معرض للأعمال الفنية في مدرسة محمد تمر الحسن المهنية بدمشق
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
أعمال حرفية متنوعة من خياطة وتطريز وكروشيه ولوحات فن تشكيلي ونماذج تصنيع ميكانيكي تضمنها المعرض الذي أقامته ثانوية (الشهيد محمد تمر الحسن المهنية) التابعة لمديرية تربية القنيطرة بالتعاون مع فرع اتحاد شبيبة الثورة بالمحافظة.
وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني نوه في تصريح للصحفيين بمواهب الطلاب المميزة التي ظهرت في الأعمال المعروضة، حيث استطاع الطلاب تحويل عملهم الفكري إلى إنتاج فني، مؤكداً ضرورة تطوير هذا الإنتاج ومساعدة هؤلاء المواهب للوصول بنتاجهم إلى سوق العمل، وتقديم كل الدعم ضمن الإمكانيات المتاحة للنهوض بالتعليم المهني ليسهم في التنمية.
محافظ القنيطرة المهندس معتز أبو النصر جمران اعتبر أن المعرض يوفر بيئة محفزة للطلاب لتطوير واستثمار خبراتهم ومهاراتهم، مبدياً استعداد المحافظة لتقديم كل الإمكانيات اللازمة لتطوير هذا التعليم.
فريال رجوب الموجه الأول لمادة التعليم النسوي بوزارة التربية بينت أن المعرض فعالية سنوية بهدف خلق المنافسة بين الطلاب وعرض نتاج تدريبهم العملي على مدار العام الدراسي، منوهة بأهمية التعليم المهني لتخريج كفاءات تتمتع بالمهارات الفنية والتقنية.
وأشارت هند خديجة رئيسة الدروس الفنية بالمدرسة إلى أن المعرض يسهم في الانتقال لمرحلة الإنتاج بعد تدريب الطلاب، وتزويدهم بالمهارات اللازمة، موضحة أن الهدف المنشود من المعرض دخول سوق العمل.
عدد من الطالبات المشاركات تحدثن عن مشاركتهن بتصميم وتنفيذ ألبسة أطفال وملابس رسمية و(سبورات) ومسابل مطرزة، حيث لفتت ماريا العمر وجودي يونس وسينا صالح وميرنا بارسباي إلى سعيهن لترجمة ما تمت الاستفادة منه نظرياً وتحويله إلى عمل متقن.
رحاب علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«زايد للأعمال الخيرية والإنسانية» تنتهي من تنفيذ 7 برامج رمضانية داخل وخارج الدولة
أبوظبي (الاتحاد)
سيراً على نهج المؤسس المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، انتهت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، من تنفيذ برامجها الرمضانية داخل وخارج دولة الإمارات، والتي استمرت طيلة شهر رمضان المبارك 1446 هـ.
وتوزعت المبادرات الرمضانية على 7 برامج هي، برنامج «المير الرمضاني»، و«إفطار صائم داخل الدولة»، و«إفطار صائم خارج الدولة»، وبرنامج «كسر الصيام»، إضافة إلى توزيع «السلال الرمضانية» و«القسائم الشرائية»، وبرنامج «كسوة عيد الفطر»، ليتخطى بذلك عدد المستفيدين من تلك البرامج الـ 750 ألف مستفيد.
ونجحت «مؤسسة زايد الإنسانية» في تنفيذ برنامج «إفطار صائم» داخل الدولة بالشراكة مع عدد من الجمعيات الخيرية في الدولة، حيث عهدت المؤسسة إلى شركائها عملية التنفيذ الميداني للبرنامج، في حين تولت عملية الإشراف على التنفيذ ضمن 10 مواقع موزعة على إمارات الدولة.
وتمكنت الجمعيات الخيرية الشريكة بإشراف المؤسسة، وهي (مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية، وجمعية الشارقة الخيرية، ومؤسسة الاتحاد الخيرية، وجمعية الفجيرة الخيرية) من تنفيذ خطة إفطار يومية للمستحقين داخل إمارات الدولة، إما من خلال توزيع مباشر لوجبات الإفطار قبل موعد الإفطار، أو من خلال إقامة خيام إفطار مجمعة للصائمين والمستحقين.
إفطار صائم خارج الدولة
ابتداءً من اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، نفذت المؤسسة برامجها «إفطار صائم» وتوزيع السلال الرمضانية في أكثر من 13 دولة في مختلف قارات العالم، بالتنسيق مع وزارة الخارجية وسفارات الدولة بالخارج، بإجمالي عدد مستفيدين يزيد على 465 ألف مستفيد، ومن الدول المشمولة بهذا البرنامج: الأردن ومصر وباكستان وكازخستان ونبجلاديش وماليزيا وروسيا البيضاء وكوسوفو وإندونيسيا وإثيوبيا والفلبين وجزر القمر والبرازيل.
جامع الشيخ زايد بإندونيسيا
سيراً على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في العطاء والإحسان، أقامت المؤسسة بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية شراكة رعاية تقوم المؤسسة بمقتضاها بتنفيذ العديد من المشاريع على مدار عام في جامع الشيخ زايد في مدينة سولو في إندونيسيا، يستفيد منها أكثر من 190 ألف شخص، وتتلخص تلك البرامج والمشاريع في «إفطار صائم» على مدار شهر رمضان الفضيل، ومشروع «كسوة العيد»، ومشروع «سقيا الماء»، ومشروع «إيفاد الحجاج» غير المستطيعين.
وقام فريق من إدارة جامع الشيخ زايد في سولو وفريق من مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية بتوزيع وجبات الإفطار اليومية في الجامع الذي تراوح عدد المستفيدين من وجبات الإفطار فيه بين 12 و 15 ألف مستفيد يومياً.
المير الرمضاني
انتهت المؤسسة من تنفيذ برنامج المير الرمضاني لآلاف الأسر، حيث يتم توزيع «المير الرمضاني» على نحو 3.523 أسرة من ذوي الدخل المحدود، والذي يشتمل على المواد الغذائية الأساسية التي تحتاج إليها الأسر في الشهر الفضيل، إضافة إلى توزيع السلال الغذائية على الأسر المتعففة لتأمين الاحتياجات الأساسية لشهر رمضان الفضيل، حيث بلغ عدد المستفيدين من تلك السلال الغذائية 20 ألف أسرة، وبإجمالي 40 ألف سلة غذائية، في حين بلغ عدد المستفيدين من برنامج القسائم الشرائية التي تمكن المستفيدين من الشراء المباشر من محال التجزئة 13.500 مستفيد.
كما نفذت المؤسسة برنامج «كسر الصيام» في عدد من المواقع ضمن مبادراتها الإنسانية خلال شهر رمضان، لتسهيل الأمور على سائقي المركبات، وتجنيبهم السرعة والعجلة في القيادة على الطرقات لإدراك وجبة الإفطار، وانتهت المؤسسة أيضاً من برنامجها لكسوة العيد على الأيتام لإدخال السرور والبهجة على نحو 16 ألف طفل من خلال توفير كسوة عيد الفطر، حيث تم توفير قسائم شرائية تمكن من خلالها الأطفال وذووهم من اختيار ألبسة العيد احتفالاً بهذه المناسبة العطرة.