أفاد الديوان الأميري في قطر الاثنين، بأن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني استقبل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وبحثا في الجهود المبذولة للتوصل لوقف النار بغزة.

وقال الديوان الأميري في بيان إن أمير دولة قطر بحث مع هنية التطورات في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وناقش معه  جهود قطر للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة.

 

وأضاف الديوان الأميري أن الشيخ تميم أكد خلال لقائه هنية دعم قطر للشعب الفلسطيني وقضيته وأهمية وحدة الصف الفلسطيني.

 

يأتي ذلك، عشية زيارة مقررة يبدأها أمير قطر غدا الثلاثاء إلى فرنسا، تلبية لدعوة من الرئيس إيمانويل ماكرون، وهي تعد الأولى من نوعها منذ تولي الشيخ تميم مقاليد السلطة بقطر.

 

وأوضح مسؤول في الرئاسة الفرنسية أن محادثات أمير قطر في باريس ستركز على "الجهود الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.. وتقديم مساعدات كبيرة لسكان غزة".

 

وتلعب قطر دور الوسيط الرئيسي بين إسرائيل وحماس للتوصل إلى هدنة في غزة وإطلاق سراح رهائن محتجزين في القطاع منذ 7 أكتوبر.

 

وكانت العاصمة الفرنسية، باريس، استضافت نهاية الأسبوع الفائت اجتماعات ضمت مسؤولين أمنيين قطريين ومصريين وأمريكيين وإسرائيليين، رشح عنها أجواء إيجابية تتعلق بالخطوط العريضة لاتفاق جديد قد يؤدي في نهاية المطاف إلى وقف لإطلاق النار وهدنة في قطاع غزة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمير قطر هنية النار النار بغزة وقف النار بغزة حركة حماس أمیر قطر

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني: الغرب كذب عندما وعد بوقف إطلاق النار مقابل عدم الانتقام لإسماعيل هنية

يمن مونيتور/الأناضول

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن الأمريكيين والأوروبيين وعدوا طهران بإعلان وقف إطلاق النار في غزة إذا لم ترد على اغتيال إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، وإنهم لم يفوا بذلك.

وبحسب التلفزيون الرسمي الإيراني، فإن بزشكيان أدلى بهذا التصريح في اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد أمس الأحد.

وتطرق الرئيس إلى عدوان إسرائيل على قطاع غزة ولبنان، وإلى الدعم الذي تتلقاه من الدول الغربية، مشدداً على أن “جرائم النظام الصهيوني غير مقبولة، ولن تبقى دون رد”.

وأكد بقوله إن “ادعاءات قادة الولايات المتحدة والدول الأوروبية الذين وعدوا بوقف إطلاق النار مقابل عدم الرد الإيراني على اغتيال الشهيد هنية، محض أكاذيب”.

وتابع: “إعطاء الفرصة لهؤلاء المجرمين لن يفعل شيئاً سوى تشجيعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم”.

أثارت تصريحات الرئيس الإيراني جدلاً في طهران، ما أدى لاحتشاد متظاهرين أمام مبنى المجلس الأعلى للأمن القومي، مطالبين السلطات بالرد عليها

وأثارت تصريحات الرئيس الإيراني جدلاً في البلاد، ما أدى إلى احتشاد مجموعة من المتظاهرين أمام مبنى المجلس الأعلى للأمن القومي ليلاً، وطالبت السلطات بالرد على هذه التصريحات.

وكانت إيران قررت الرد على إسرائيل بعد اغتيال هنية في العاصمة طهران، في 31 تموز/يوليو، وأثناء ذلك ترددت ادعاءات بأن طهران ستتخلى عن نيتها الهجوم مقابل وقف دائم للهجمات الإسرائيلية على غزة.

ومقابل هذه المزاعم ذكرت الحكومة الإيرانية أن “القرار المتخذ بمعاقبة إسرائيل التي هددت سيادتها الوطنية بالهجوم، وجهود وقف إطلاق النار في غزة قضيتان منفصلتان، لكنها تأمل بعدم إضرارها بعملية وقف إطلاق النار”.

وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حرباً مدمرة في غزة خلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر “محكمة العدل الدولية” باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

 

 

مقالات مشابهة

  • النائب محمود قاسم: مصر أكدت للعالم كله عرقلة إسرائيل لجهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق
  • السيسي يؤكد ضرورة استمرار المساعي الدولية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة
  • ملك الأردن: نؤكد ضرورة تكثيف الجهود للتوصل لتهدئة شاملة في المنطقة
  • بلينكن يبحث مع نظيره البريطاني هاتفيا سبل تهدئة التوترات في الشرق الأوسط
  • البيت الأبيض: نعتقد أن الطريق للتوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان هو التوصل إلى حل دبلوماسي
  • النواب اللبناني: إسرائيل المسؤولة عن الإطاحة بكل الجهود الرامية لوقف العدوان
  • متظاهرون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى بغزة
  • متظاهرون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى في غزة
  • الرئيس الإيراني: الغرب كذب عندما وعد بوقف إطلاق النار مقابل عدم الانتقام لإسماعيل هنية
  • الرئيس الإيراني: وعود أمريكا وأوروبا بوقف إطلاق النار مقابل عدم الرد على اغتيال هنية أكاذيب