مناقشة أداء المكاتب الايرادية وآلية تنمية الموارد المالية بمحافظة البيضاء
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
ناقش إجتماع بمحافظة البيضاء اليوم برئاسة وكيل المحافظة صالح أحمد المنصوري، آلية تحصيل الإيرادات المالية المحلية والمشتركة في المحافظة وسبل تعزيز الأداء في المكاتب الايرادية وجهود تنميتها خلال الفترة المقبلة.
وفي الاجتماع استعرض مدير عام مكتب المالية بالمحافظة ناصر المنصوري، تقريراً حول مستوى تحصيل الموارد المالية خلال العام الماضي 2023م.
وتطرق المنصوري، إلى جوانب القصور في تحصيل الإيرادات في جميع أنواعها خلال العام الماضي، وسبل تجاوزها بما يضمن تنمية الإيرادات المحلية والمشتركة وضبط آليات تحصيلها وحصر الأوعية الايرادية في مختلف أنواعها وإيجاد حلول مناسبة من شانها رفع نسبة الإيرادات.
فيما استعرض مدير عام الموارد المالية بالمحافظة بالمحافظة عبدالله محمد الثرياء، تقريرا حول نتائج حصر الأوعية الايرادية والإجراءات الكفيلة بتنمية تحصيل الإيرادات المحلية والمشتركة في المحافظة وحصر أوعيتها والصعوبات وسبل معالجتها.
وتطرق الثرياء، إلى مكامن القوة وجوانب القصور لدى كل مكتب تنفيذي وأسباب تدني الموارد المالية والمبررات والصعوبات التي يتم مواجهتها والحلول الكفيلة بمعالجتها
وجرى خلال الاجتماع مناقشة الرؤى والتصورات الهادفة إلى معالجة أسباب ضعف تحصيل إيرادات المكاتب واعداد جدول زمني للنزول الميداني على مستوى المكاتب الايرادية بالمديريات لمناقشة المشاكل التي تعيق عملية تحصيل الايردات ووضع الحلول والمعالجات المناسبة .
واستعرض الاجتماع عددا من التقارير حول مصفوفة الأداء للمكاتب الايرادية ومستوى التحصيل وأبرز الصعوبات والسبل الكفيلة بمعالجتها بما يمكنها من تحسين الأداء وتعزيز الموارد.
وفي الاجتماع أكد وكيل المحافظة صالح أحمد المنصوري، على أهمية اضطلاع الجميع بالمسؤولية في تحصيل الموارد وتضافر الجهود لتجاوز كافة التحديات التي فرضها العدوان والحصار.. لافتاً إلى أهمية وضع خطط لتعزيز أداء المكاتب الايرادية وبما يسهم في تنمية الإيرادات المالية في المحافظة.
وشدد الوكيل المنصوري، على ضرورة رفع مستوى الحصيلة الايرادية وتلافي القصور في الوضع القائم للإيرادات الحالية من خلال تفعيل أوعية التحصيل وإعداد قاعدة بيانات حديثة والاستفادة من الربط الشبكي لمتابعة الإشكالات أولا بأول واتخاذ التدابير الممكنة لتنمية الايرادات.
وحث وكيل محافظة البيضاء، المكاتب الإرادية على مضاعفة الجهود لتحصيل الإيرادات بمختلف أنواعها.مؤكدا استعداد قيادة المحافظة مساندة جهود المكاتب المعنية لتنمية الموارد المحلية والمشتركة، ما يتطلب تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد للوصول إيرادات مناسبة..
ونوه بجهود المكاتب التنفيذية التي حققت الربط خلال الفترة الماضية من العام الماضي 2023م،حاثاً بقية المكاتب التنفيذية بالمحافظة وفروع المديريات على مضاعفة الجهود وتصحيح الاختلالات لتطوير الأداء وتجويد الخدمات المقدمة للمواطنين وتنمية الموارد المالية الموارد المحلية والمشتركة بمحافظة البيضاء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة البيضاء المحلیة والمشترکة المکاتب الایرادیة تحصیل الإیرادات الموارد المالیة
إقرأ أيضاً:
السودان يعقد أول مؤتمر اقتصادي لزيادة الإيرادات في زمن الحرب
قال وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني، جبريل إبراهيم إن السودان يسعى إلى زيادة إنتاج النفط وتعزيز الاستفادة من موارد البحر الأحمر فضلا عن تعظيم المكاسب من المقومات السياحية للبلد، وفق ما نقلت وكالة السودان للأنباء (سونا).
وأضاف إبراهيم -في ختام المؤتمر الاقتصادي الأول الذي عُقد في بورتسودان– أن وزارته تعمل على استعادة تماسك أركان الدولة وتجاوز الصدمة الأولى للحرب.
وأوضح أن السودان بحاجة إلى التركيز على كيفية زيادة الإيرادات خلال الفترة المقبلة، وقال: "يجب أن لا نسمح بأن تجوع البلاد".
وأكد الوزير أن السودان ليست به مشكلة إنتاج ولديه فرص كبيرة يمكن استغلالها لرفع المعاناة.
وتضمن المؤتمر 6 جلسات على مدى يومين، تمت فيه مناقشة 13 ورقة متخصصة استعرضت تجارب اقتصادية للعديد من الدول بغرض الوصول إلى خطط تفضي إلى استقرار اقتصادي مستدام في السودان في ظل الحرب.
يشار إلى أن التضخم السنوي في السودان بلغ 211.5% في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفق بيانات الجهاز المركزي للإحصاء بالسودان.
بلغ التضخم 215.52% في سبتمبر/أيلول و218.18% في أغسطس/ آب الماضيين.
واندلعت الحرب في السودان في أبريل/نيسان 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع قبل انتقال مخطط له إلى الحكم المدني، ما تسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم. كما تسببت هذه الأحداث في موجات من العنف.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نصف عدد سكان السودان، يحتاجون إلى المساعدات مع انتشار المجاعة في مخيمات للنازحين وفرار 11 مليونا من منازلهم، ولجوء نحو 3 ملايين من هؤلاء الفارين إلى بلدان أخرى.