، إنما يمكن إنشاء خلايا دماغية جديدة؛ في هذه الحالة، يُظهر البحث، المنشور فيProceedings of the National Academy of Sciences أن التمارين الرياضية يمكن أن تزيد من حجم الحصين للأشخاص في الستينيات والسبعينيات من أعمارهم.

 

إن الدماغ والعضلات على اتصال مستمر، حيث يرسلان إشارات كهروكيميائية ذهابًا وإيابًا. يتم إطلاق انقباض العضلات والمواد الكيميائية التي تساعد، عندما تصل إلى الدماغ، على تحفيز تكوين خلايا عصبية جديدة، وتعزيز اللدونة التشابكية، أي مدى تواصل الخلايا العصبية مع بعضها البعض، وبالتالي تحسين الذاكرة والإدراك.

 

تحدي ممارسة الرياضة

بالنسبة للكثيرين، فإن العثور على الرغبة - ناهيك عن الوقت - لممارسة الرياضة يمكن أن يشكل تحديًا. لكن حددت مراجعة تحليلية، للدراسات المنشورة في دوريةTranslational Sports Medicine ، أنه حتى "التمرينات الهوائية لمدة دقيقتين إلى ساعة بكثافة متوسطة إلى عالية تحسن الانتباه والتركيز ووظائف التعلم والذاكرة لمدة تصل إلى ساعتين"، بما يعني أن مجرد ممارسة التمارين الرياضية لبضع دقائق مثل صعود الدرج، أو القيام ببعض تمارين الضغط، أو حتى القفز، يمكن أن يكون بمثابة دفعة ذهنية قصيرة المدى.

 

زيادة حجم الحصين

وعلى المدى الطويل، يمكن أن تعزيز الذاكرة والادراك وتجنب فقدان الذاكرة المرتبط بالعمر من خلال ممارسة الرياضة بشكل منتظم وبكثافة أعلى.

إن المشاركين، الذين قاموا بممارسة رياضة المشي بسرعة، بمعدل ضربات قلب مستهدف يتراوح بين 60 إلى 70% من الحد الأقصى، أو لمدة 40 دقيقة، ثلاث مرات في الأسبوع، زاد حجم الحصين لديهم بنسبة تزيد قليلاً عن 2%.

 

رفع معدل ضربات القلب

يعد رفع معدل ضربات القلب أمرًا أساسيًا؛ ومن أجل المقارنة، فإن المشاركين الذين اتبعوا برنامج نشاط بدني خفيف شهدوا انكماش الحصين بنسبة تتراوح بين 1 و2%. وبطبيعة الحال، المشي هو مجرد وسيلة واحدة لممارسة الرياضة، بما يعني أن أي شكل من أشكال التمارين الرياضية متوسطة الشدة سيفي بالغرض.

طرح سنوات العمر من 220

المفتاح هو ممارسة التمارين بمستوى يحافظ على النبض بين 60 و70% من الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب. ويمكن احتساب الحد الأقصى لضربات القلب عن طريق طرح سنوات عمر الشخص من 220.

 

ويمكن أن يختلف الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب من شخص لآخر بسبب تاريخه الطبي، وما إلى ذلك، لذا ينبغي مراجعة أخصائي الرعاية الصحية قبل البدء في برنامج التمارين الرياضية.

 

التوقف لالتقاط الأنفاس

إذا لم يكن الشخص يرتدي ساعة ذكية أو يستخدم جهازًا لمراقبة معدل ضربات القلب، فيجب أن يكون معدل ضربات القلب في المكان الذي يجب أن يكون فيه إذا كان من الصعب الاستمرار في المحادثة دون الحاجة إلى التوقف بشكل متكرر لأخذ بعض الأنفاس.

 

لهذا السبب، فإن ممارسة أي نشاط بدني، بدءًا من المشي، طالما أنه سريع، إلى الركض، إلى ركوب الدراجات، إلى تدريب الأثقال، يمكن أن يفي بالغرض طالما أن الشخص لا يتوقف لفترة طويلة أثناء حصة التدريب.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تحسين الذاكرة المخ الذكاء نسيج الستينيات السبعينيات ممارسة رياضة الاسبوع التمارين الرياضية ممارسة التمارين ضربات القلب القلب التمارین الریاضیة معدل ضربات القلب الحد الأقصى یمکن أن

إقرأ أيضاً:

أمراض القلب أكثر فتكا بالأرواح!

قد يظنّ كثيرون أن أكثر أسباب الوفيات شيوعًا بين البشر يعود مباشرة إلى الانتشار الواسع لمرض «السرطان» بمختلف أنواعه، فيما يرى آخرون أن «الحوادث المرورية» تحتل المرتبة الأولى في حصاد الأرواح. إلا أن الحقيقة الثابتة تؤكد أن «أمراض القلب» تقف في صدارة المسببات المؤدية للوفاة، وأنها الأخطر والأكثر فتكًا بالإنسان على مستوى العالم.

هذه المعلومة قد لا تكون جديدة على البعض، لكنها يجب أن تُقرَع كجرس إنذار فوق رؤوس الذين يهملون صحتهم، أو يظنون أنهم بمنأى عن الإصابة بأمراض القلب المتعددة، غير مدركين أنهم ربما يقفون على أعتاب معاناة مستمرة وصراع وجودي مع واحد من أخطر أمراض العصر.

فالحقيقة الموثقة طبيًا وبحثيًا تشير إلى أن أمراض القلب هي التهديد الأكبر لحياة الإنسان، إذ تؤدي عوامل أخرى شائعة «مثل السكري وارتفاع ضغط الدم» سواء كانت وراثية المنشأ أو ناتجة عن أنماط حياة غير صحية وسلوكيات خاطئة، إلى إضعاف القلب وإصابته بصورة غير مباشرة. ولهذا يحذّر الأطباء والمختصون والاستشاريون من خطورة أمراض القلب، باعتبارها السبب الأكثر ارتباطًا بفقدان الأرواح، والتنبيه إلى ضرورة الوقاية المبكرة وتبنّي أنماط صحية تقلل من هذه المخاطر.

البعض يعتقد أن إصابته بأحد الأمراض المزمنة لا يؤثر على بقية أعضاء الجسم، وهذه النظرة جملة وتفصيلاً خاطئة، فمرض السكر على سبيل المثال يؤثر على القلب والشرايين والعين وغيرها من أعضاء الجسم، وكذلك الأمراض المزمنة الأخرى.

من هذا المنطلق، دعونا جميعًا نطلق حملة توعوية تحث على الاهتمام والمحافظة على صحة القلب ووقايته من «الجلطات والسكتات» والأمراض الأخرى التي هي الأكثر شيوعًا وتصيب هذا العضو الحيوي في جسم الإنسان.

لو أمعنا النظر جيدًا، لوجدنا أن هذا الجهاز الذي جعله الله «مضخة» حياة للإنسان، يعمل ليل نهار على القيام بوظائفه الحيوية منذ أن يتشكل الإنسان جنينًا في بطن أمه، ثم يستمر عطاءه بعد الولادة ويستمر حتى الموت.

والسؤال المهم: ما الذي يهلك قلوب الناس ويوقفها عن العمل؟

في حقيقة الأمر، هناك الكثير من المسببات التي تؤدي إلى تدهور صحة القلب وعدم قدرته على العمل بكفاءة عالية، منها:

-النظام الغذائي غير الصحي، والكثير منه مشبع بالدهون المهدرجة، والتي تعمل على سد شرايين القلب، ومع الوقت يصاب الإنسان بالأمراض المختلفة.

-تأثير الجانب البدني المتمثل في قلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة بشكل منتظم.

-تأثير الأمراض المزمنة على صحة وسلامة القلب.

-عدم إجراء الفحوصات الطبية أو إهمال المريض في تناول العقاقير الطبية.

-هناك عامل مهم في صحة القلب، وقد يكون مفاجئًا لا يخطر على بال الكثير من الناس، وهو تأثير الحالة النفسية السيئة على الإنسان؛ فالحزن والضغوطات النفسية تعد عاملًا مؤثرًا على صحة وسلامة القلب، بحسب ما أشار إليه أطباء القلب المعروفون عالميًا.

إذن، القلب هو ذلك الجهاز الحيوي الذي لا غنى عنه في الحياة؛ فالإنسان يمكنه أن يعيش فاقدًا لبعض أعضاء جسده مثل اليدين أو الرجلين، وغيرها، لكن لا يمكن أن يعيش بدون قلب في جسده. لذا، وجب الاهتمام بهذا العضو من التعب والتوقف عن أداء وظائفه الحيوية.

مقالات مشابهة

  • دراسة: الجوز يدعم صحة الدماغ ويحافظ على الذاكرة
  • دراسة: نقص فيتامين ب12 يسبب تنميل الأطراف وضعف الذاكرة
  • أمراض القلب أكثر فتكا بالأرواح!
  • فوائد غير متوقعة للكركم في تحسين صحة الدماغ وتقوية الذاكرة
  • 5 عادات يومية بسيطة للوقاية من مرض باركنسون.. نصائح تدعم صحة الدماغ
  • خطوات بسيطة للحفاظ علي الهيكل الخارجي للسيارة ؟
  • دراسة: مشاهدة التلفاز قبل النوم تضعف الذاكرة قصيرة المدى
  • أخصائي: الإجهاد الذهني المطول قد يسبب اضطراب ضربات القلب
  • مفاجأة.. رائحة اللافندر تساعد على تحسين الذاكرة
  • دراسة: تناول التفاح يوميًا يحسن المزاج ويقي من الاكتئاب