«بلاها ياميش».. شعار رفعه المصريون خلال الفترة الحالية بعد الارتفاع الذي شهدته أسعار الياميش قبل شهر رمضان 2024، ليقررا مقاطعته خلال استعداداتهم للتجهيز لشهر رمضان المبارك الذي يحل علينا في 11 مارس 2024.

 

ارتفاع أسعار الياميش في رمضان 2024

وشهدت أسعار الياميش هذا العام زيادة بنسبة تراوحت بين 35 إلى 50% مقارنة بأسعار العام الماضي، وسط توقعات من عدم إقبال المواطنين على الشراء من قبل التجار.


 

وعن ارتفاع أسعار الياميش 2024، أكد إسلام الفيومى، عضو شعبة العطارة بالغرفة التجارية، أن السبب وراء الارتفاع هو استيراد معظم الأصناف من الخارج، حيث أن مصر تستورد نسبة 100% من الياميش، لافتًا إلى أن الأسواق تشهد حالة من ضعف الإقبال هذا العام مقارنة بالعام الماضي بسبب الارتفاعات الحادثة.

ويتراوح سعر كيلو البلح بين 18- 60 جنيهًا، سجل الزبيب البلدي 180 جنيه، وتراوح سعر قمر الدين 85-100 جنيها وفقا للنوع، وسعر كيلو المشمشية السوري والتركي يتراوح من 460 جنيهًا، وسجل سعر كيلو القراصيا من 360 جنيها، - سجل سعر البندق من 650 جنيهًا، وبلغ سعر كيلو اللوز سعر 520 جنيهًا، وسجل سعر عين الجمل 360 جنيهًا، وسجل سعر الفستق 750 جنيهًا للكيلو.


مواطنون يتحدثون عن بدائل الياميش في رمضان 2024

«الفجر» أجرى استطلاعًا عن آراء المواطنين في أسعار الياميش قبل انطلاق شهر رمضان 2024 وعن الطرق التي يستعدون بها للشهر الكريم بالتزامن مع ارتفاع الأسعار، والبدائل المتاحة للياميش التي يمكن أن توفرها ربات البيوت على السفرة المصرية في الشهر الكريم.
 

وحول أسعار الياميش الحالية، أكدت أميرة يونس، ربة منزل، أنها اكتفت في تجهيزها لمستلزمات شهر رمضان 2024 بمشروب التمر والبلح فقط لا غير، مشيرة إلى أن استخدام التمر الهندي على الفطار سيساهم في مواجهة أزمة السكر لأنه مشروب يحتاج لسكر قليل.

وعن الطريقة الثانية التي تطفي بها أجواء رمضان على سفرتها، أكدت أميرة يونس أنها يمكن أن تعد طبق تمر «البلح» بطريقة مختلفة تغني عن الياميش، متابعة: «ممكن نعكل تمر بالبن تمر بالميه وعليه زبيب وجوز هند وسوداني تمر لوحده في طبق كده زي الفل مهم فعلا هو أساس الفطار».


وعلى نفس المنوال، أكدت منى أبو غالي، ربة منزل، على أنها ستكتفي بالتمر فقط على مائدة الإفطار خلال شهر رمضان 2024 كما أنها ستقل من عمل الحلويات بسبب ارتفاع أسعار السكر والمكسرات.

وشرحت: «أنا شخصيا مش بجيب الياميش أصلا لأنه غالي من فترة بكتفي بالتمر بس ولو عندى متوفر من  سنة سابقة هو اللي بستعمله فعلا.. وأحيانا شوية عصير برتقال بالجزر أو تمر هندي حتى الحلويات مش ناوية أعملها بسبب غلاء السكر والمكسرات».


وفي نفس السياق، قالت شيماء علي ماهر إن الأسعار الحالية تدفع المواطنين إلى الاقتصاد في الانفاقات والاستعانة بالمنتجات اللازمة: «الأسعار جنونية فعلا وأنا شايفة فعلا تقليل الحاجه والإكتفاء بحاجات معينة واجبة مش اختيارية».


وقدمت إيمان العماري، عدد من البدائل للياميش خلال رمضان 2024، مشيرة إلى أنه يمكن الاكتفاء بالعصائر الطبيعية لعدد من الفواكه الموسمية التي تشهد انخفاض في الأسعار.

وأردفت: «الأسعار مرتفعة لكن موضوع العرق سوس مش كل الناس بتحبه ممكن البعض يستبدل تناول الياميش بالعصائر وهنا أعتقد سيتم استخدام الفواكه الموسيمية كالبرتقال أو الخروب والكركادية وفقا لذوق كل واحد وفي أسواء الأحوال يمكن الاكتفاء بالقليل من البلح للإفطارعليه فقط.. أما بالنسبة لي فأنا أتبع دائما فكرة القليل خير من المنع يعني أقل الكميات من الياميش مع العصائر أفضل من المنع التام».


وعلى النقيض، قال مصطفى رشدي، لا يمكن مقاطعة الياميش بشكل كامل ولكن يمكن تقليل الكميات والاستغناء عن المكسرات إذا أمكن، وأيدته في الرأي سمر جمال الذي أكدت أن يجب شراء الياميش من أجل الأطفال، معلقة: «الروحانيات في رمضان للكبار ولكن الأطفال يتعلقون بأطعمة رمضان».


وبالانتقال إلى ضرورة مقاطعة الياميش للعمل على خفض أسعاره، أكدت منة سامي، أن ارتفاع أسعار الياميش يرجع بشكل كبير لجشع التجار لذلك يجب مقاطعتها في رمضان 2024، متابعة: «أعتقد إن ارتفاع الأسعار بيكون التجار جزء من أسبابه بل الجزء الأكبر..  فالحل في المقاطعة وإن الحاجة تفضل موجودة ياكلوها هما».

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الياميش اسعار الياميش ارتفاع أسعار الياميش رمضان 2024 أسعار الياميش 2024 أسعار الیامیش ارتفاع أسعار شهر رمضان 2024 فی رمضان سعر کیلو جنیه ا

إقرأ أيضاً:

العراق يواجه تحديات كبيرة في تأمين الغاز.. من ارتفاع الأسعار إلى التوترات الجيوسياسية

بغداد اليوم - بغداد

أكد النائب ثائر الجبوري ،اليوم الأربعاء (19 آذار 2025)، أن العراق سيواجه ثلاثة تحديات إذا اعتمد على شحنات الغاز المسال لتشغيل محطات إنتاج الكهرباء.

وقال الجبوري لـ"بغداد اليوم"، إن "ملف الطاقة في العراق معقد، وحاجة العراق إلى الغاز الطبيعي لتشغيل محطات الكهرباء ضرورية لتجاوز ذروة الصيف 2025".

وأضاف أن "العراق بدأ بالبحث عن بدائل مع وجود العقوبات على استيراد الغاز من إيران، وأن الاعتماد على الغاز المسال سيواجه ثلاثة تحديات: الأول، ارتفاع الأسعار مقارنة بخطوط نقل الغاز المعتمدة حاليًا الثاني، التحديات الجيوسياسية حيث تأتي الشحنات من دول عدة وتخضع لتوترات المنطقة الثالث، تعقيدات فنية متعددة".

وأوضح الجبوري أن "الحل الأمثل هو تسريع استثمار وتطوير حقول الغاز في العراق، التي تحتوي على احتياطات كبيرة، بالإضافة إلى استثمار الغاز المصاحب لحقول النفط، حيث يمكن توفير بديل جيد عن الغاز المستورد خلال 18 شهرًا".

وأكد أن "الاعتماد على استيراد الغاز يبقى مصدر قلق بسبب التوترات والتحديات الكثيرة التي يتضمنها".

فيما تواصل وزارة الكهرباء استعداداتها لمواجهة الصيف المقبل، وسط تحديات انقطاع الغاز الإيراني وتحذيرات من أزمة طاقة محتملة.

وأكد المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى، لـ"بغداد اليوم"، الثلاثاء (11 آذار 2025)، أن "العراق يسعى لتنويع مصادر الغاز، حيث سيتم استيراد 20 مليون متر مكعب من الغاز عبر آليات نقل جديدة يتم العمل على إتمامها قريبا، رغم أن هذه الكمية لا تغطي سوى نصف ما كان يُستورد من إيران".

وأشار إلى أن "هناك خططا لاستيراد الغاز المسال عبر منصات عائمة ومتحركة، حيث تتولى وزارة النفط مسؤولية تأمين هذه الكميات، والتي ستسهم في تشغيل محطات كهربائية بقدرة 4000 ميغاواط، على أن يتم تنفيذ هذه الخطط قبل شهر حزيران"، مضيفا، أنه "كما ستُمد أنابيب جديدة لربط المنصات بمحطات الجنوب لضمان إيصال الوقود اللازم".

وفي خطوة إضافية، قدمت وزارة الكهرباء إلى رئيس الوزراء جدولا باحتياجاتها من الكاز لتشغيل المحطات التي يمكنها العمل به كبديل للغاز، فيما يجري العمل على إنجاز محطات الدورات المركبة التي لا تحتاج إلى وقود، إلى جانب محطات الطاقة الشمسية، والتي من المتوقع أن يدخل بعضها الخدمة بحلول حزيران المقبل، وفقا للمتحدث باسم وزارة الكهرباء. 

ويعتمد العراق بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطات إنتاج الكهرباء، حيث تستورد وزارة الكهرباء كميات تتراوح بين 40 إلى 50 مليون متر مكعب يوميا.

ومع تكرار انقطاع الإمدادات بسبب مشكلات مالية وتقنية، يتعرض العراق لأزمات طاقة متكررة، خاصة خلال فصل الصيف، عندما يرتفع الطلب على الكهرباء إلى مستويات قياسية.

برغم امتلاك العراق احتياطيات ضخمة من الغاز المصاحب لاستخراج النفط، إلا أن استغلاله لا يزال محدودا بسبب ضعف البنية التحتية وعدم اكتمال مشاريع معالجة الغاز، مما يجبر الحكومة على استيراد الغاز لتلبية احتياجات قطاع الكهرباء.


مقالات مشابهة

  • العراق يواجه تحديات كبيرة في تأمين الغاز.. من ارتفاع الأسعار إلى التوترات الجيوسياسية
  • الكيلو وصل لـ200 جنيه.. موعد انخفاض أسعار البامية بالأسواق
  • رغم ارتفاع الأسعار.. إقبال كبير على أسواق الذهب والمجوهرات في الباحة
  • الفراولة بـ 32 جنيه.. أسعار الخضروات والفاكهة اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025
  • ارتفاع أسعار النفط في السوق العالمي بعد الهجوم الأمريكي على الحوثيين
  • بنك القاهرة: ارتفاع إيرادات التشغيل لـ 35 مليار جنيه وصافى الأرباح 12.4 مليار جنيه
  • بلدية أجدابيا: رغم ارتفاع الأسعار نسبيًا.. أسعار الملابس مستقرة مقارنة بالعام الماضي
  • بـ 140 ألف جنيه.. سعر فاتورة سحور في مطعم شهير بالقاهرة يثير الجدل
  • الكيلو تجاوز 100 جنيه.. موعد انخفاض أسعار الدواجن بالأسواق؟
  • آي صاغة: 90 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال أسبوع