"المنتقمون الإسرائيليون".. مجموعة غامضة تهدد أعضاء الكنيست
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الإثنين، أن أعضاء الكنيست وأفراد عائلاتهم تلقوا رسائل تهديد من مجموعة تطلق على نفسها اسم "المنتقمون الإسرائيليون".
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال رئيس الكنيست أمير أوحانا إنه طلب من الشاباك التحقيق في تقارير من عدد من أعضاء الحكومة مفادها أنهم وعائلاتهم تلقوا رسائل تهديد عبر البريد من منظمة غير معروفة تطلق على نفسها اسم "المنتقمون الإسرائيليون"، حيث تم إبلاغهم بأهم سوف يتعرضون هم وأحبائهم للأذى انتقاما للفشل الذي أدى إلى مذبحة حماس في 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل.
وأضافت الصحيفة أن من بين الذين قيل إنهم تلقوا الرسالة التهديد عضو الكنيست من الليكود تالي غوتليف، شقيقة عضو الكنيست من الليكود موشيه سعادة ووالدة عضو الكنيست من حزب عوتسما يهوديت يتسحاق فاسرلوف.
وشاركت غوتليف صورة للرسالة التي زعمت أنها تلقتها عبر البريد، وكتبت على منصة"إكس" أنه "إذا تلقى شخص يساري الرسالة التي تم تسليمها مع بريدي الخاص، فسيكون لديه حارس أمن متمركز على بابهم".
ووفقا لـ"تايمز أوف إسرائيل"، يبدو أن محتويات الرسائل تختلف قليلاً من شخص لآخر، لكنها تحتوي على نفس الرسالة الأساسية، "التهديد بإيذاء أحد أفراد أسرته انتقامًا في 7 أكتوبر".
وأضافت الصحيفة، "جاء في نص إحدى الرسائل التي تمت مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي: "سنحدد مكان أحد أفراد عائلتك الذي سنتمكن من إيذاءه دون أن يتم اكتشاف ذلك".
وتابعت: "نعتقد أن اللوم في أحداث 7 أكتوبر يقع إلى حد كبير على عاتق تحالف 6 أكتوبر، الذي لم يتضرر منه أحد تقريبًا على المستوى الشخصي أو العائلي بسبب هذه الحرب. إن الهجوم عليك هو ثمن عادل يدفعه كل عضو كنيست شخصيا".
وتزعم المجموعة المجهولة أنها انتقمت ممن أسمتهم "أفراد عائلات الإرهابيين الفلسطينيين" بسبب الهجوم الإرهابي الذي وقع في 7 أكتوبر، لكنها الآن مستعدة لتعزيز خططها في القطاع اليهودي وفق ما ذكرت الصحيفة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أمير أوحانا التحقيق تقارير مذبحة حماس جنوب إسرائيل الكنيست الكنيست مجموعة متطرفة إسرائيل حرب غزة هجوم 7 أكتوبر أمير أوحانا التحقيق تقارير مذبحة حماس جنوب إسرائيل الكنيست أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: إسرائيل اتخذت ذريعة 7 أكتوبر لتهجير السكان الفلسطينيين
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير في العلاقات الدولية، إنّ كل ما تفعله إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن هي جرائم إبادة جماعية، إذ تستهدف قتل أكبر عدد من الفلسطينيين، موضحا أن إسرائيل اتخذت ذريعة 7 أكتوبر لتغيير وتقليل أعداد السكان الفلسطينيين، سواء بالتهجير القسري أو القتل الجماعي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ إسرائيل ترتكب كل الجرائم في حق الشعب الفلسطيني، كما تخالف بذلك القانون الدولي، مشيرا إلى أنّها تواصل مجازرها رغم المناشدات الدولية والضغط الدولي، ما يعني أن هناك خلل في النظام الدولي ومجلس الأمن.
وتابع: «أمريكا والدول الغربية توفر الحماية لإسرائيل، ما شجع حكومة نتنياهو على المضي قدما وراء ارتكاب المجازر، إذ أنه لا يمر يوم إلا ونسمع عن مجزرة جماعية من نساء وأطفال وهدم منازل من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي عدم ردع إسرائيل يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم».
اقرأ أيضاًإصابة 3 من جنود الاحتلال في انفجار عبوة ناسفة وسط غزة
استشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي لمستشفى كمال عدوان شمال غزة
المؤتمر: المساعدات الإنسانية لغزة تعكس التزام مصر التاريخي لدعم القضية الفلسطينية
اليوم الـ443 للعدوان.. ارتفاع عدد شهداء غزة لـ 45259 فلسطينيا وإصابة 107627 آخرين