بوابة الوفد:
2024-11-26@10:05:12 GMT

خطوات بسيطة ليصبح الشخص أكثر ذكاءً

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

خطوات بسيطة ليصبح الش إذا كان الشخص يريد أن يصبح أكثر ذكاءً، خاصة أن الذكاء أساس النجاح، فهو يحتاج إلى تعزيز نمو خلايا دماغية جديدة وتقوية الروابط العصبية في المخ لتحسين الذاكرة والإدراك. بحسب ما جاء في تقرير نشره موقع Inc.com، إن هناك الكثير من الطرق لتحقيق تلك الغايات.

 

قوة التشذير

يمكن أن يقوم الشخص بتسخير قوة التشذير، أو الفصل بين المهام والمهارات، من خلال تعلم عدة مواضيع أو مهارات على التوالي.

 

ويمكنه الاستفادة من قوة توحيد الذاكرة وإعادة توحيدها إلى جانب النوم لتحسين الذاكرة والتذكر على المدى الطويل. وبما أن الدماغ عبارة عن نسيج، ومثل أي نسيج آخر، يتناقص أداؤه مع التقدم في العمر، فيمكن ممارسة القليل من التمارين الرياضية

خص أكثر ذكاءً

تقلص الحُصين

بمجرد أن يصل الشخص إلى أواخر العشرينات من عمره، يبدأ الحُصين - وهو الجزء من الدماغ المخصص للتعلم والذاكرة - في الانكماش بنحو 1% سنويًا. عندما يتقلص الحصين، فإن الشخص يفقد بشكل طبيعي بعضًا من قدرته على معالجة المعلومات والاحتفاظ بها. ولكن ليس من الضروري أن يتقلص الحصين. كما هو الحال مع العضلات، يمكن للتمرين أن يبطئ بل ويعكس التدهور الجسدي. 

وتقول الحكمة التقليدية إن هناك عددًا كبيرًا من خلايا الدماغ، لكن هذا ليس هو الحال، إنما يمكن إنشاء خلايا دماغية جديدة؛ في هذه الحالة، يُظهر البحث، المنشور فيProceedings of the National Academy of Sciences أن التمارين الرياضية يمكن أن تزيد من حجم الحصين للأشخاص في الستينيات والسبعينيات من أعمارهم.

 

إن الدماغ والعضلات على اتصال مستمر، حيث يرسلان إشارات كهروكيميائية ذهابًا وإيابًا. يتم إطلاق انقباض العضلات والمواد الكيميائية التي تساعد، عندما تصل إلى الدماغ، على تحفيز تكوين خلايا عصبية جديدة، وتعزيز اللدونة التشابكية، أي مدى تواصل الخلايا العصبية مع بعضها البعض، وبالتالي تحسين الذاكرة والإدراك.

 

تحدي ممارسة الرياضة

بالنسبة للكثيرين، فإن العثور على الرغبة - ناهيك عن الوقت - لممارسة الرياضة يمكن أن يشكل تحديًا. لكن حددت مراجعة تحليلية، للدراسات المنشورة في دوريةTranslational Sports Medicine ، أنه حتى "التمرينات الهوائية لمدة دقيقتين إلى ساعة بكثافة متوسطة إلى عالية تحسن الانتباه والتركيز ووظائف التعلم والذاكرة لمدة تصل إلى ساعتين"، بما يعني أن مجرد ممارسة التمارين الرياضية لبضع دقائق مثل صعود الدرج، أو القيام ببعض تمارين الضغط، أو حتى القفز، يمكن أن يكون بمثابة دفعة ذهنية قصيرة المدى.

 

زيادة حجم الحصين

وعلى المدى الطويل، يمكن أن تعزيز الذاكرة والادراك وتجنب فقدان الذاكرة المرتبط بالعمر من خلال ممارسة الرياضة بشكل منتظم وبكثافة أعلى.

إن المشاركين، الذين قاموا بممارسة رياضة المشي بسرعة، بمعدل ضربات قلب مستهدف يتراوح بين 60 إلى 70% من الحد الأقصى، أو لمدة 40 دقيقة، ثلاث مرات في الأسبوع، زاد حجم الحصين لديهم بنسبة تزيد قليلاً عن 2%.

 

رفع معدل ضربات القلب

يعد رفع معدل ضربات القلب أمرًا أساسيًا؛ ومن أجل المقارنة، فإن المشاركين الذين اتبعوا برنامج نشاط بدني خفيف شهدوا انكماش الحصين بنسبة تتراوح بين 1 و2%. وبطبيعة الحال، المشي هو مجرد وسيلة واحدة لممارسة الرياضة، بما يعني أن أي شكل من أشكال التمارين الرياضية متوسطة الشدة سيفي بالغرض.

طرح سنوات العمر من 220

المفتاح هو ممارسة التمارين بمستوى يحافظ على النبض بين 60 و70% من الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب. ويمكن احتساب الحد الأقصى لضربات القلب عن طريق طرح سنوات عمر الشخص من 220.

 

ويمكن أن يختلف الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب من شخص لآخر بسبب تاريخه الطبي، وما إلى ذلك، لذا ينبغي مراجعة أخصائي الرعاية الصحية قبل البدء في برنامج التمارين الرياضية.

 

التوقف لالتقاط الأنفاس

إذا لم يكن الشخص يرتدي ساعة ذكية أو يستخدم جهازًا لمراقبة معدل ضربات القلب، فيجب أن يكون معدل ضربات القلب في المكان الذي يجب أن يكون فيه إذا كان من الصعب الاستمرار في المحادثة دون الحاجة إلى التوقف بشكل متكرر لأخذ بعض الأنفاس.

 

لهذا السبب، فإن ممارسة أي نشاط بدني، بدءًا من المشي، طالما أنه سريع، إلى الركض، إلى ركوب الدراجات، إلى تدريب الأثقال، يمكن أن يفي بالغرض طالما أن الشخص لا يتوقف لفترة طويلة أثناء حصة التدريب.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تحسين الذاكرة المخ الذكاء نسيج الستينيات السبعينيات ممارسة رياضة الاسبوع التمارين الرياضية ممارسة التمارين ضربات القلب القلب التمارین الریاضیة معدل ضربات القلب الحد الأقصى یمکن أن

إقرأ أيضاً:

تحليل الأعمال الفنية التي تتناول موضوعات الذاكرة والنسيان: تداخل بين الماضي والحاضر

 

في عالم الفن المعاصر، تتكرر بشكل لافت الأعمال الفنية التي تتناول موضوعات الذاكرة والنسيان، حيث يتم استكشاف هذه القضايا ليس فقط من منظور نفسي ولكن أيضًا من خلال التفاعل مع التاريخ والثقافة والهويات الجماعية والفردية. من خلال هذه الأعمال، يُطرح جريدة وموقع الفجر في هذا المقال السؤال الأكثر إثارة للجدل: هل الفن قادر على "استرجاع" الذاكرة بشكل دقيق، أم أنه في الواقع يعيد تشكيل الماضي عبر الأبعاد الإبداعية للنسيان؟

الأعمال الفنية التي تتناول الذاكرة والنسيان تثير الجدل في العديد من الأوساط الثقافية والفكرية. فالبعض يرى أن الفن يستطيع أن يعيد الحياة للذكريات ويمنحها شكلاً ملموساً، في حين يرى آخرون أن هذه الأعمال لا تسعى إلا لإخفاء أو تشويه الحقيقة، خاصة عندما تكون الذاكرة الجماعية للثقافات مليئة بالصراعات السياسية أو التاريخية التي لم يتم حلها بعد. قد تثير بعض الأعمال الفنية غضب جمهورها لأنها تقدم سرديات بديلة عن تلك التي يتم تعليمها في المدارس أو تنقل روايات تاريخية مشوهة.

من الأمثلة البارزة على هذا الاتجاه، يمكن الإشارة إلى الأعمال التي تركز على أحداث الذاكرة الجماعية، مثل الحروب أو الكوارث الطبيعية. هذه الأعمال لا تقتصر على مجرد إعادة سرد التاريخ، بل هي غالبًا ما تطرح تساؤلات حول كيفية تأثير الذاكرة على تشكيل الهويات الثقافية والسياسية، وكيف يمكن للأفراد والمجتمعات أن ينسوا أو يختاروا أن يتذكروا. الفن هنا يتحول إلى أداة لإعادة تقييم ما يتم "نيسانه" عمداً أو ما يتم "استعادته" من خلال الغموض والتلاعب البصري.

لكن السؤال الأكبر الذي يثيره هذا النوع من الفن هو: هل يُعد النسيان عملية ضرورية للحفاظ على الصحة النفسية، أم أنه مجرد آلية دفاعية تؤدي إلى مسح الأثر الفعلي للماضي؟ هذه الأسئلة تزداد تعقيداً في الأعمال التي تتلاعب بالزمن والذاكرة باستخدام التقنيات الحديثة مثل الفيديو والتركيب، حيث يتم عرض الماضي بطرق غير خطية وغير تقليدية. بهذه الطريقة، يطرح الفنانون معضلة فلسفية: هل الذاكرة تتحكم بنا، أم أننا نحن من نتحكم في كيفية تذكرنا للأشياء؟

وفي سياق آخر، يتعامل بعض الفنانين مع مفهوم النسيان كعملية من عمليات التطهير الثقافي أو الشخصي. ربما يكون النسيان في هذه الحالة نوعاً من الحرية، من دون التعلق بالذكريات السلبية أو المحزنة. ولكن، وعلى النقيض، يرى بعض النقاد أن هذه الفكرة قد تكون خطراً يهدد الذاكرة التاريخية للأمم والشعوب. في هذه النقاشات، نجد أن الفن لا يقدم إجابات، بل يفتح المجال لتساؤلات مستمرة حول ما يجب تذكره وما يجب نسيانه.

أحد الجوانب الأكثر إثارة للجدل في هذه الأعمال هو استخدام الذاكرة الجماعية في سياقات اجتماعية وسياسية. في بعض الأحيان، يتم تقديم أعمال فنية تحاول إعادة كتابة التاريخ عبر تفسيرات فنية خاصة، مثلما يحدث في بعض البلدان التي تشهد صراعات عرقية أو دينية. في هذا السياق، يمكن أن تكون الأعمال التي تتناول الذاكرة والنسيان مجالًا لتحدي السرديات الرسمية، ولكن قد تكون أيضًا ساحة للصراع الثقافي، حيث يتم تكريس أو تفكيك الهويات الجماعية.

في النهاية، تظل الأعمال الفنية التي تعالج موضوعات الذاكرة والنسيان محط اهتمام ونقاش طويل. بين من يرى أنها تؤدي دوراً مهماً في الحفاظ على الهوية الثقافية والتاريخية، ومن يعتبرها مجرد محاولة للتلاعب بالواقع والماضي، يبقى السؤال مفتوحاً حول حدود الذاكرة، وما إذا كان النسيان يعد حلاً أم خيانة لتاريخنا المشترك.

 

مقالات مشابهة

  • المغنيسيوم يقلل الرغبة في تناول الحلويات وخطر الموت المفاجئ
  • هل يمكن أن تزيد الوجبات السريعة من مستويات القلق: دراسة
  • عالم بالأزهر: «سيد الاستغفار» يطهر القلب ويزيد القرب من الله
  • تعرف على الفيتامينات الأساسية للوقاية من هشاشة العظام وتعزيز الذاكرة
  • أيمن رشوان: القلب يتأثر بالضغوط العصبية والنفسية أكثر من المخ
  • روشتة صحية من 7 خطوات للوقاية من النوبة القلبية
  • تحليل الأعمال الفنية التي تتناول موضوعات الذاكرة والنسيان: تداخل بين الماضي والحاضر
  • النمو الصاروخي لثروة إيلون ماسك يعيده إلى قمة أثرياء العالم ليصبح أغنى شخص في التاريخ
  • ليفركوزن ودورتموند يستعيدان الذاكرة بـ «اكتساح»!
  • خطوات الاستعلام عن قيمة معاشات شهر ديسمبر 2024 إلكترونيا.. اعرف موعد الصرف