ورشة عمل جراحات المناظير المتقدمة بمعهد جنوب مصر للأورام في جامعة أسيوط
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
انطلقت فعاليات ورشة عمل جراحات المناظير المتقدمة بمعهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط للعام الثالث على التوالي تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط والمنعقدة على هامش فعاليات مؤتمر جمعية الجراحيين المصرية تحت إشراف الدكتورة إيمان مسعد عميدة معهد جنوب مصر للأورام والدكتور هشام حمزة رئيس قسم جراحة الأورام والدكتور علي زيدان مقرر الورشة والدكتور محمد فريد رئيس جمعية الجراحين
وأشار الدكتور أحمد المنشاوي إلى أن ورشة العمل تهدف إلى التدريب علي أحدث الأساليب العلمية المتطورة في مجال جراحة المناظير، تمشيا مع التطور العالمي، وتبادل الخبرات والمعرفة، بحضور ما يقرب من ١٠٠ طبيب زائر، من مختلف الجامعات المصرية والعربية، فضلا عن بث حي من داخل غرف العمليات، ومتابعته من موقع جمعية الجراحين المصرية
وشهدت الورشة مشاركة خبراء دوليين منهم الدكتور أحمد شكري أستاذ جراحة الأورام والمناظير، بمركز السلام للأورام، ورائد جراحات المناظير، والدكتور ستيفين ويكسنر أستاذ ورئيس قسم جراحات القولون والمستقيم بكليفلاند كلينيك، بولاية فلوريدا بأمريكا ب video conference، والدكتورة مايسيليا بيكولي رئيسة قسم الجراحة العامة، بجامعة مودينا بإيطاليا
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي على أن جامعة أسيوط تضع فى أولوياتها إعداد كوادر طبية، متميزة، ومواكبة للمجالات العلمية الحديثة، وملمة بأحدث التقنيات فى كافة التخصصات الطبية، وخاصةً في مجال الأورام، لافتًا إلي أهمية ورشة العمل، في تطبيق أسس التعلم القائم على المحاكاة الواقعية، وتبادل الخبرات، وذلك من خلال النقل الحي من داخل غرف العمليات، ومشاركة نخبة من رواد جراحة المناظير علي مستوي العالم، وهو ما ينعكس علي رفع مستوي الخدمات المقدمة داخل المعهد، وتطويرها بشكل مستمر لصالح المرضي المترددين عليه، من مختلف محافظات صعيد مصر.
وأوضحت الدكتورة إيمان مسعد أن ورشة العمل في نسختها الثالثة؛ تضمنت إجراء العديد من الجراحات الكاملة بالمنظار في أورام الجهاز الهضمي، القولون، والشرج، والمعدة، والغدة الكظرية، والغدة الدرقية، مؤكدةً في ذلك حرص إدارة المعهد؛ علي تقديم هذا النوع من الورش المتخصصة، بشكل دوري؛ لما لها من مردود علمي متميز، علي كافة أعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم، وطلاب الدراسات العليا، إلي جانب تعزيز مهارات المشاركين بالورشة، بمختلف التقنيات المتقدمة في جراحات المناظير، والتدريب علي إجرائها بمستوى عالٍ؛ من الحرفية، والمهارة
وأفاد الدكتور هشام حمزة أن ورشة جراحة المناظير، أنه من المقرر، أن تشهد العام القادم؛ مشاركة الدكتور ستيفين ويكسنر أستاذ ورئيس قسم جراحات القولون والمستقيم، بكليفلاند كلينيك، بولاية فلوريدا بأمريكا، خلال النسخة الرابعة من انعقاد الورشة، وذلك بالحضور الفعلي في رحاب جامعة أسيوط
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط أخبار مصر معهد الاورام الدکتور أحمد جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
ورشة توعوية حول تعزيز الأمن الفكري في جنوب الباطنة
بركاء- خالد بن سالم السيابي
نظمت إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة جنوب الباطنة ورشة علمية بعنوان: "الأمن الفكري: ضرورة شرعية وهوية وطنية"، قدمها الشيخ الدكتور سيف بن سالم الهادي أستاذ مساعد بجامعة السلطان قابوس استهدفت الكوادر الدينية بالمحافظة، حيث أقيمت الورشة بجامع علي حسن بولاية بركاء.
وجاءت الورشة على قسمين، أولهما تناول فيه الدكتور عدة محاور فبدأ بماهية الفكر، وكيفية تشكله، ومسار نشوء الأفكار وتطورها وتحكمها لاحقًا في الأحداث والقرارات المُتخذة، وبين أن الإنسان يتحكم فيه عنصران هما العنصر الروحي المُتمثل في الدين، والعنصر المادي ويتمثل في الأفكار ذات التوجهات المختلفة إذ بين أن الأفكار المُتطرفة لا علاقة لها بالدين الإسلامي، مشيرًا إلى أن هناك مُؤثرات (داخلية، وخارجية) تُسهم في نشوء الأفكار فالمُؤثرات الداخلية: (التجربة الذاتية، والبحث عن الروح)، والخارجية: (الصديق، والمُعلم، والكتاب، والانهزام الحضاري) وأسبابها ضعف التعاطي مع الثقافة الإسلامية، وبعض الاضطرابات النفسية، وكذلك بعض الأسباب الاجتماعية، بالإضافة لتعريف (الإنسان، والكون، والحياة) من المنظور الإسلامي، ووضح اختلافها عما يُروج له بعض الغربيين.
وتحدث الدكتور في القسم الثاني عن الهوية والإنسانية والفرق بينهما حيثُ وضح أن الإنسانية هي وصف مُجرد، لكنها ليست دينًا أو تشريعًا، وما يُروجُ له هي إنسانية تُخالف ديننا مُطعمة بأفكار غير سوية، وأن الهوية هي التي تُوحد الإنسان، بالإضافة للتحدث عن ظواهر (الإلحاد، والنسوية، والمثلية) ذاكرا تطورها وانتشارها، وبين خطورتها على المجتمع، وعلى الأمن القومي، والدعم الكبير المقدم لها من أجل مصالح واعتبارات سياسية واقتصادية كما عدد بعض مظاهرها، وعرض بعض صورها، ودعا الدكتور في الختام إلى أهمية التعامُل مع هذه القضايا من مُنطلق ديننا الحنيف، والتسلح بالعلم والمعرفة للتنبيه عليها والتوعية بشأنها ومعالجتها، ووضع برامج مُكثفة وعقد ندوات لحماية شباب المجتمع.